قتلة الأطفال في تلدو - الحولة بالأسماء والتفاصيل
منذ حوالي الشهر تقريباً والمجموعات المسلحة تغير على القرى المؤيدة في منطقة
الحولة بشكل دوري فتخطف النساء والأطفال وتقوم بنقلهم لأماكن تمركزها في الرستن
وإخفائهم .. يوم المجزرة وبعد نجاح المسلحين في قتل الرجال المدافعين عن العائلات
وقيام مجموعات أخرى باستهداف الجيش وقوات حفظ النظام جرى احضار النساء والأطفال
المخطوفين منهم من قتل مسبقاً ومنهم من اعدم مع باقي العائلات بعد احتلال البيوت
.. اعدموا ذبحاً وبرصاص في الرأس من مسافات قريبة وكانت الكاميرا جاهزة كالعادة ..
كاميرا القاتل المتنقل لتصور وتبث مشهداً جنونياً من مشاهد القتل اليومي الذي
تمارسه العصابات وتنقله لشاشات الفتنة من الجزيرة واخواتها لكي يتم نشره واتهام
الجيش السوري النظامي بتنفيذه. هذا ملخص ما جرى في الحولة وبناتها (قراها) فما هي
حكاية الحولة وما هي التف...اصيل التي لم ولن تروها على الشاشات التي باعت نفسها
للشيطان.
منطقة الحولة هي مجموعة قرى: تلدو، كفرلاها، وتلذهب، وعقرب.
سكان الحولة موزعون ديموغرافياً بحسب مهنهم ومستوى تعليمهم وحتى حسب انتماءاتهم الدينية ولكن سياسياً يتداخل المؤيد بينهم مع المعارض في نفس القرية ونفس المنطقة كحال معظم المناطق السورية، المسلحين في منطقة الحولة ومعظمهم من آل الحلاق والعكش تركوا الحولة وانتقلوا الى الرستن وهم منذ ذلك الحين يغيرون على المنطقة ويفرضون الخوات على التجار الذين يتعاطى اغلبهم تجارة الكراسي بالإضافة الى امتهان معظم اهالي المنطقة للزراعة لوفرة السهول والأراضي الزراعية والمياه في منطقتهم ومن يرفض يتم احراق ممتلكاته واختطاف ابنائه وتصفيتهم لاحقاً لترهيب الباقين.
انضم منذ فترة الى المسلحين مجموعة من الوافدين من خارج سوريا من ليبيين وتونسيين وافغان (تأكد بعض الأهالي من هوية الأفغان بعدما قتل الجيش اثنين منهم في اراضي قرية مجاورة للحولة) والحولة جغرافياً مفتوحة على الرستن وتلبيسة بطرق ترابية وفرعية عبر ريف وضيع أهمها «حرب نفسي».
دخل المسلحون بداية (آل العكش) يوم الجمعة بواسطة أربع سيارات بيك آب وبالتنسيق مع هيثم الحلاق من الريف الفرعي وهاجموا منازل آل السيد (عائلة مؤيدة ولهم عضو في مجلس الشعب الجديد) وتقع بيوتهم عند سد تلدو القريب من ضيعة صغيرة اسمها «فلة» ونفذوا المجزرة الأولى وربما كان الهدف الصاق التهمة بقرية فلة لافتعال فتنة إضافية.
ثم انضم اليهم مسلحو الرستن وبدأوا مهاجمة العديد من قرى المنطقة خصوصاً الجيش وقوات حفظ النظام الموجودين في مفرزة الأمن قرب المشفى الوطني التي استهدفتها مجموعات أخرى من المسلحين من الرستن وقامت بضرب آليات ووحدات الجيش والأمن بالصواريخ المضادة للدروع والأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة فقامت وحدات الجيش وحفظ النظام والأمن بالاشتباك معهم في محاولة لصد الهجوم على القرى وسقط للجيش في المواجهة ضابطان و3 عناصر وأكثر من 15 جريح وانتهت الاشتباكات عند الساعة الحادية عشر ليلاً ولم يتم اكتشاف حصول المجزرة الا بعد منتصف الليل كون المسلحين كانوا قد قتلوا العائلة بأكملها أما الجثث الأخرى للأطفال فيقول الأهالي أنهم فوجئوا بوجودها ورجح بعضهم ان يكون المسلحون قد احضروا جثث بعض الأطفال المخطوفين الذين تمت تصفيتهم في أقبية المسلحين لتصويرها بعد انتهاء الاشتباكات والصاق التهمة بالقوى الأمنية النظامي.
منطقة الحولة هي مجموعة قرى: تلدو، كفرلاها، وتلذهب، وعقرب.
سكان الحولة موزعون ديموغرافياً بحسب مهنهم ومستوى تعليمهم وحتى حسب انتماءاتهم الدينية ولكن سياسياً يتداخل المؤيد بينهم مع المعارض في نفس القرية ونفس المنطقة كحال معظم المناطق السورية، المسلحين في منطقة الحولة ومعظمهم من آل الحلاق والعكش تركوا الحولة وانتقلوا الى الرستن وهم منذ ذلك الحين يغيرون على المنطقة ويفرضون الخوات على التجار الذين يتعاطى اغلبهم تجارة الكراسي بالإضافة الى امتهان معظم اهالي المنطقة للزراعة لوفرة السهول والأراضي الزراعية والمياه في منطقتهم ومن يرفض يتم احراق ممتلكاته واختطاف ابنائه وتصفيتهم لاحقاً لترهيب الباقين.
انضم منذ فترة الى المسلحين مجموعة من الوافدين من خارج سوريا من ليبيين وتونسيين وافغان (تأكد بعض الأهالي من هوية الأفغان بعدما قتل الجيش اثنين منهم في اراضي قرية مجاورة للحولة) والحولة جغرافياً مفتوحة على الرستن وتلبيسة بطرق ترابية وفرعية عبر ريف وضيع أهمها «حرب نفسي».
دخل المسلحون بداية (آل العكش) يوم الجمعة بواسطة أربع سيارات بيك آب وبالتنسيق مع هيثم الحلاق من الريف الفرعي وهاجموا منازل آل السيد (عائلة مؤيدة ولهم عضو في مجلس الشعب الجديد) وتقع بيوتهم عند سد تلدو القريب من ضيعة صغيرة اسمها «فلة» ونفذوا المجزرة الأولى وربما كان الهدف الصاق التهمة بقرية فلة لافتعال فتنة إضافية.
ثم انضم اليهم مسلحو الرستن وبدأوا مهاجمة العديد من قرى المنطقة خصوصاً الجيش وقوات حفظ النظام الموجودين في مفرزة الأمن قرب المشفى الوطني التي استهدفتها مجموعات أخرى من المسلحين من الرستن وقامت بضرب آليات ووحدات الجيش والأمن بالصواريخ المضادة للدروع والأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة فقامت وحدات الجيش وحفظ النظام والأمن بالاشتباك معهم في محاولة لصد الهجوم على القرى وسقط للجيش في المواجهة ضابطان و3 عناصر وأكثر من 15 جريح وانتهت الاشتباكات عند الساعة الحادية عشر ليلاً ولم يتم اكتشاف حصول المجزرة الا بعد منتصف الليل كون المسلحين كانوا قد قتلوا العائلة بأكملها أما الجثث الأخرى للأطفال فيقول الأهالي أنهم فوجئوا بوجودها ورجح بعضهم ان يكون المسلحون قد احضروا جثث بعض الأطفال المخطوفين الذين تمت تصفيتهم في أقبية المسلحين لتصويرها بعد انتهاء الاشتباكات والصاق التهمة بالقوى الأمنية النظامي.
No comments:
Post a Comment