Search This Blog

Tuesday, April 22, 2014

Kamel Morjane: Les autorités السلطات التونسية تمنع ترشيح الأمم المتحدة لكمال مرجان لمهمة في سورياtunisennes


22-04-2014-16:08: تقارير- السلطات التونسية تمنع ترشيح الأمم المتحدة لكمال مرجان لمهمة في سوريا خلفا للأخضر البراهيمي
تونس- أفريكان مانجر

كشفت تقارير دولية أن السلطات التونسية رفضت اقتراحا للأمم المتحدة ترشيح وزير الخارجية الأسبق كمال مرجان لتعيينه مفاوضا أمميا خلفا للجزائري الأخضر البراهيمي الذي فشل في مهمته لحل الأزمة السورية.
وأوردت هذه التقارير نقلا عن مصادر أوروبية لم تكشف عن هويتها أن المشكلة تكمن حاليا في إيجاد بديل عن الإبراهيمي يحظى برضا الجامعة العربية ومجلس الأمن والأمم المتحدة، كاشفة أن الاقتراح الذي تم تداوله خلال اليومين الماضيين والذي أشار الى وزير الخارجية التونسي الأسبق في نظام بن علي ( كمال مرجان) قد الغي تماما بعدما رفضت تونس هذا الامر.
ووفق ذات المصادر فقد اعرب المبعوث العربي والدولي المشترك الأخضر الإبراهيمي عن يأسه من الوصول إلى حل في القضية السورية، وقرر الاستقالة ، وتضيف المصادر ان الإبراهيمي أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بقرار عزمه الاستقالة.
وحسب ذات المصادر الأوروبية فإنه بسبب الانقسام العربي يفترض ان يكون خليفة الابراهيمي من إحدى دول المغرب العربي، وبعد رفض تونس ترشيح كمال مرجان ورفض المغرب الكامل أن يتولى مغربي خلافة الأخضر الإبراهيمي لم يبق إلا دولتان (موريتانيا وليبيا) وليس هناك حاليا شخص من هاتين الدولتين يمكن له ان يخلف الإبراهيمي.
يشار إلى أن كمال مرجان ، وهو دبلوماسي سابق لد الأمم المتحدة، كان تقلد منصب وزير دفاع ثم وزير خارجية في عهد نظام بن علي وأيضا مباشرة بعد الثورة إلى أن عمله مع حكومات النظام السابق أدى إلى اقصاءه من السلطة التنفيذية من "ثوار" الثورة التونسية الذين حاولوا عبر القضاء تثبيت تهمة فساد مالي ضده وفق تصريحات سابقة كشفها لـ "أفريكان مانجر" وما اعتبره محاولة لتعطيل مساره السياسي رغم نزاهته التي عرف بها في مهامه الحكومية والأممية على حد السواء.
ولم يكن واضحا عما إذا كانت السلطات التونسية بإمكانها التدخل في مثل هذه التعيينات الأممية في حال تعلق الأمر بمواطن تونسي غير ملاحق قضائيا إلا ان مراقبين يرجحون أن يكون الرئيس التونسي منصف المرزوقي له يد في الأمر. ولم يستطع "أفريكان مانجر" الحصول في الإبان على زعيم حزب المبادرة المعارض، كمال مرجان للتعليق على الخبر.

No comments: