28-05-2014-20:47: ثلاث سنوات بعد الثورة :35 قتيلا في صفوف الامن و الجيش الوطني و اغتيالان سياسيان والحصيلة في ارتفاع
| ||||
تونس-افريكان مانجر تتالت العمليات الإرهابية في تونس بعد الثورة و التي انطلقت تحديدا منذ يوم 18 ماي 2011 من منطقة الروحية من ولاية سليانة وبقيت مستمرة بين فترة و أخرى إلى حدود اليوم بمقتل أربعة أعوان امن في القصرين أمام منزل وزير الداخلية ,و أسفرت هذه العمليات عن قتل عدد كبير من أعوان الحرس الوطني ومن الأمن بالإضافة إلى عدد من الضحايا و المعتقلين في صفوف الإرهابيين . و قد رصد" افريكان مانجر" عددا من العمليات الإرهابية التي شهدتها البلاد التونسية على امتداد ثلاث سنوات منذ ثورة 11 جانفي 2011 و تبين انه إلى غاية اليوم تم استشهاد حوالي 35 عونا من الأمن و الجيش الوطني بينما تم قتل حوالي 20 إرهابيا مع عدد كبير من الاعتقالات ناهزت الألفي معتقل . سنة 2011 حدث إرهابي وحيد و كان انطلاقا لشرارة العمليات الإرهابية في تونس و كان بتاريخ 18 ماي 2011 في منطقة الروحية بولاية سليانة حيث وقع تبادل لإطلاق نار بين قوات الجيش الوطني وعناصر منتمية لتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي، قتل فيها اثنان من المسلحين وعسكريان هما المقدم الطاهر العياري والرقيب الأول وليد الحاجي . سنة 2012 شهدت السنة الثانية من الثورة حدثا إرهابيا وحيدا ايضا في 10 ديسمبر 2012 استشهد على اثره الضابط بالحرس الوطني أنيس الجلاصي برصاص مسلحين تابعين لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في ولاية القصرين. سنة 2013 تعتبر سنة 2013 من أكثر السنوات التي شهدت أحداثا إرهابية متكررة بالإضافة إلى اغتيالين سياسيين إلا ان حادثة ذبح الجنود بالشعانبي في شهر رمضان بتاريخ 29 جويلية 2013 تبقى الأكثر بشاعة بنظر التونسيين في المقابل لم تقم سلطات الدولة أو الوحدات الأمنية باتخاذ إجراءات ردعية وطارئة استباقا للرد على مثل هذه الحادثة البشعة مما تسبب في تتالي العمليات الإرهابية لاحقا. الاغتيالات السياسية سنة 2013 عمدت الجماعات الإرهابية إلى اغتيال سياسيين بارزين في المعارضة التونسية الأول المنسق العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين المعارض شكري بلعيد الذي اغتيل بتاريخ 6 فيفري 2013 و الثاني عضو المجلس الوطني التأسيسي محمد البراهمي الذي قتل يوم عيد الجمهورية 25 جويلية 2013 امام منزله . 15 حدثا إرهابيا في سنة 2013 شهدت هذه السنة كذلك حوالي 15 عملية إرهابية انطلقت من ماي 2013 و إلى غاية أواخر السنة في ديسمبر 2013 و أسفرت عن مقتل حوالي 20 شخصا من أعوان الأمن و الجيش الوطني و نذكر من هذه الاحداث :
12 نوفمبر2013: هاجمت مجموعة مسلحة وحدات الحرس بولاية قبلي أصيب إثرها عنصري (2) حرس ومقتل عنصر "إرهابي .
اعتبر عدد من المراقبين و السياسيين أن الوضع الأمني قد شهد تحسنا هذه السنة و ذلك مع حكومة التكنوقراط "مهدي جمعة " وبحزم وزير الداخلية لطفي بن جدو كما انها شهدت نجاحات أمنية أهمها القبض على عدد من العناصر الإرهابية الخطيرة مع قتل المتهم الرئيسي في عملية اغتيال السياسي شكري بلعيد حيث تمكنت وحدت الأمن بتاريخ 4 فيفري2014 من قتل سبعة إرهابيين و من بينهم كمال القضقاضي المتهم باغتيال الشهيد شكري بلعيد وأسفرت عن متقل عون أمن في ولاية أريانة . بينما أسفر هجوم مسلح في ولاية جندوبة عن مقتل 3 امنيين و مواطن و جرح 4 أشخاص . و تعتبر عملية ليلة امس الثلاثاء و التي استهدفت منزل وزير الداخلية لطفي بن جدو في القصرين وأسفرت عن مقتل أربعة أعوان امن و جرح اثنين هي من اخطر العمليات الانتقامية التي قامت بها الجماعات المسلحة فيما توقع رئيس الحكومة مهدي جمعة اليوم ان تتواصل المواجهات او الحرب مع العناصر الإرهابية مما يدل على إمكانية ارتفاع حصيلة الضحايا في صفوف الأمن و الجيش الوطني التونسي . م ق |
En soutien à la résistance des peuples pour leur indépendance, leur dignité et leur souveraineté!
Search This Blog
Thursday, May 29, 2014
Tunisie: Bilan provisoire de 3 années de confrontation!!!
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment