Search This Blog

Thursday, April 25, 2013

ASSAHWA: Entretien avec Ahmed Manai


حوار مع الدكتور أحمد المناعي
د. احمدالمناعي،المفكروالمعارضالسياسيلنظامبنعليورئيسالمعهدالتونسيللعلاقاتالدولية ومستشار محكمة بروكسل للعراق. نُفيقسريّابعد انتخابات 1989 وتعرضلمحاولةاغتيالفيفرنساعلىأيديالبوليسالسياسيالمختصفيتعقبالمعارضينفيالعواصمالأوروبية\
 .
كان لنا معه لقاء يوم السبت أثناء وقفة احتجاجية بخصوص الأزمة السورية نضع بين أيديكم أهم ما جاء فيه.
أسباب الوقفة وأهدافها:
هذه الوقفة لمساندة سوريا الوطن، الدولة، الشعب والمجتمع لأنّ سوريا مستهدفة منذ أكثر من عامين بحرب كونية من قدامى المستعمرين والمستعمرين الجدد وأذنابهم من العرب وأنصاف العرب والأتراك.
منذ عامين وسوريا مستهدفة، منذ عامين وسوريا تدمّر ومن جملة الوسائل التي استعملها هذا التحالف هي الوسائل الدبلوماسية ففرضوا على الحكومات الضعيفة قطع العلاقات مع سوريا وكان الأمر كذلك بالنسبةإلى تونس حيث صرحت بطرد السفير السوري (الغير موجود آنذاك في تونس) والآن هناك احتمال جدي لتمكين المعارضة من مقر السفارة السورية وهذا منافٍ لمعاهدة جنيف الخاصة بالعلاقات الدّبلوماسية فالسفارة تمثل الدولة وليس منظّمة أو مجموعة،والسفارة هي ملك للدولة السورية ولا يحق لتونس التصرف فيها، اذا فهذه الوقفة هي من أجل مساندة سوريا واحتجاجا على هذه النوايا المبيّتة.
من بين الشعارات التي رفعت كانت ضد السياسة القطرية:
كنا تحدثنا عن التحالف الدولي وأذناب الاستعمار الإقليمي الجديدومن بين هاته الأذناب قطر والسعودية وتقوم بتنفيذ المخطط الأمريكي الصهيوني على الميدان من تسليح وتدريب .....
قطر مهّدت لمخطط ما يسمى بالربيع العربي وساهمت بشكل مباشر في سقوط النظام الليبي وذلكبإرسال ضباط وتسليح المعارضةوكذلك بالتغطية الاعلامية.
بالنسبة لعلاقة هاته الدولة بتونس من المفترض ان تكون جيدة و أخوية فهي دولة عربية شقيقة لكن القضية أنّ حكّام قطر يريدون بشكل أو بآخرالهيمنة على المنطقة سياسيا واقتصاديا. وللأسف هناك بعض الشخصيات المرموقة تتحمل مسؤوليات كبرى مثل الرئيس محمد المرزوقي والسيد راشد الغنوشي يريدون أن يلعبوا دور التابع وجعلوا من تونس تابعة للتابعين فأصبحنا شعرة في ذنب.
الأزمة السورية الى أين؟
على الميدان نلاحظ تقدم الجيش السوري في كل الجبهات واسترجع عديد المواقع من قرى ومدن، وعلى المستوى الدولي، فالأزمة لم تبق في سوريا بل دخلت عدة دول مثل أمريكا وبريطانيا وفرنسا وتركيا وبعض الدول العربية، بعض هذه الدول بدأت تظهر نية الانسحاب كطرف في الأزمة لكن لازال هناك من بقي غائصا في هذا المستنقع.
وبالنسبة لتصريحات فرنسا وبريطانيا بدعم المعارضة بالسلاح مجرد كلام فهي مسلحة ولديها أكثر ممّا تحتاجه،فهدفهم الضغط لا أكثر ولاأقل.
بالنسبة لقطر وتركيا عندما يأمرهم رئيس أمريكا بالتوقف سيتوقفون فالمسألة بيد الأمريكيين لكن هذه الحرب لصالحهم فهم لا يدفعون دولارا فيها ولا مقاتلين لهم هناك (جنود) "زيتومنّو فيه يقليه يعني من لحيتويعملو شكيمة"، الذين يموتون في سوريا كلهم عرب ومسلمين والأموال التي تنفق في الحرب عربية وهذا يخدم مخططاتهم.
بالنسبة للأردن كل ما تقوم به يكون قد قرر في واشنطن، صحيح لديها خلافات مع قطر والسعودية حول بعض الأمور التي تخص الأزمة السورية لكن الإغراءات المالية كفيلة بإزالتها.
ما يحدث في سوريا هو جزء من كل ولو لم تصمد سوريا لتغيرت خريطة المنطقة ولمُحيت دول ونشأت دول أخرى فالأردن مهددة كذلك لكن وضعت بين خيارين فإما تنخرط في هذا المخطط أو تهدد في قوتها وتركيا أيضا في المخطط ومهددة بالتقسيم والسعودية كذلك.
انتخابات 2014 في سوريا
بالنسبة لولاية الرئيس بشار الأسد تنتهي في 2014 هناك أحيانا تصريحات تخرج هكذا في غير هذا السياق مثلا في وقفة احتجاجية سنة 2011 للمسيحيين الموارنة ذهب رئيس الكنيسة لفرنسا وحثهم على النأي بالنفس في الأزمة السورية، عندما انتهت الزيارة ودّعه ألان جوبي وزير الخارجية آنذاك فقال له وسوريا أجابه سوف نرى في 2014.
فالدول الغربية تضع دائما خطط بديلة وكان من المقرر سلفا ان تبقى الأزمة الى 2014، هذا ما يدبرونه لكن سوريا أيضا لديها خططها والله له تدبيره.
أتذكر في سبتمبر 2011 كلفت قطر منظمة كندية مختصة بسبر الآراء سألت السوريين هل ستنتخبون بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية المقبلة فكانت نسبة المؤيدين 65 %  وانا أقدر اليوم أنه لا أقل من 80 % من السوريين مع بشار الأسد
 الصحوة

No comments: