|
|
يخضع زعيم حزب العمال
الكردستاني عبد الله اوجلان لإقامة جبرية منفردة ومعزولة عن العالم منذ عام
تقريبا في سجن في جزيرة (إيمرالي) قرب اسطنبول، وحتى أيام قليلة رفضت
السلطات التركية كل الطلبات التي تقدم بها محاموه والمنظمات الحقوقية
العالمية لزيارة زعيم الأكراد في تركيا ومعرفة أوضاعه الصحية واستمرت أنقرة
في موقفها الرافض حتى ما قبل أسبوعين من الان عندما سرت إشاعة تقول بوفاة
اوجلان في سجنه بسبب مرض وجراء سنوات السجن والتعذيب .![]() . مصادر قيادية رفيعة في حزب العمال الكردستاني أكدت لي أن وفدا من اللجنة الدولية لمناهضة التعذيب زار قائد الشعب الكردي حسب توصيفها نهاية الأسبوع الماضي وان الوفد أكد لهم أن اوجلان حي يرزق في سجنه وصحته لا بأس بها ، مضيفةً أرسلنا للأتراك رسائل مع الوسيط الأمريكي الذي كان بيننا في مفاوضات اوسلو وقلنا لهم بوضوح سوف ندمر الموسم السياحي في تركيا وأنتم تعرفون قدرتنا على تنفيذ تهديدنا و تحويل اسطنبول إلى حمص ثانية (في إشارة إلى مدينة حمص في سوريا ). في نفس السياق قالت مصادر كردية مقربة من حزب العمال الكردستاني أن مفاوضات أوسلو بين الحزب وتركيا انتهت إلى الفشل، وأضافت أن هذه المفاوضات أتت بواسطة أمريكية وذلك في محاولة من جانب الولايات المتحدة وتركيا لتحييد الأكراد بسبب الوضع في سوريا وسعي الطرفين لإسقاط النظام في دمشق، وأضافت المصادر الكردية المطلعة أن اردوغان وحكومته لم يكونوا في وارد تقديم أي تنازل، وكانت هذه المفاوضات عبارة عن مناورة سياسية لكسب الوقت وتحييد الأكراد على جانبي الحدود حيث يتواجد أكثر من ثلاثمائة قرية وبلدة كردية في الجانب التركي فقط، مضيفة أن الوفد التركي تكلم فقط عن حزب الاتحاد الديمقراطي السوري المتواجد في (غرب كردستان).هذا تعبير يطلقه الأكراد على مناطقهم في سوريا على الحدود مع تركيا خصوصا في منطقة عفرين الجبلية حيث يتواجد عدة آلاف من المقاتلين التابعين للحزب الديمقراطي السوري يقول الأتراك أنهم مدعومين من قوات من لواء اومانوس الكردي وهو قوات النخبة في حزب العمال الكردستاني بينما تنفي اوساط حزب الاتحاد هذا الكلام التركي. ![]() . الصراع الكردي التركي مستمر بشكل عنيف عسكريا وسياسيا ورغم جميع المناورات التركية ابتداء من مؤتمر اوسلو وصولا لتعيين عبد الباسط سيدا رئيسا للمجلس الوطني، ما زالت تركيا تتخذ موقفا معاديا للشعب الكردي في عموم المنطقة والعالم يقول ناشط كردي مقيم في أوروبا، مضيفا أننا نشترك مع سوريا في عداء اردوغان وحكومته لنا ونحن قدمنا للجانب السوري مطالبنا السياسية المشروعة في سوريا وتباطؤ النظام في تلبيتها لن يفيده ويفيدنا في مواجهة تركيا، نحن حليف سياسي وعسكري قوي و مهم استراتيجيا لسوريا وحلفائها في مواجهة أطماع تركيا في سوريا والمنطقة، فليأخذ النظام السوري قرارا جريئا في مطالبنا المحقة يختم الناشط الكردي كلامه.. |
En soutien à la résistance des peuples pour leur indépendance, leur dignité et leur souveraineté!
Search This Blog
Friday, July 06, 2012
Le PKK menace de transformer Istambul en un nouveau Homs
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment