المناع: اي تدخل عسكري خارجي في سوريا هو عدوان نرفضه تماما
تاريخ النشر : 2013-08-26 00:25:34
رفض رئيس فرع المهجر في
هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي هيثم منّاع، أي تدخل أجنبي
عسكري خارجي رداً على الهجمات المزعومة بالأسلحة الكيميائية في ريف دمشق،
وقال في حديث الى "ي. ب. أ" إن "الأسلحة الكيميائية المستخدمة صناعة
محلية".
وأضاف إن "هيئة التنسيق ترفض أي تدخل أجنبي عسكري خارجي بأي شكل وأي سقف وتعتبره اعتداءً على الوطن السوري".
وتابع: "من المؤسف أن هناك أطرافا دولية وإقليمية تعتبر مصلحتها في استمرار حرب الاستنزاف في سوريا، وأن في السلطة من يعتقد بإمكانية الحسم العسكري الأمني، وهكذا خيارات لا يهمها الإنسان السوري والدم السوري والبنيات التحتية ووحدة الأراضي السورية".
وتابع: "طالبنا دون كلل بخروج كل المقاتلين غير السوريين من البلاد فوراً ووقف التسليح عن كل أطراف الصراع والكف عن القتل والدمار، فهناك 50 في المئة على الأقل من قوة العمل السورية في حالة بطالة قسرية من دون أي مرتب أو تعويض بسبب هدم ورشات عملها ومدارسها ومصانعها وغياب الأمن والنزوح القسري داخل وخارج البلاد، كما أن من يعمل لا يكفي مرتبه في معظم الأحيان لتأمين أوليات العيش".
وتساءل منّاع "هل حُكم على الشعب السوري بالموتين الدموي والبطيء؟".
وفي تعليقه على الجدل الدائر في شأن استعمال الأسلحة الكيميائية، قال: "ندين أي استعمال لسلاح محظور باعتباره جريمة مضاعفة، ونطالب بدخول فريق التحقيق الأممي فوراً إلى الغوطة الشرقية لتحقيق في ما جرى".
واضاف: "أنا مع التدقيق في المعطيات، لكن لا يمكنني الحديث عن آلاف الضحايا وبيدي قائمة غير حصرية بأقل من 500 اسم، والمعطيات المتوفرة لدينا حتى الآن تشير إلى أن السلاح الكيميائي الذي استخدم في الغوطة الشرقية كان من صناعة محلية، أما بالنسبة للطرف الذي استعمله فنحن نتحقق بمعطياتنا الخاصة ولهذا لم نطلق أي تصريحات متسرعة في هذا الشأن".
وأضاف إن "هيئة التنسيق ترفض أي تدخل أجنبي عسكري خارجي بأي شكل وأي سقف وتعتبره اعتداءً على الوطن السوري".
وتابع: "من المؤسف أن هناك أطرافا دولية وإقليمية تعتبر مصلحتها في استمرار حرب الاستنزاف في سوريا، وأن في السلطة من يعتقد بإمكانية الحسم العسكري الأمني، وهكذا خيارات لا يهمها الإنسان السوري والدم السوري والبنيات التحتية ووحدة الأراضي السورية".
وتابع: "طالبنا دون كلل بخروج كل المقاتلين غير السوريين من البلاد فوراً ووقف التسليح عن كل أطراف الصراع والكف عن القتل والدمار، فهناك 50 في المئة على الأقل من قوة العمل السورية في حالة بطالة قسرية من دون أي مرتب أو تعويض بسبب هدم ورشات عملها ومدارسها ومصانعها وغياب الأمن والنزوح القسري داخل وخارج البلاد، كما أن من يعمل لا يكفي مرتبه في معظم الأحيان لتأمين أوليات العيش".
وتساءل منّاع "هل حُكم على الشعب السوري بالموتين الدموي والبطيء؟".
وفي تعليقه على الجدل الدائر في شأن استعمال الأسلحة الكيميائية، قال: "ندين أي استعمال لسلاح محظور باعتباره جريمة مضاعفة، ونطالب بدخول فريق التحقيق الأممي فوراً إلى الغوطة الشرقية لتحقيق في ما جرى".
واضاف: "أنا مع التدقيق في المعطيات، لكن لا يمكنني الحديث عن آلاف الضحايا وبيدي قائمة غير حصرية بأقل من 500 اسم، والمعطيات المتوفرة لدينا حتى الآن تشير إلى أن السلاح الكيميائي الذي استخدم في الغوطة الشرقية كان من صناعة محلية، أما بالنسبة للطرف الذي استعمله فنحن نتحقق بمعطياتنا الخاصة ولهذا لم نطلق أي تصريحات متسرعة في هذا الشأن".
المناع: اي تدخل عسكري خارجي في سوريا هو عدوان نرفضه تماما
No comments:
Post a Comment