إفـصـاح عـن بـعـض الـمـسـتـور ... كـتـبــه : فـاضـل الـبـلـدي
بتاريخ : 2010-03-05
ابسم الله الرحمان الرحيم
عندما يجيء الأسبوع الأول من شهر مارس من كل سنة، تعود بي الذاكرة إلى لحظة تاريخية خطيرة في حياتي هي ذلك القرار بتجميد العضوية في حركة النهضة.
و هو قرار لم يكن من السهل عليَ اتخاذه و لا على بقيَة الإخوة الذين شاركوني فيه لأن اللحظة كانت لحظة ابتلاء و فتنة من جهة، و هي لحظة زحف و إنفاذ خطة من جهة أخرى، و قد كنت في موقع القيادة رئيسا لمجلس الشورى العام، و كنت أملك أن أتخفَى و أستتر عن المتابعة و الملاحقة، كما كنت أملك أن أسخَر أجهزة الحركة و تنظيمها لتؤمن لي الفرار و الهجرة نجاة بنفسي و تجنبا لمثل ذلك القرار الخطير القابل للتأويل، و كنت من ناحية أخرى أدرك أن النظام ماض في مواجهة الحركة و قد علم خطتها و أهدته الأحداث مبررات كافية للمضي فيها.
كما كنت أدرك عدم قدرتي عن ثني إخوتي عن المضي في خطتهم و اختيارهم و قد عجزت عن ذلك بالأمس القريب عندما كان الوضع مريحا و الصفَ مجتمعا و الحجَة قوية من الناحية العملية و الدستورية.
و كنت أظنَ أن المرحلة تحتاج إلى رجَة وعي قوية و خطوة نوعية و جريئة توقف التدهور و تمنع الأخطر Le pire و تنقذ ما تبقى و يمكن أن تعين على ثواب الطرفين إلى الرشد، سلطة و حركة.
و لكنَي اخترت و رفيقاي عبد الفتاح مورو و بن عيسى الدمني التجميد و أعلنا عن ذلك بكل شجاعة و مسؤولية، و تأوَل الناس ذلك القرار تأويلات متباينة:
- فاعتبره البعض خوفا و جبنا و توليَا يوم الزحف و طلبا للنجاة الفردية و خيانة للحركة و خذلانا لإخوان المسيرة و مساعدة للنظام على الإثخان في الحركة الإسلامية أي حركة النهضة.
- و اعتبره آخرون شجاعة و جرأة و خطوة قابلة للاستغلال الإيجابي من طرف الحركة و النظام على حدَ سواء.
* تستغله الحركة فتراجع خطتها و تكيَفها تكييفا سياسيا بما يبيَن و يؤكد خيارها السلمي من حيث الهدف و الوسائل.
* و يستغله النظام فينفتح على المبادرة انفتاحا إيجابيا فيكيَف قراره في مواجهة الإسلاميين فلا يتوسَع كما فعل و لا يثخن كما حدث و يترك المجال فسيحًا للمراجعة.
و في الخلاصة الأولية فإن تلك الخطوة كانت عصيَة على الفهم و الإدراك في ذلك الوقت و لم تنفع في وقاية البلد من فتنة كبيرة كما لم تنفع في وقاية أصحابها إلا من الفتنة المغلطة ممثلة في السجن أمَا ما دون ذلك من المتابعة و الملاحقة و التضييق و التجويع و سوء الظنَ و فساد التأويل فقد وقع منه الشيء الكثير.
و قد نجح الماكرون و النمَامون و الفتَانون من خصوم الإسلاميين في التشكيك في نوايا أصحاب المبادرة، فلم يستمرَ انفتاح السلطة عليهم إلا بضعة أشهر استفادت منها في تصفية حضور الحركة الإسلامية في المجتمع خاصة و قد كانوا عصيَين عن الابتزاز السياسي.
و اليوم وقد مضت على تلك المبادرة تسعة عشر سنة و أصبح ممكنا تقييمها بقدر طيَب من الموضوعية بعيدا عن سوء التأويل و الانفعال، أقول:
أ - لقد كانت تلك الخطوة و ذلك القرار اجتهادا بشريا و الاجتهاد يحتمل الخطأ و الصواب.
ب – أنا لا أعفي نفسي من المسؤولية فيما جرى للحركة الإسلامية و لا أنزَه نفسي عن الخطإ و أحسب أنَي كنت غير قويَ بالقدر الكافي في الدفاع عن وجهة نظري و ربما كنت مسالما زيادة عن اللزوم فلم أقدر و عدد من إخواني على ثني رفاقنا عن المضي في تلك الخطَة الخاطئة و المغامرة و كان حرصنا على الوحدة و الاجتماع سببا غير مقبول و لا مبرَر في السكوت على القرار الخطإ و التوجه الخطإ.
ج – لقد نفع ذلك القرار و الاجتهاد في أن أبقى شاهدًا على ما يجري في الوطن و أن أقنع بهامش من الحرية، و لو قليل، ساعدني على أن أسدي بعض الخدمات و أنفع بعض النفع و أن أحافظ على ولائي للفكرة بقطع النظر عن اللافتة إذ لا عبرة بلافتة لم يعدْ يسعها الواقع و لا المصلحة.
د – أنا أحمد الله على أني لم أبدَل و لم أغيَر و لم أبْتل بسجن يؤذي النفس و الجسد و الأسرة و لم أفتن بهجرة تبتليني بالرَفاه و الوجاهة و التنازع كما أرى و أسمع و قنعت بالبقاء في الوطن أساهم بأقدار متواضعة في صناعة الوعي و شحذ الهمم و الدفاع عن مفاهيم التدافع الإيجابي و الحوار و التواصل، رغم الظروف الصعبة.
هـ - أنا اليوم أشدَ اقتناعا بالتميَز و التمايز و مهموم بتنضيج رؤية متكاملة تساعد على توطين الحساسية الإسلامية و جعلها مقبولا بها مقتنعا بضرورتها و أهميتها في الإثراء و التوازن و دعم التنمية السياسية و الاجتماعية و الثقافية و الاقتصادية.
و – أنا مؤمن إيمانا راسخًا بأن الحركة الإسلامية شأن عام ملك للبلد و الشأن العام معرًض للنقد و التعديل و التجريح و هي إلى ذلك اجتهاد بشري و لا عصمة للبشر مهما علا شأنه و ذاع صيته.
فاضل البلدي
5 مارس 2010
مصدر الخبر : فلسطين الآن
تعليقات الزوّار
الاسم : sami
06-03-2010 10:16:11
التعليق:
اذا تكلّم الفاضل فانصتوا...
غريب أمرك يا فاضل، مازلت إلى حد الآن تدور في نفس المربع...
أنصحك لله وفي سبيل الله: أن تخرج من دائرة الماضي وأن تجتهد في تأسيس أو العمل على تأسيس مشروع عمل خيري يخدم الإسلام والمسلمين، مستفيدا من تجربتك الماضية.
يا سيد فاضل لا داع للخروج علينا كل ثلاثية من الأشهر لوعظنا والحديث عن ماض ولىّ.
غريب أمرك والله، وغريب أمر حركة كان مثلك رئيس مجلسها الشوري؟؟؟
الاسم : العمري التونسي
06-03-2010 09:51:35
التعليق:
تعليقا على حديث الرفاه الي نعيشه في الغرب
العديد من الاخوة في بداية رحلتهم المرفهة في اوروبا عاشوا في الخرب ولم يجدوا حتى لقمة تسد رمقهم باستثناء بعض اللقم يجود بها اخواننا المسيحيون
والان يا اخ لا زال الكثير من الاخوة يعملون في المرمة البرد في الشتاء والسخانة في الصيف ولا داعي لمزيد من التفصيل
الاسم : باحث عن الحقيقة - كندا
06-03-2010 04:50:43
التعليق:
هل بإمكانك أيها الفاضل أن تواصل كشفك عن المستور و تخبرنا بالتدقيق ماذا حصل داخل مؤسسات الحركة من نقاشات و ما هي الخطة التي وقع تبنيها و نسبة المقرين ونسبة الممتنعين و تذكرنا كيف يتم في العادة التعامل القانوني في حال الإختلاف طبقا للنظام الأساسي الذي أقره مجلس الشورى الذي كنت أنت رئيسه ثم حدثنا لو سمحت عن طبيعة الإتصالات بينكم وبين السلطة إبان الإستقالة
رجاء فصل الحدث ولا تخفي شيئا عن أبناء الحركة و أبناء الوطن فأنت شاهد على العصر فكن شاهد حق لا شاهد زور ولا تكتمنا شيئا بدافع السرية والخصوصية فشأن الحركة شأن وطني يهم كل أبناء الوطن كما تفضلت
بصدق نحن بحاجة لنعرف ماذا حدث بالضبط حتى نتفادى الأخطاء في المستقبل و نفهم التاريخ
الاسم : - GERMANY - cheb tounsi
06-03-2010 03:06:03
التعليق:
السلام عليكم،أحيي في استاذنا الفاضل الاستاذ البلدي روحه النقدية.
شخصياً أرى أن إجتهاد سي فاضل في محله.
ما رأيته ولازلت أراه هو أن الكوادر الكبيرة هم من يجني ثمار العمل الحركي وحدهم، بينما تطحن الكوادر الصغيرة وتتوه في الطريق!
غالبية الكوادر الكبيرة لها أجندتها الخاصة التي تختلف عن طرائقها في التعامل مع جماهير هذا التيار، وجماهير هذا التيار هم القاعدة الشعبية التي تدعم وتقوي شوكة الكبار، وبواسطتهم يمكن للكبير أن يفاوض، وأن يكسب، وأن يلاعب، وأن يصطدم.
القيادات تتكلم، و تفكر، و تتفاوض، و تضحي، و تشتري، و تبيع!
ماذا جنت قيادة الحركة من الخط الذي انتهجته منذ أكثر من 25 سنة؟
لماذا لا يصعدون معركتهم ضد الاستبداد، و يعودون للبلاد ويقاومون على الأرض؟
أم أنهم يريدون إدارة معارضة من الخارج بريمنت كنترول، يصنعون جيوب توتر مع النظام بينما ينعمون هم بدفء الاسرة و الاخوة في الداخل ينالوا ويلات السجون؟
و بعد ذلك يكتفون ببيانات إستنكار وشجب.
كيف لحركة ..... أن تقود مسيرة الاصلاح و التغيير في تونس؟
الاسم : أبو الصبح
05-03-2010 21:54:38
التعليق:
أي رفاه يا شيخ البلدي فاخوانك يعيشون الأمرين محرومون من ذرة تراب هذا التراب الذي رفضت أنت أن تدعه وما هي الأخطاء والخطط الغالطة اتق الله ومن يتكلم فليقل خيرا او ليصمت أنا أعيش قريبا منك وأعرف كل يوم كيف تعيش فأنت في نعماء وخير وأرجو من الله أن ينعم عليك أكثر فاتق الله وليهدك الله للحق
. http://alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=4847/
و هو قرار لم يكن من السهل عليَ اتخاذه و لا على بقيَة الإخوة الذين شاركوني فيه لأن اللحظة كانت لحظة ابتلاء و فتنة من جهة، و هي لحظة زحف و إنفاذ خطة من جهة أخرى، و قد كنت في موقع القيادة رئيسا لمجلس الشورى العام، و كنت أملك أن أتخفَى و أستتر عن المتابعة و الملاحقة، كما كنت أملك أن أسخَر أجهزة الحركة و تنظيمها لتؤمن لي الفرار و الهجرة نجاة بنفسي و تجنبا لمثل ذلك القرار الخطير القابل للتأويل، و كنت من ناحية أخرى أدرك أن النظام ماض في مواجهة الحركة و قد علم خطتها و أهدته الأحداث مبررات كافية للمضي فيها.
كما كنت أدرك عدم قدرتي عن ثني إخوتي عن المضي في خطتهم و اختيارهم و قد عجزت عن ذلك بالأمس القريب عندما كان الوضع مريحا و الصفَ مجتمعا و الحجَة قوية من الناحية العملية و الدستورية.
و كنت أظنَ أن المرحلة تحتاج إلى رجَة وعي قوية و خطوة نوعية و جريئة توقف التدهور و تمنع الأخطر Le pire و تنقذ ما تبقى و يمكن أن تعين على ثواب الطرفين إلى الرشد، سلطة و حركة.
و لكنَي اخترت و رفيقاي عبد الفتاح مورو و بن عيسى الدمني التجميد و أعلنا عن ذلك بكل شجاعة و مسؤولية، و تأوَل الناس ذلك القرار تأويلات متباينة:
- فاعتبره البعض خوفا و جبنا و توليَا يوم الزحف و طلبا للنجاة الفردية و خيانة للحركة و خذلانا لإخوان المسيرة و مساعدة للنظام على الإثخان في الحركة الإسلامية أي حركة النهضة.
- و اعتبره آخرون شجاعة و جرأة و خطوة قابلة للاستغلال الإيجابي من طرف الحركة و النظام على حدَ سواء.
* تستغله الحركة فتراجع خطتها و تكيَفها تكييفا سياسيا بما يبيَن و يؤكد خيارها السلمي من حيث الهدف و الوسائل.
* و يستغله النظام فينفتح على المبادرة انفتاحا إيجابيا فيكيَف قراره في مواجهة الإسلاميين فلا يتوسَع كما فعل و لا يثخن كما حدث و يترك المجال فسيحًا للمراجعة.
و في الخلاصة الأولية فإن تلك الخطوة كانت عصيَة على الفهم و الإدراك في ذلك الوقت و لم تنفع في وقاية البلد من فتنة كبيرة كما لم تنفع في وقاية أصحابها إلا من الفتنة المغلطة ممثلة في السجن أمَا ما دون ذلك من المتابعة و الملاحقة و التضييق و التجويع و سوء الظنَ و فساد التأويل فقد وقع منه الشيء الكثير.
و قد نجح الماكرون و النمَامون و الفتَانون من خصوم الإسلاميين في التشكيك في نوايا أصحاب المبادرة، فلم يستمرَ انفتاح السلطة عليهم إلا بضعة أشهر استفادت منها في تصفية حضور الحركة الإسلامية في المجتمع خاصة و قد كانوا عصيَين عن الابتزاز السياسي.
و اليوم وقد مضت على تلك المبادرة تسعة عشر سنة و أصبح ممكنا تقييمها بقدر طيَب من الموضوعية بعيدا عن سوء التأويل و الانفعال، أقول:
أ - لقد كانت تلك الخطوة و ذلك القرار اجتهادا بشريا و الاجتهاد يحتمل الخطأ و الصواب.
ب – أنا لا أعفي نفسي من المسؤولية فيما جرى للحركة الإسلامية و لا أنزَه نفسي عن الخطإ و أحسب أنَي كنت غير قويَ بالقدر الكافي في الدفاع عن وجهة نظري و ربما كنت مسالما زيادة عن اللزوم فلم أقدر و عدد من إخواني على ثني رفاقنا عن المضي في تلك الخطَة الخاطئة و المغامرة و كان حرصنا على الوحدة و الاجتماع سببا غير مقبول و لا مبرَر في السكوت على القرار الخطإ و التوجه الخطإ.
ج – لقد نفع ذلك القرار و الاجتهاد في أن أبقى شاهدًا على ما يجري في الوطن و أن أقنع بهامش من الحرية، و لو قليل، ساعدني على أن أسدي بعض الخدمات و أنفع بعض النفع و أن أحافظ على ولائي للفكرة بقطع النظر عن اللافتة إذ لا عبرة بلافتة لم يعدْ يسعها الواقع و لا المصلحة.
د – أنا أحمد الله على أني لم أبدَل و لم أغيَر و لم أبْتل بسجن يؤذي النفس و الجسد و الأسرة و لم أفتن بهجرة تبتليني بالرَفاه و الوجاهة و التنازع كما أرى و أسمع و قنعت بالبقاء في الوطن أساهم بأقدار متواضعة في صناعة الوعي و شحذ الهمم و الدفاع عن مفاهيم التدافع الإيجابي و الحوار و التواصل، رغم الظروف الصعبة.
هـ - أنا اليوم أشدَ اقتناعا بالتميَز و التمايز و مهموم بتنضيج رؤية متكاملة تساعد على توطين الحساسية الإسلامية و جعلها مقبولا بها مقتنعا بضرورتها و أهميتها في الإثراء و التوازن و دعم التنمية السياسية و الاجتماعية و الثقافية و الاقتصادية.
و – أنا مؤمن إيمانا راسخًا بأن الحركة الإسلامية شأن عام ملك للبلد و الشأن العام معرًض للنقد و التعديل و التجريح و هي إلى ذلك اجتهاد بشري و لا عصمة للبشر مهما علا شأنه و ذاع صيته.
فاضل البلدي
5 مارس 2010
مصدر الخبر : فلسطين الآن
تعليقات الزوّار
الاسم : sami
06-03-2010 10:16:11
التعليق:
اذا تكلّم الفاضل فانصتوا...
غريب أمرك يا فاضل، مازلت إلى حد الآن تدور في نفس المربع...
أنصحك لله وفي سبيل الله: أن تخرج من دائرة الماضي وأن تجتهد في تأسيس أو العمل على تأسيس مشروع عمل خيري يخدم الإسلام والمسلمين، مستفيدا من تجربتك الماضية.
يا سيد فاضل لا داع للخروج علينا كل ثلاثية من الأشهر لوعظنا والحديث عن ماض ولىّ.
غريب أمرك والله، وغريب أمر حركة كان مثلك رئيس مجلسها الشوري؟؟؟
الاسم : العمري التونسي
06-03-2010 09:51:35
التعليق:
تعليقا على حديث الرفاه الي نعيشه في الغرب
العديد من الاخوة في بداية رحلتهم المرفهة في اوروبا عاشوا في الخرب ولم يجدوا حتى لقمة تسد رمقهم باستثناء بعض اللقم يجود بها اخواننا المسيحيون
والان يا اخ لا زال الكثير من الاخوة يعملون في المرمة البرد في الشتاء والسخانة في الصيف ولا داعي لمزيد من التفصيل
الاسم : باحث عن الحقيقة - كندا
06-03-2010 04:50:43
التعليق:
هل بإمكانك أيها الفاضل أن تواصل كشفك عن المستور و تخبرنا بالتدقيق ماذا حصل داخل مؤسسات الحركة من نقاشات و ما هي الخطة التي وقع تبنيها و نسبة المقرين ونسبة الممتنعين و تذكرنا كيف يتم في العادة التعامل القانوني في حال الإختلاف طبقا للنظام الأساسي الذي أقره مجلس الشورى الذي كنت أنت رئيسه ثم حدثنا لو سمحت عن طبيعة الإتصالات بينكم وبين السلطة إبان الإستقالة
رجاء فصل الحدث ولا تخفي شيئا عن أبناء الحركة و أبناء الوطن فأنت شاهد على العصر فكن شاهد حق لا شاهد زور ولا تكتمنا شيئا بدافع السرية والخصوصية فشأن الحركة شأن وطني يهم كل أبناء الوطن كما تفضلت
بصدق نحن بحاجة لنعرف ماذا حدث بالضبط حتى نتفادى الأخطاء في المستقبل و نفهم التاريخ
الاسم : - GERMANY - cheb tounsi
06-03-2010 03:06:03
التعليق:
السلام عليكم،أحيي في استاذنا الفاضل الاستاذ البلدي روحه النقدية.
شخصياً أرى أن إجتهاد سي فاضل في محله.
ما رأيته ولازلت أراه هو أن الكوادر الكبيرة هم من يجني ثمار العمل الحركي وحدهم، بينما تطحن الكوادر الصغيرة وتتوه في الطريق!
غالبية الكوادر الكبيرة لها أجندتها الخاصة التي تختلف عن طرائقها في التعامل مع جماهير هذا التيار، وجماهير هذا التيار هم القاعدة الشعبية التي تدعم وتقوي شوكة الكبار، وبواسطتهم يمكن للكبير أن يفاوض، وأن يكسب، وأن يلاعب، وأن يصطدم.
القيادات تتكلم، و تفكر، و تتفاوض، و تضحي، و تشتري، و تبيع!
ماذا جنت قيادة الحركة من الخط الذي انتهجته منذ أكثر من 25 سنة؟
لماذا لا يصعدون معركتهم ضد الاستبداد، و يعودون للبلاد ويقاومون على الأرض؟
أم أنهم يريدون إدارة معارضة من الخارج بريمنت كنترول، يصنعون جيوب توتر مع النظام بينما ينعمون هم بدفء الاسرة و الاخوة في الداخل ينالوا ويلات السجون؟
و بعد ذلك يكتفون ببيانات إستنكار وشجب.
كيف لحركة ..... أن تقود مسيرة الاصلاح و التغيير في تونس؟
الاسم : أبو الصبح
05-03-2010 21:54:38
التعليق:
أي رفاه يا شيخ البلدي فاخوانك يعيشون الأمرين محرومون من ذرة تراب هذا التراب الذي رفضت أنت أن تدعه وما هي الأخطاء والخطط الغالطة اتق الله ومن يتكلم فليقل خيرا او ليصمت أنا أعيش قريبا منك وأعرف كل يوم كيف تعيش فأنت في نعماء وخير وأرجو من الله أن ينعم عليك أكثر فاتق الله وليهدك الله للحق
. http://alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=4847/
No comments:
Post a Comment