أسطورة " وثيقة تجفيف منابع التدين"
زار داعية إسلامي تونسي يقيم في الدنمارك في الأشهر الماضية بعض دول الخليج العربي لغاية جمع تبرعات لبناء مسجد في مدينته الدنماركية ,و قابل بالمناسبة شخصيات سياسية كثيرة من بينها وزير الشؤون الدينية لإحدى هذه البلدان . و لم يفت الداعية التونسي ان يدعو الوزير لزيارة بلده الأصلي تونس . و يبدو أن الوزير انزعج من هذه الدعوة و قال لصاحبها، "أتريد أن يطلب مني بادج المصلي كلما أردت دخول مسجد؟".
و بادج المصلي هذا هو صورة افتراضية أطلقها في سنة 2002، صحافي تونسي يعيش في كندا معروف بأسلوبه الخيالي ليستدل بها على المراقبة الأمنية في كل الفضاءات العمومية في تونس . غير أن ما بدأ نكتة ثقيلة تحول إلى حقيقة راسخة في كثير من الأذهان و بالخصوص لدى أبناء الخليج و صدقها حتى الوزير.
ذلك أن طائفة من لاجئي حركة النهضة في أوروبا روجوا له من خلال شبكات علاقاتهم الواسعة و أقنعوا بحقيقته الكثير من الدوائر و الأوساط الدينية، مثل ما فعلوا مع أسطورة أخرى" خطة تجفيف منابع التدين" التي يروجون لها منذ حوالي عشرين سنة.
و ما أعرفه عن الوثيقة المؤسسة للأسطورة أنها ظهرت في بداية سنة 1990 لدى بعض الأوساط التونسية و أن جريدة الشعب قد نشرتها خلال صيف سنة 1990. و قد وصلتني شخصيا خلال سنة 1992 و ترجمتها إلى الفرنسية و لكنني لم أجد فيها ما يقولون أنها خطة لتجفيف منابع التدين، و إنما فقط محاولة للتصدي لحركة سياسية سيطرت على المساجد ووظفتها لدعايتها الحزبية، اقتناعا منها أنها تمثل الدين الحق.
و إني لأذكر جيدا أن حميدة النيفر و عبد الفتاح مورو كانا إمامي جمعة في جامعين كبيرين في العاصمة سنة 1969 و كان الإقبال عليهما كبيرا و لا أذكر أن لقيا صدا أو اعتراضا من السلطة، واستمر الأمر كذلك لسنوات طويلة و لحق بهما راشد الغنوشي و آخرون. غير أن الأمور ساءت عندما تحولت المساجد إلى عنوان إحدى معارك الحركة " معركة المساجد" ووصل الأمر إلى حد طرد بعض الأيمة الرسميين و إعلان مقاطعة آخرين.
في هذه الأجواء، جاءت هذه الوثيقة "تجفيف منابع التطرف" التي تحولت في دعاية الحركة إلى تجفيف منابع التدين.
أما ما جاء بعد ذلك بداية من أخر سنة 1990 من إيقافات بالآلاف و محاكمات و تعذيب و انسداد سياسي و غير ذلك فلا علاقة له بهذه الخطة إنما كان نتيجة انكشاف خطة أخرى سمتها الحركة خطة فرض الحريات وهي في الحقيقة خطة انقلابية.
هذه الوثيقة المؤسسة للأسطورة بين أيديكم فاقرءوها و تمعنوا فيها و قولوا فيها ما شئتم و السلام
أحمد المناعي
خطة تجفيف المنابع
تحديد المشكلة
1 ـ المشكلة الرئيسيّة :
ـ وجود تيّار سياسي يطرح شرعيّة بديلة للنّظام.
ـ احتلال هذا التيار لموقع القوّة السياسيّة الثانية في البلاد.
ـ تنامي حجم هذا التيّار خاصّة داخل قطاعات الشباب.
ـ عدم اكتمال تصوّر محدّد ومتكامل لمواجهة هذا التيّار على مستويات متعدّدة.
2ـ المقدّمات:
الوعي بخصوصيّات الواقع الجديد وبحتميّة التصدّي للتيّارات الدينيّة المتطرّفة واعتبار التجمّع في موقع أمامي لعمليّة التصدّي.
ـ التوجّهات العامّة للخطّة ـ هيكلية التحرّك الميداني والخطاب السياسي ـ تكوين واستقطاب المناضلين ـ التنسيق مع بقيّة الأطراف الفاعلة
ـ التحفّظات الناتجة عن وضع قواعد التجمّع الحالية والتي تحتاج إلى إصلاح يمكّن من إعادة تراصّ الصفوف والالتزام المتحمّس والاستعداد للتضحية.
ـ صعوبة التمييز في مجتمع إسلاميّ بين الدين (الحقيقي (والتديّن المتعاطف مع تسييس الدين والدين المسيّس خاصّة في القطاعات الحسّاسة مثل الجيش والشرطة.
ـ مصادفة انهيار قوّة اليسار كمّا وكيفا نتيجة عوامل خارجيّة وداخليّة وبالتّالي انحصار الصراع بين الاتجاه الإسلامي وبين الدولة.
3ـ الأهداف :
أ ـ الهدف الرئيسي:
* ـ التصدّي للتيّار الظلامي.
ب ـ الأهداف الفرعّية:
*ـ عزل التيارالظلامي المتطرّف عن الأحزاب السياسيّة والحيلولة دون التحالفات معها.
*ـ ملء الفراغ السياسي بتشجيع المعارضة الديمقراطية على التواجد حتى لا يستقطب التيار الظلامي كلّ من لا يرغب في الانضمام إلى التجمّع الدستوري أولا يتعاطف معه.
*ـ دعم دور التجمّع الدستوري الديمقراطي باعتباره الضامن الحقيقي للبناء الديمقراطي السليم والدّرع الواقي له من التيارات الظلاميّة والحركات المتطرّفة بأنواعها.
*ـ قطع قنوات التغذية الشبابيّة للتيّار الظلامي بالتحكم في القطاع التلمذي والحضور في الجامعة والجامع.
*ـ الحرص على تغييب التيّار الظلامي ورموزه إعلاميّا وعدم إبرازهم في الصفحات الأولى أو التشهير بصورهم حتى لا يكون الأثر عكسيّا من خلال إبراز نجوميّتهم.
*ـ متابعة التصدّي النظري والإعلامي لمقولات التيّار الظلامي والحرص على عدم الانسياق أو التّيه في الجدل العقيم في نقاشات يجرّنا إليها التيّار الظلامي.
*ـ استمرار التصدّي الإعلامي للتيّار والابتعاد عن الحملات الموسميّة مع مراعاة ما يلي:
4 ـ اجتهادات خاطئة في حلّ المشكلة:
ـ اجتهاد المراجعة المباشرة على مستوى قيادة الدّولة العليا خارج نطاق الخطوط العامّة جدّا للطرح السياسي فإنّ المواجهة هي مسئولية الحزب الحاكم أساسا بالتوازي مع الخطوط الدّفاعيّة المتقدّمة .
ـ إن خطورة المواجهة المباشرة والتفصيلية من موقع رئاسة الدولة يمكن أن تتضح من مراجعة ودرس ـ أسلوب النظام السابق ـ كما انه يرفع كثيرا من شأن وقدر وتأثير التيار وطنيّا ودوليّا عندما تتمّ مناقشة أخطاره وإبرازه على هذا المستوى إضافة إلى أنّ ما هو مفترض من كون رئيس الدولة رئيسا للجميع.
ـ اجتهاد المواجهة للجميع في وقت واحد هي حقيقة تاريخية وسياسيّة، إنّ مواجهة الجميع في نفس الوقت خطأ سياسيّ بصرف النظر عن أحجام قوى المعارضة ومستوى أدائها. وإنّ ترتيب الأولويّات يقتضي إعادة النظر في هذا الأسلوب إن كان قائما فإنّه كما ذكرنا أحيانا يكون الخيار بين السرطان والسلّ وكلاهما شرّ لكن أحدهما أهون من الآخر وإنّ التنازلات مشروعة لبعض التيارات لمواجهة الخطر الأكبر.
وسياسيّا نقول إنّ أحد أهداف السياسة الحزبيّة يجب أن تتحدّد في حصر التيّار كأحد روافد المعارضة وليس كزعامة لجبهتها لأنّه في الحالة الأولى ينحصر حجم التيّار في أنصاره بينما في الحالة الثانية يتسع لكلّ من يعارض الحكم وهذا أمر خطير(خلق قطب ثالث ، العروبي الوحدوي).
5 ـ النشاطات والحلول المقترحة:
ـ متابعة الخطاب السّياسي للأطراف المعنيّة والعمل على معرفة تحرّكاتهم الميدانيّة بصفة علميّة ومدققة وتلخيصها في كشوفات دوريّة ومنظّمة على المستويات القاعديّة/ الجهويّة والوطنيّة.
ـ التحرّك داخل مجموعات متآزرة حسب برنامج معروف متّفق عليه مسبّقا وتحت تنسيق أحد أفراد المجموعة.
ـ تكثيف التواجد في المساجد داخل المجموعات المذكورة آنفا وحسب خطّة محدّدة مسبقا
ـ الاستعمال الذكيّ والمدروس لأسلوب الشائعات والمناشير غير الممضاة.
ـ إعداد حملات دوريّة للدعوة المضادّة عبر وسائل الإعلام ومباشرة داخل الأحياء وذلك حسب المؤشرات التي تفضي إليها الكشوفات المذكورة سابقا.
ـ إعطاء بالغ الأهميّة لمتابعة تنفيذ الخطّة ومردوديّة المناضلين ميدانيّا والتفطّن لأوجه النقص وربما أيضا التخاذل في سلوكهم وفي نقس الوقت تقديم الدّعم المعنوي الضروري لهؤلاء المناضلين الذين يعتبرون في الخطّ الأمامي ومساعدتهم اجتماعيّا عند الحاجة وفتح أبواب الرقي المهني في وجوههم كلّ حسب ما يقدّمه.
ـ متابعة الحركات الدينيّة المتطرّفة في البلدان المجاورة والبلاد العربيّة والإسلاميّة الأخرى لدراسة ما قد ينعكس على الحياة السّياسيّة في تونس وفرض تنسيق المواقف الدّوليّة.
ـ توحيد المصطلحات في نعت التيّار الظلامي المتطرّف (استبعاد عبارات السلفيّين والأصوليّين والإسلاميّين حزب النهضة).
ـ اعتماد عبارات مثل التيّارالظلامي والتيّارالديني المتطرّف والمتاجرون بالدين والخوانجيّة.
*ــ بيان المستندات الدينيّة لمنع قيام حزب دينيّ:
ـ الإسلام يرفض الوساطة والعلاقة بين العبد وربّه هي علاقة مباشرة.
ـ الخروج عن الحاكم المسلم فتنة والفتنة أشدّ من القتل فهم فئة باغية وجب التصدّي لها قال تعالى (فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر اللّه (.
ـ الدين أقدس من السياسة وإقحام الإسلام في التصارع الحزبي يضرّ بالإسلام وبالمسلمين فيصبح الإسلام موضوع مزايدة ومتاجرة كما ينقلب إلى مصدر فتنة في حين إنّه وجد ليكون أداة اتّحاد وتآخي.
ـ إن المجتمع التونسي متميّز بإسلامه السنّي المالكي المتسامح والتيّارات التي تسيّس الإسلام مستوردة من مذاهب عرفت خاصّة في إيران وباكستان تعتمد أساليب لا صلة لها بالإسلام الصحيح.
*ـ بيان المستندات القانونيّة لمنع قيام حزب دينيّ:
ـ إنّ جعل الدين برنامجا سياسيّا لأحد الأحزاب يؤدّي بالضرورة في حال نجاح هذا الحزب إلى تطبيق تعاليم الدّين بحذافيرها من ذلك افتكاك السّيادة للشّعب وانتفاء الجمهوريّة وانتصاب الخلافة وحكم الفقهاء وبالتّالي قتل التعدّديّة ودفن الديمقراطيّة.
ـ استنباط محاور فكريّة عقلانيّة وبسطها للحوار في المنتديات واللّقاءات الفكريّة وفي وسائل الإعلام.
ـ تجنّب الجدل الفقهي والاكتفاء بالطرح السياسي.
ـ تأسيس خطاب ديني مستنير وتعميقه وإبرازه في شكل مبسّط.
ـ وضع كتـّيب يبرز تناقضات رموز التّيار الظّلامي وازدواجيّة خطابه وكتيّب آخر يبرز ولاءهم لجهات أجنبيّة واستيراد أنماط فكريّة متطرفة.
ـ إبراز تقاسم الأدوار بين فصائلهم " حزب النّهضة، حزب التّحرير، فصائل من اليسار الإسلامي."
ـ متابعة الحركات المشابهة في البلاد المجاورة وتحليل الأوضاع فيها.
ـ تنسيق التّحرّك الخارجي لكسب مواقف الدّول والمنظّمات من إجراءات التّصدي لهذا التيّار وتوطيد العلاقات مع الأحزاب أو التنظيمات والشّخصيّات العاملة ضدّ التيّار.
ـ بلورة خطّة لحضور التجمّع في الجامعة وفي القطاع التلمذي.
ـ بلورة خطّة لحضور التّجمّع في المساجد.
ـ بلورة خطّة لحضور التجمّع في النّقابات والجمعيّات.
ـ بلورة خطّة لتنقية التنظيمات الشبابيّة من عناصر التيّار الظلامي بما في ذلك إعادة هيكلة هذه التّنظيمات والنّظر في سياسة الدّعم لها.
ـ بلورة خطّة للتّحّرك النّسائي تنظيميّا وميدانيّا.
ـ بلورة خطّة لحماية الجالية التّونسيّة بالخارج من تأثير التيّار الظلامي بمن في ذلك الطلبة.
ـ استخدام أدوات الإعلام غير الرسميّة " مناشير، الردّ على إشاعات، إشاعات مضادّة وتوزيعها في الأماكن الحسّاسة
ـ أثناء التجمعات الكبرى، أمام المساجد، في الأحياء الجامعيّة.
*ـ وضع خطّة لتحديد الخريطة العقائديّة والسياسيّة للأئمة داخل البلاد باعتبارهم مرجع الرّأي العام والعمل على تقوية وتمتين العلاقة مع أنصار النّظام وتحييد من لا ُبعد سياسي في نشاطهم الدّيني وإرساء علاقة طيّبة معهم ومحاصرة وإقصاء من يشهرون العداء للنّظام على أساس سياسي عقائدي وذلك بمقتضى ترتيبات إداريّة لبقة لا تثير الحساسيّات وردّ الفعل الشعبي المتعاطف والحماس التّضامني لدى زملائهم. ويكون مخبر هذه الخطّة كتابة الدولة للشئون الدينيّة بتنسيق مع الأجهزة الإداريّة والسياسيّة المركزيّة والمحليّة وتصاغ على مدى متوسّط وبعيد للابتعاد عن كلّ تسرّع وارتجال متضمّن للهفوات ويتّجه الاهتمام في مرحلة أولى ومباشرة بالمناطق الحسّاسة باعتبار نتائج الانتخابات والتحركات المسجديّة والميدانيّة المرصودة للحركة ورموزها.
*ـ العمل على جعل المواجهة السياسيّة تامّة وشاملة وتخصّ كلّ أجهزة الدولة في تمشيها على المدى البعيد المباشر ويفرض هذا التوجّه على أن يكون من مشمولات رئيس ديوان كلّ وزير الاهتمام اليومي والمباشر والمتابعة الميدانيّة (ضمن قطاع وزارته) بملفّ نشاط وتحرّكات التيار المتطرّف. وتشير الضرورة الأكيدة للاهتمام :
ـ ضمن وزارة الاقتصاد : بأسباب تنامي القدرة الماليّة للحركة عبر حصول أنصارها على رخص خدمات( سيّارة أجرة ) رخص تجاريّة ) محلاّت ) رخص استغلال (مقاهي وحظائر ومقاطع
(.
ـ ضمن وزارة الشئون الخارجيّة: وفي هذا المجال يتعّين رصد أخبار تحرّكات رموز التيّار في الخارج رصدا دقيقا.
ـ ضمن الإدارة المركزيّة : يتعيّن رصد تحرّكات أنصار الحركة إن وجدوا في كلّ المواقع المؤثرة ومراكز القرار الهامّة والحدّ من تأثيرهم بالصّيغ الإداريّة والتراتيب التّدريجيّة لتفادي بذور تضارب في عمل المؤسّسات وشلل في حركيّتها.
ـ الملاحظ في كلّ البلدان أنّ استجابة الأداء الأمني تكون متأخرة كثيرا عن مستوى الأداء السّياسي حيث معارضة النّظام هي جوهر الفكر الأمني وترتيب أوليّات التفاعل والصّراع هي جوهر الفكر السّياسي وأعتقد أنّه من الضروري مراجعة أسلوب الأداء الأمني من خلال التنبيه على أنّ هناك فرقا واضحا بين المعارضة من داخل النّظام وبين طرح بديل للنّظام حيث الخطر الأكبر من الاتجاه الثاني وهذا يشمل التيار السياسي الديني وحده.
6 ـ مواصفات المناضل في الخطّة وهيكلتها وآلاتها:
أ ـ التكوين والاستقطاب : في البداية القيام بعمليّة انتقاء دقيقة في كنف الكتمان لمعرفة المناضلين في مستوى قاعدي وجهوي أو مركزي الّذين تتوفر فيهم المواصفات الضروريّة للاضطلاع بمهمّة التصدّي، من هذه المواصفات :
*ـ القدرة على الإبلاغ ومواجهة الجماهير.
*ـ يستحسن ألاّ تكون هذه العناصر من الوجوه البارزة حزبيّا والمعروفة بانتمائها الكامل للتّجمّع.
*ـ الثقة والكتمان.
*ـ القيام بالفرائض وخاصّة الصّلاة وارتياد المساجد.
ب ـ الهيكلة: ـ الهيكليّة والآلات: ومن هنا يبدو ضروريّا تكوين جهاز غير معلن للتفاعل على أساس التنسيق بين هذه الآلات ويكون اتّصاله مباشرة بمؤسّسة الرئاسة.
ـ يوكل تفصيل الخطّة ثمّ متابعة تنفيذها وإجراءات التنسيق إلى لجنة عليا ترتبط بالأمن العام وتعقد اجتماعات دوريّة موسّعة تمثّل فيها على أساس شخصيّ الجهات الرسميّة المعنيّة (شئون الدين ، التربية، الشباب، الإعلام، الأمن، الخارجيّة).
ـ يكلّف كاتب عام مساعد في كلّ لجنة تنسيق بتمثيل اللّجنة العليا جهويّا والتعاون معها في تنفيذ الخطّة.
ـ إحداث هيكليّة عموديّة داخل التجمّع تقوم على خيرة المناضلين وتكليفها بهذا الملفّ في المستويات المختلفة من الخليّة إلى اللّجنة المركزيّة والتخلّي عن الأسلوب الوعظي القديم الّذي يعتبر المهمّة الدينيّة في التجمّع مهمّة جانبيّة.
ـ تركيز شبكة جهويّة ترتبط بالأمين العام المساعد المكلّف بالمسألة.
ـ تكليف شخصيّة سامية في كلّ وزارة لمتابعة الملفّ ورفع تقارير نصف شهرية للوزير.
ـ السعي إلى بعث لجان مساندة لهذه العمليّة من المتعاطفين والمستقلّين والعمل على استقطاب هؤلاء على الأقلّ حول هذا الملف.
ـ بعث مجموعات تحرّك في مستوى شعبة تكون منظمة بصورة مختلفة وفي إطار التكتم التام.
ـ تخصيص يوم في الأسبوع من نشاطات أعضاء الحكومة واللّجنة المركزيّة للتّعبئة السّياسيّة في إطار التجمّع يخصّص أساسا للتيّار ألظلامي."
No comments:
Post a Comment