18/06/2010
أعلنت اللجنة المنظمة لمؤتمر دولي للمقاومة السياسية العراقية في مدينة خيخون الإسبانية، في مؤتمر صحفي اليوم أنها ألغت عقد المؤتمر بعد تلقيها معلومات من وزارة الخارجية الإسبانية تفيد بأن سلامة بعض المنظمين وأسرهم مهددة من طرف بعض المليشيات العراقية.
وأوضح مراسل الجزيرة من مدريد أيمن زبير أن "الحملة الوطنية ضد الاحتلال ومن أجل سيادة العراق" -وهي الهيئة المسؤولة عن تنظيم المؤتمر- أعلنت أنه ألغي رسميا بعد أن أبلغتها وزارة الخارجية الإسبانية بتلقيها رسائل من الحكومة العراقية تقول إن حياة أعضاء اللجنة في خطر خاصة المواطنين الإسبان منهم.
وأضاف أن اللجنة المنظمة قرأت هذه المعلومات كتهديد جاد ضد بعض المواطنين الإسبان الذين يقطنون في دول عربية، وقالت إن هذه التهديدات قد تنفذ من طرف مليشيات عربية مقربة من الحكومة العراقية.
وبحسب المراسل فإن هذا ليس هو التهديد الأول الذي تتلقاه اللجنة المنظمة للمؤتمر، حيث كان من المقرر أن يتم تنظيمه في شهر مارس/آذار الماضي لكنه أجّل بناء على طلب من الخارجية الإسبانية بحجة عدم التأثير على الانتخابات العراقية.
وبعد ذلك طلبت الخارجية الإسبانية من المنظمين إلغاء المؤتمر بعد تلقيها تهديدات من طرف حكومة نوري المالكي بقطع العلاقات التجارية مع إسبانيا، لكن المشاركين رفضوا هذا الطلب.
وأكد المنظمون أن المؤتمر تم تنسيقه منذ اللحظات الأولى مع السلطات الإسبانية وقالوا إنها منحت تأشيرات لبعض المشاركين فيه، لكنها أوقفت لاحقا منحها لمشاركين آخرين بعد تهديدات الحكومة العراقية مما حال دون حضورهم إلى إسبانيا.
وأوضح المراسل أن هذا المؤتمر يحظى بدعم جهات رسمية في إسبانيا مثل مؤسسة إمارة أستورياس التي يرأسها ولي العهد الإسباني الأمير فيليبي دي بوربون، وبلدية مدينة خيخون التي كانت الداعم الرسمي لهذا اللقاء.
ونبه إلى أن اللجنة المنظمة تحمّل الآن الحكومة الإسبانية جانبا من المسؤولية عن إلغاء هذا اللقاء وعدم الرد على الحكومة العراقية وعدم ضمان سلامة المشاركين في المؤتمر.
"كان من المقرر أن تشارك في المؤتمر شخصيات دولية من مثل وزير العدل الأميركي الأسبق رمزي كلارك، والمنسق السابق للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في العراق هانز كريستوف فون سبونيك، وممثلو مجموعات دولية معارضة للحرب"بيان المؤتمر
يذكر أنه كان مقررا عقد المؤتمر خلال الفترة بين 18 و20 يونيو/حزيران في مدينة خيخون تحت عنوان "العراق، السيادة وإعادة البناء على أسس ديمقراطية".
وكان سيعتبر أول لقاء دولي للتيارات الرئيسية المعارضة لغزو العراق بمشاركة كل المعارضين للعملية السياسية وللغزو الأميركي من مثل الناطق باسم حزب البعث خضير المرشدي، وعلي الجبوري عن المجلس السياسي للمقاومة، وبشار الفيضي عن هيئة علماء المسلمين وآخرين يمثلون أحزابا ومنظمات إضافة إلى مستقلين وكتاب.
كما كان من المقرر أن تشارك في المؤتمر شخصيات دولية مثل وزير العدل الأميركي الأسبق رمزي كلارك، والمنسق السابق للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في العراق هانز كريستوف فون سبونيك، وممثلو مجموعات دولية معارضة للحرب.
وبحسب الموقع الإلكتروني الرسمي للمؤتمر فإن اجتماع خيخون كان سيخرج ببيان مشترك أول يتضمن الإدانة الصريحة لجميع أشكال الإرهاب، ويطالب بشرعية مقاومة الاحتلال حسب المعايير القانونية الدولية والدفاع عن سلامة العراق واحترام جنسياته ومكوناته واختيار الحوار وسيلة لحل مشاكل العراقيين وحماية مبدأ المساواة في
وأوضح مراسل الجزيرة من مدريد أيمن زبير أن "الحملة الوطنية ضد الاحتلال ومن أجل سيادة العراق" -وهي الهيئة المسؤولة عن تنظيم المؤتمر- أعلنت أنه ألغي رسميا بعد أن أبلغتها وزارة الخارجية الإسبانية بتلقيها رسائل من الحكومة العراقية تقول إن حياة أعضاء اللجنة في خطر خاصة المواطنين الإسبان منهم.
وأضاف أن اللجنة المنظمة قرأت هذه المعلومات كتهديد جاد ضد بعض المواطنين الإسبان الذين يقطنون في دول عربية، وقالت إن هذه التهديدات قد تنفذ من طرف مليشيات عربية مقربة من الحكومة العراقية.
وبحسب المراسل فإن هذا ليس هو التهديد الأول الذي تتلقاه اللجنة المنظمة للمؤتمر، حيث كان من المقرر أن يتم تنظيمه في شهر مارس/آذار الماضي لكنه أجّل بناء على طلب من الخارجية الإسبانية بحجة عدم التأثير على الانتخابات العراقية.
وبعد ذلك طلبت الخارجية الإسبانية من المنظمين إلغاء المؤتمر بعد تلقيها تهديدات من طرف حكومة نوري المالكي بقطع العلاقات التجارية مع إسبانيا، لكن المشاركين رفضوا هذا الطلب.
وأكد المنظمون أن المؤتمر تم تنسيقه منذ اللحظات الأولى مع السلطات الإسبانية وقالوا إنها منحت تأشيرات لبعض المشاركين فيه، لكنها أوقفت لاحقا منحها لمشاركين آخرين بعد تهديدات الحكومة العراقية مما حال دون حضورهم إلى إسبانيا.
وأوضح المراسل أن هذا المؤتمر يحظى بدعم جهات رسمية في إسبانيا مثل مؤسسة إمارة أستورياس التي يرأسها ولي العهد الإسباني الأمير فيليبي دي بوربون، وبلدية مدينة خيخون التي كانت الداعم الرسمي لهذا اللقاء.
ونبه إلى أن اللجنة المنظمة تحمّل الآن الحكومة الإسبانية جانبا من المسؤولية عن إلغاء هذا اللقاء وعدم الرد على الحكومة العراقية وعدم ضمان سلامة المشاركين في المؤتمر.
"كان من المقرر أن تشارك في المؤتمر شخصيات دولية من مثل وزير العدل الأميركي الأسبق رمزي كلارك، والمنسق السابق للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في العراق هانز كريستوف فون سبونيك، وممثلو مجموعات دولية معارضة للحرب"بيان المؤتمر
يذكر أنه كان مقررا عقد المؤتمر خلال الفترة بين 18 و20 يونيو/حزيران في مدينة خيخون تحت عنوان "العراق، السيادة وإعادة البناء على أسس ديمقراطية".
وكان سيعتبر أول لقاء دولي للتيارات الرئيسية المعارضة لغزو العراق بمشاركة كل المعارضين للعملية السياسية وللغزو الأميركي من مثل الناطق باسم حزب البعث خضير المرشدي، وعلي الجبوري عن المجلس السياسي للمقاومة، وبشار الفيضي عن هيئة علماء المسلمين وآخرين يمثلون أحزابا ومنظمات إضافة إلى مستقلين وكتاب.
كما كان من المقرر أن تشارك في المؤتمر شخصيات دولية مثل وزير العدل الأميركي الأسبق رمزي كلارك، والمنسق السابق للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في العراق هانز كريستوف فون سبونيك، وممثلو مجموعات دولية معارضة للحرب.
وبحسب الموقع الإلكتروني الرسمي للمؤتمر فإن اجتماع خيخون كان سيخرج ببيان مشترك أول يتضمن الإدانة الصريحة لجميع أشكال الإرهاب، ويطالب بشرعية مقاومة الاحتلال حسب المعايير القانونية الدولية والدفاع عن سلامة العراق واحترام جنسياته ومكوناته واختيار الحوار وسيلة لحل مشاكل العراقيين وحماية مبدأ المساواة في
واجبات وحقوق جميع العراقيين
No comments:
Post a Comment