البرغوثي يبارك المصالحة في ذكرى النكبة ويعتبر العودة حقاً مقدساً
عشية الذكرى الـ 66 للنكبة الفلسطينية وجه المناضل
الفلسطيني الأسير في السجون الإسرائيلية الدكتور مروان البرغوثي رسالة من
سجنه بارك فيها اتفاق المصالحة واعتبر العودة حقاً مقدساً لا مساومة عليه.
جاء في رسالة البرغوثي:
تحل هذه الأيام الذكرى السادسة والستون للنكبة التي تعرض لها شعبنا العربي الفلسطيني، وهي واحدة من اكبر الجرائم الجماعية البشعة بحق الانسانية، حيث تعرضت بلادنا فلسطين لعملية تطهير عرقي وطرد جماعي لا مثيل لها في التاريخ الحديث، وتم تهجير الغالبية الساحقة من أبناء فلسطين بقوة الإرهاب والقتل والمجازر وتدمير مئات المدن والقرى والبلدات في اطار المشروع الاستيطاني الاستعماري الصهيوني.
إنني اذ أتوجه في هذا اليوم لشعبنا الفلسطيني العظيم في كل مكان بالتحية والتقدير، وإلى شهدائنا بالإجلال والإكبار فانني أؤكد على ما يلي:
1. إنّ حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها هو حق مقدس وغير قابل للمساومة، وهو حق اقرته الشرعية الدولية من خلال القرار 194، وان أي حل للقضية الفلسطينية لا يضمن حق العودة هو حل لا شرعية له.
2. نجدد مباركتنا للمصالحة الوطنية الفلسطينية التي طالما دعونا اليها وعملنا من أجلها حتى في الآسر من خلال بلورة وثيقة الأسرى، واكدنا أن الوحدة الوطنية هي قانون الانتصار لحركات التحرر الوطني وللشعوب المقهورة، وندعو لحماية اتفاق المصالحة وتوفير كل الشروط والاسباب لنجاحه وتذليل كل العقبات في طريقه والحرص الكامل على تفكيك كل الالغام المزروعة على طريق المصالحة وإنجاز الوحدة الوطنية.
3. نجدد الدعوة لاستراتيجية وطنية شاملة لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه شعبنا وتهدد قضيتنا الوطنية، وفي مقدمها مواجهة الاحتلال والاستيطان وتهويد القدس والاماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأٌقصى المبارك.
4. مواصلة العمل للانضمام الى لمعاهدات والاتفاقيات والوكالات الدولية تجسيداً لدولتنا وتحصيناً لحقوق شعبنا والمطالبة بفرض العقوبات على اسرائيل والعمل على عزلها سياسيا واقتصاديا أسوة بنظام الفصل العنصري السابق في جنوب افريقيا. ورفع وتيرة الـمقاطعة الإقتصادية فلسطينيا وعربيا ودوليا، ومقاطعة دولة الإحتلال سياسيا ودبلوماسيا وأمنيا، إضافة إلى رفع وتيرة المقاومة الشعبية والانخراط فيها على نطاق واسع.
5. إن فشل خيار المفاوضات طوال عقدين من الزمن هو حصيلة الرفض الإسرائيلي حكومة ونخبة ومجتمع لإنهاء الاحتلال والإقرار بحق شعبنا الفلسطيني في تقرير مصيره، بما في ذلك إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وتنفيذ القرار 194 الخاص باللاجئين الفلسطينيين. وكما أكدنا مرارا فليس هناك شريك للسلام في اسرائيل، وأن مواصلة الاتكاء على عكازة المفاوضات التي نخرها الاحتلال والاستيطان لن تؤدي الى انجاز الحقوق الوطنية الا اذا استندت المفاوضات الى الشرعية الدولية وقراراتها ولرعاية المجتمع الدولي والاعتماد مجددا على صمود وثبات شعبنا ومخزونه النضالي الذي لا ينضب لتصويب حالة الخلل الكبير في موازين القوى.
إننا وبهذه المناسبة في ذكرى النكبة، ومع استمرار الأسرى الإداريين في إضرابهم المفتوح عن الطعام ، ندعو شعبنا بكل قواه وفصائله وقياداته ومؤسساته الرسمية والشعبية إالى أوسع تحرك إسناداً للأسرى ونضالهم، علما بأن الأسرى في كل السجون مشاركون في هذا الإضراب من خلال سلسلة من الخطوات التضامنية.
تحل هذه الأيام الذكرى السادسة والستون للنكبة التي تعرض لها شعبنا العربي الفلسطيني، وهي واحدة من اكبر الجرائم الجماعية البشعة بحق الانسانية، حيث تعرضت بلادنا فلسطين لعملية تطهير عرقي وطرد جماعي لا مثيل لها في التاريخ الحديث، وتم تهجير الغالبية الساحقة من أبناء فلسطين بقوة الإرهاب والقتل والمجازر وتدمير مئات المدن والقرى والبلدات في اطار المشروع الاستيطاني الاستعماري الصهيوني.
إنني اذ أتوجه في هذا اليوم لشعبنا الفلسطيني العظيم في كل مكان بالتحية والتقدير، وإلى شهدائنا بالإجلال والإكبار فانني أؤكد على ما يلي:
1. إنّ حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها هو حق مقدس وغير قابل للمساومة، وهو حق اقرته الشرعية الدولية من خلال القرار 194، وان أي حل للقضية الفلسطينية لا يضمن حق العودة هو حل لا شرعية له.
2. نجدد مباركتنا للمصالحة الوطنية الفلسطينية التي طالما دعونا اليها وعملنا من أجلها حتى في الآسر من خلال بلورة وثيقة الأسرى، واكدنا أن الوحدة الوطنية هي قانون الانتصار لحركات التحرر الوطني وللشعوب المقهورة، وندعو لحماية اتفاق المصالحة وتوفير كل الشروط والاسباب لنجاحه وتذليل كل العقبات في طريقه والحرص الكامل على تفكيك كل الالغام المزروعة على طريق المصالحة وإنجاز الوحدة الوطنية.
3. نجدد الدعوة لاستراتيجية وطنية شاملة لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه شعبنا وتهدد قضيتنا الوطنية، وفي مقدمها مواجهة الاحتلال والاستيطان وتهويد القدس والاماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأٌقصى المبارك.
4. مواصلة العمل للانضمام الى لمعاهدات والاتفاقيات والوكالات الدولية تجسيداً لدولتنا وتحصيناً لحقوق شعبنا والمطالبة بفرض العقوبات على اسرائيل والعمل على عزلها سياسيا واقتصاديا أسوة بنظام الفصل العنصري السابق في جنوب افريقيا. ورفع وتيرة الـمقاطعة الإقتصادية فلسطينيا وعربيا ودوليا، ومقاطعة دولة الإحتلال سياسيا ودبلوماسيا وأمنيا، إضافة إلى رفع وتيرة المقاومة الشعبية والانخراط فيها على نطاق واسع.
5. إن فشل خيار المفاوضات طوال عقدين من الزمن هو حصيلة الرفض الإسرائيلي حكومة ونخبة ومجتمع لإنهاء الاحتلال والإقرار بحق شعبنا الفلسطيني في تقرير مصيره، بما في ذلك إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وتنفيذ القرار 194 الخاص باللاجئين الفلسطينيين. وكما أكدنا مرارا فليس هناك شريك للسلام في اسرائيل، وأن مواصلة الاتكاء على عكازة المفاوضات التي نخرها الاحتلال والاستيطان لن تؤدي الى انجاز الحقوق الوطنية الا اذا استندت المفاوضات الى الشرعية الدولية وقراراتها ولرعاية المجتمع الدولي والاعتماد مجددا على صمود وثبات شعبنا ومخزونه النضالي الذي لا ينضب لتصويب حالة الخلل الكبير في موازين القوى.
إننا وبهذه المناسبة في ذكرى النكبة، ومع استمرار الأسرى الإداريين في إضرابهم المفتوح عن الطعام ، ندعو شعبنا بكل قواه وفصائله وقياداته ومؤسساته الرسمية والشعبية إالى أوسع تحرك إسناداً للأسرى ونضالهم، علما بأن الأسرى في كل السجون مشاركون في هذا الإضراب من خلال سلسلة من الخطوات التضامنية.
المصدر:
الميادين
1 comment:
choukran jazilan, ya Sid Ahmed
Post a Comment