بيان صحفي
من
محسن الكعبي إلى صحافيي موقع " تانيت
براس" و قناة نسمة
بعد تداول قناة " نسمة "
يوم الثلاثاء 19 مارس الماضي و شبكات التواصل الاجتماعي خبر تجنيدي لشباب تونسيين
للجهاد في سوريا تحت راية جمعية الكرامة السورية فرع تونس أعلن
للرأي العام و الناشطين في المجتمع المدني من حقوقيين و
إعلاميين البيان التالي :
أولا : هذه حملة إعلامية "
جوبلزية " مأجورة تستهدفني شخصيا كناشط حقوقي في المجتمع المدني عبر جمعية إنصاف قدماء
العسكريين.. أسعى لكشف حقيقة مؤامرة براكة
الساحل 91 المزعومة و من كان ورائها من قيادات سياسية و عسكرية عليا في بداية
التسعينات و غيرها من التجاوزات و الانتهاكات التي نالت العسكريين منذ الاستقلال
.. و التي تعمل لحساب جهات مخابرتيه مناوئة للثورة و تندرج في مخطط قوى الثورة
المضادة لتحويل ثورتنا و أهدافها الى جثة هامدة تنهشها ذئاب المخلوع و أزلامه ..
ثانيا : إن ما جاء على لسان كل من "
الصحافيين " نبيل الرابحي و شهرزاد عكاشة
مجرد إشاعات مغرضة و خسيسة لا ترقى لمستوى الخبر المقدس ..وهو عمل دنيء و
رخيص و ممنهج ولا يحمل على حسن النية
..حيث ادعى من خلال صورة تذكارية أخذت لي صحبة
متكونين جاؤوا من جمعيات تونسية مختلفة من أجل متابعة دورة تدريبية في
التصرف الرشيد في الجمعيات .. من 8 الى 10 مارس 2013 بمركز إفادة للجمعيات ( مركز
الإعلام و التكوين و الدراسات و التوثيق حول الجمعيات ) الكائن بالمنزه السابع و
الراجع بالنظر للوزارة الأولى .. و أنّ
هذه الصورة هي لجمعية الكرامة التي تقوم بتدريب و الإشراف على انتداب المجاهدين..
ثالثا : أعتقد أن هذا العمل يحمل
بصمة مخابراتية و تقف وراءه جهات مشبوهة
ساءها سقوط آخر وزير من وزراء دولة الفساد في الحكومة المنتخبة السابقة.. و
صدور مقال نقدي نشر بجريدة الصباح على جزئين ( الصباح 12 و13 مارس 2013) تناول
الأسباب الرئيسية وراء عدم تجديد الثقة في
شخصه ، منها قضية براكة الساحل التي فشل في التعاطي معها بصفة موضوعية .. و غيرها
من ملفات العسكريين من 1962 الى الآن..
رابعا : أدين التوظيف الفرجوي و
السطحي الذي يهدف الى استدراج الضيف بدعوى حق الرد ثم الحشر في الزاوية و
التوريط.. و التشكيك في ملفات حقوقية و وطنية بامتياز..
خامسا : مطالبة الرئاسات الثلاثة
بمعالجة هذا الملف الحارق معالجة موضوعية و شاملة..و حماية نشطاء حقوق الإنسان من
البلطحية الإعلامية و النأي بمثل هذه الملفات عن التجاذب و التوظيف السياسي..
سادسا : أدين هذه الحملة و سألاحق
أصحابها إعلاميا و قضائيا ، و سأكشفهم للرأي العام لأنهم تعمدوا الإساءة لشخصي و تشويه سمعتي و من خلالي سمعة ضحايا براكة الساحل و كل العسكريين المعزولين و
المظلومين و سمعة المؤسسة العسكرية التي نسعى من أجل المحافظة على تماسكها و عدم
فسح المجال لأي كان لبث الفرقة بينها وبين مكونات المجتمع لغايات كلنا نعرفها..
تونس في 20 مارس 2013
Mohsen.kaabi@hotmail.fr
No comments:
Post a Comment