Search This Blog

Wednesday, October 20, 2010

Lotfi Tounsi s'explique sur ...


بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

الردً الصريح على كلً إفتراء قبيح

19/10/2010



إني الممضي أسفله لطفي التونسي أتقدم بأحر الشكر والعرفان بالجميل إلى كلً الإخوة الذين ساعدوني في محنتي المتعلقة بعودتي إلى تونس

ولرفع الإلتباس بخصوص ظروف عودتي وما قيل فيها من كلام يندى له الجبين أعبرً لكلً الإخوة عن حزني وأسفي إلى ماآلت إليه هذه الأنفس المريضة من هتك الأعراض, لذا سأروي قصة عودتي كاملة بطلب ملحً من أحبتي خاصة وأن هذه العودة تمت في ظروف جدً صعبة وبلأخصّ في العشر الأيام الأخيرة من رمضان ففي هذه الأيام الكرام تتضاعف السيئات كما تتضاعف الحسنات فحسبي الله ونعم الوكيل والله على ما أقول شهيد .

كنت أعتقد أنً زيارة القدس الشريف تعتبر عملية تطبيع مع العدوً الصهيوني المحتل إلا أنً معرفتي بالشيخ تيسير التميمي قاض قضاة فلسطين جعلتني أسأله بكلً تحفظً إذا ما كانت زيارة بيت المقدس تعتبر تطبيعاً فأقنعني بالأدلة الشرعية بأن زيارة القدس واجب على كلً مسلم, بناءا على هذه القناعة قررت هذه السنة خلال تأدية العمرة في رمضان زيارة الأقصى الشريف.

٢٦ أوت قصدت السفر صحبة بعض الإخوة إلى البقاع المقدسة مرورا بالمملكة الهاشمية وأثناء تقدمي لشرطة الجوازات بمطار عمان الدولي تمً توقيفي نظرا لوجود برقية تفتيش بحقي هذا وقد بين لي مدير مكتب الأنتربول أني سأمثل أمام القضاء الأردني كما أخبرني بأن هذه العملية تتطلب ثلاثة إلى ستة أشهر.... وبعد صلاة الإستخارة قررت العودة إلى بلدي العزيز تونس مراهنا على تصريح سيادة رئيس الجمهورية زين العابدين بن علي{ أنً تونس لكلً أبنائها} علماً أني كنت قد قدمت مطلبا للحصول على جواز سفري ولم أجد إلاً التطمينات ممًا شجعني على أخذ هذا القرار التاريخي في حياتي وهو العودة ثمً العودة إلى تونس هذا وقد تم الإتصال بي من طرف القنصل العام الفرنسي لأني حاصل على الجنسية الفرنسية لإستيضاح موقفي النهائي من قرار العودة مشددًا على أني أتحملً مسؤوليتي كاملة لهذا القرار الشخصي .

ومنذ وصولي إلى أرض الوطن لم أجد من كافة السلطات إلاً حسن الإستقبال،ليتم إطلاق سراحي من محكمة الإستئناف بتونس ٢٤ ساعة بعد إستفاء كافة الإجراءات القانونية خاصة الإعتراض على الحكم الصادر بحقي

وما آلمني بعد نهاية هذه المحنة ما روًج من بعض الحاقدين على تونس ثمً على شخصي المتواضع في أيام مباركة تضاعف فيها الحسنات كما تضاعف فيها السيئات في رمضان المبارك ، للأسف وقع الترويج بأن عودتي إلى بلدي كانت مسرحية مفبركة من إخراج السلطات التونسية الأردنية و من سيناريوا الأنتربول وإنتاج السلطات الفرنسية وبطولة لطفي التونسي.....حسبيا الله ونعم الوكيل .


هذه شهادتي رويتها بكل صدق لرفع الالتباس ولشحذ الهمم للتحررً من سجن وهم الحزبية الضيقة و من أجل تشجيع الإخوة المترديدن للعودة إلى أرض الوطن فإن تونس تسع الجميع كما لا يفوتني أن أشكر سيادة رئيس الجمهورية زين العابدين بن علي على اللفته الكريمة وأكررها بصوت عال شكرًا يا سيادة الرئيس على قراركم طي صفحة الماضي متمنيا من الله سبحانه وتعالى أن يرزقك الصحة والعافية ويوفر
لك بطانة الخير والصلاح .

لمشهادة هذه الشهادة بالصوت والصورة أدعوكم للدخول على الموقع الإجتماعي فايس بوك مجموعة عائدون إلى تونس


العائد لطفي التونسي

No comments: