16-04-2014-20:44: مدينة ساحلية ‘’تصدر الإرهابيين إلى سوريا ‘’ و أصابع الاتهام تتجه نحو امني سابق بالمنطقة
|
تونس-افريكان مانجر
يلاحظ أن بعض المدن التونسية أصبحت "مختصة في تصدير "
الشباب التونسي إلى سوريا "بتعلة الجهاد " و نجد من بين هذه المدن مدينة
سوسة الساحلية و التي غزا فيها الفكر الجهادي السلفي عددا من المعتمديات و
من ذلك معتمدية "القلعة الكبرى" من ولاية سوسة التي قتل عدد كبير من
شبابها في سوريا .
و قد قتل ليلة أمس الثلاثاء 15 أفريل 2014 "احد الإرهابيين
التونسيين و هو "أبو عبد الله التونسي" عمر عبودة " و أصيل المعتمدية
المذكورة والذي سافر منذ مدة إلى سوريا .
و تعتبر مدينة القلعة الكبرى من أكثر المدن الموجودة بالساحل
التونسي التي قدمت قتلى في الحرب السورية بالإضافة إلى الكم الهائل من
"الشباب الذي سافر " منها لما يسمى بالجهاد، وفق شهود عيان .
امني سابق من حركة النهضة وراء تسفير الشباب
و نقلا لما أفادتنا به مصادر أمنية بالجهة فان مدن القلعة
الكبرى و معتمدية مساكن و حي الرياض هم من أكثر الأماكن التي يتركز بها
الفكر السلفي الجهادي بالإضافة إلى تمركز شبكات التسفير إلى سوريا في هذه
المناطق.
و استنادا لنفس المصادر التي صرحت" لافريكان مانجر" فإن القائم على
شبكات التسفير في مدينة القلعة الكبرى هو امني سابق معزول و ينتمي إلى
حركة النهضة الإسلامية و له إلى حد الآن علاقات بالسلك الأمني بمنطقة الأمن
بسوسة وهو ما يفسر إلى حد ما صمت السلطات بخصوص انتشار عمل هذه الشبكة في
القلعة الكبرى .
و للإشارة فان أهالي هذه المدينة تفطنوا لتورط هذا الشخص في عمليات
تسفير أبنائهم إلى سوريا فقرر الاختفاء و هو مختفي منذ مدة عن أنظار أهالي
المنطقة بينما أكدت زوجته بأنه متواجد في سوريا الآن، وفق شهود عيان.
أمير السلفية أصيل مدينة القلعة الكبرى
و في هذا السياق ينحدر "ما يسمى لدى الأوساط السلفية
بأمير السلفية بمنطقة سوسة "" ادم بوقديدة " من جهة القلعة الكبرى و هو احد
القيادات التيار السلفي في منطقة الساحل, وتم إلقاء القبض عليه في أحداث
بئر علي بن خليفة الإرهابية.
بالإضافة إلى ذلك فان أن احد رياض الأطفال المتواجدة بجهة سوسة
تشرف عليها زوجة هذا السلفي"و المتورط في أحداث الإرهابية و هذه الرياض
مازالت إلى حد الآن تعمل و يتم التدريس فيها بالنقاب بالإضافة إلى إقرارها
وجوب عدم الاختلاط بين البنات و الأولاد داخل الروضة وبعلم من السلطات
التونسية!.
سلوكيات مجتمعية جديدة
و يلاحظ أن هذه الظاهرة الخطيرة أصبحت لدى البعض من أهالي
المنطقة ظاهرة عادية و لا تخرج عن المألوف باعتبار انتشارها الكبير في
هذه المنطقة و باعتبار ان جل العائلات المتواجدة قدمت احد القتلى في هذه
الحرب .
بالإضافة إلى أن عدد من الأهالي أصبحوا يصفون "أبنائهم " الارهابيين الذين قتلوا في سوريا"بالشهداء " و يرفضون التعزية.
و الجدير بالذكر بان عددا من الأهالي هم إلى حد الآن في اتصال دائم
بأبنائهم المتواجدين في سوريا و يطلبون منهم العودة إلى تونس إلا انه
يرفضون ذلك .
القائمة الأولية للقتلى من أصيلي هذه المنطقة
و يذكر" افريكان مانجر " بقائمة أولية لعدد من "المقاتلين " أصيلي هذه البلدة منذ اندلاع الحرب في سوريا :
• هيكل بلعيد (29عاما) أصيل معتمدية القلعة الكبرى من ولاية سوسة
قتل يوم 13 أفريل 2013خلال مواجهات بين الجيش السوري و كتائب جبهة النصرة .
• محمد علي بن سعد (25 عاما) ) أصيل معتمدية القلعة الكبرى من ولاية
سوسة قتل يوم 13 أفريل 2013خلال مواجهات بين الجيش السوري و كتائب جبهة
النصرة .
• حسام الفقيه (24 عاما) أصيل معتمدية القلعة الكبرى من ولاية سوسة
قتل يوم 13 أفريل 2013خلال مواجهات بين الجيش السوري و كتائب جبهة النصرة .
• خليل بن حسين أصيل مدينة صفاقس بالجنوب التونسي قتل يوم 12 أفريل 2013خلال مواجهات بين الجيش السوري و كتائب جبهة النصرة .
• فاروق ونيس أصيل مدينة سوسة قتل يوم 5 أفريل 2013خلال مواجهات بين الجيش السوري و كتائب جبهة النصرة في ريف حلب.
• محمود الوصيف أصيل معتمدية القلعة الكبرى من ولاية سوسة قتل يوم 23 أفريل 2013خلال مواجهات بين الجيش السوري و كتائب جبهة النصرة
• أبو حمزة التونسي قتل في محافظة الرقة يوم 19 أفريل 2013خلال مواجهات بين الجيش السوري و كتائب جبهة النصرة .
• عبد الله التونسي قتل في سوريا يوم 14 أفريل 2014 خلال مواجهات بين الجيش السوري وجبهة النصرة
و قد أفادت تقارير دولية أن عدد القتلى التونسيين في الحرب السورية
منذ بدايتها وصل إلى حدود ال2000 شخص وبذلك يتصدر المقاتلون التونسيون
قائمة القتلى في سوريا يليهم الليبيون .
مها قلالة
|
En soutien à la résistance des peuples pour leur indépendance, leur dignité et leur souveraineté!
Search This Blog
Friday, April 18, 2014
AfricanManager: Kalâa Kebira pourvoyeur de terroristes pour la Syrie
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment