Search This Blog

Monday, October 17, 2011

Une Vieille Dame conduisait la résistance à Béni Walid

ثوار الناتو يدخلون بني وليد بعد نفاذ ذخيرة العجائز اللواتي كن يقدن المقاومة..!!

الاثنين 17 تشرين الأول (أكتوبر) 2011


فوجئ جرذان الناتو لدى دخولهم بني وليد يوم الإثنين بأن من كان يقود المقاومة في المدينة طيلة هذه الـ60 يوما الماضية هي سيدة عجوز من قبيلة ورفله، ولا أثر لسيف الإسلام أو خميس أو ببكر يونس جابر أوغيرهم من القيادات التي زعم الجرذان وجودها في المدينة . . الغريب أنه لم يعثر على أي من هؤلاء، واكتشف الجرذان أن المسؤول عن هزائمهم على أطراف البلدة الصحراوية لم يكن سوى هذه السيدة التي يقول سكان المدنية إنها تطوعت للدفاع عنها، وشكلت لجانا شعبية من النساء والشباب المتطوعين، وقامت بتقسيمهم إلى مجموعات قليلة تتراوح بين 9 إلى 15 شخصا، وتتولى كل مجموعة الدفاع عن حيز جغرافي محدد، ولا تربطها بباقي المجموعات أي صلة مباشرة، وتقوم مجموعات أخرى بدور التموين بالذخائر والأطعمة والتنسيق، ويتم الاتصال بين المجموعات عبر "نساء" ارتباط إن جاز التعبير، يمثلن دور ضابط الارتباط في الجيوش النظامية..

السيدة الورفلية المذهلة زودت مقاتليها برشاشات قنص حديثة الطراز لا يصدر عنها أي صوت، وقد تسببت هذه الرشاشات في مقتل العشرات من الجرذان عند البوابة الغربية للمدنية و المطار والجزء الشمالي منها.. ولو لم يتسبب الحصار المحكم وقصف الناتو المتواصل في نفاذ ذخيرة مقاتلي هذه العجوز الورفلية لما استطاع الجرذان الدخول إلى بني وليد بهذه السهولة..

ثوار الناتو أصيبوا بالصدمة لدى اكتشافهم الخبر، وبعض من قياداتهم الكبيرة خضع للعلاج النفسي، من تأثير ما حصل في هذه المدينة الصحراوية المجاهدة

http://elbadil.info/spip.php?article3539/

1 comment:

Anonymous said...

أسال الله لك القبول والغفران لك ولجميع الحجاج ولأمة المسلمين وأسال الله تعالى أن يرزقني زيارة الحرمين..