الجيش يعلن حمص خالية من المسلحين بعد وصول المساعدات إلى نبل والزهراء
إنجاز اتفاق حمص القديمة.. وصول قافلة المساعدات إلى بلدتي
نبل والزهراء بريف حلب، وخروج آخر دفعة من المسلحين في حمص القديمة،
والجيش يعلن مدينة حمص آمنة وخالية من المسلحين ويسمح للأهالي بالعودة
إليها.
سمح الجيش السوري للمدنيين
بالتوجه إلى أحياء حمص القديمة لتفقد ممتلكاتهم، أتى ذلك بعد انسحاب أغلب
المسلحين منها بموجب الاتفاق بين الجيش والجماعات المسلحة.
وأفاد مراسل الميادين بوصول شاحنات الإغاثة إلى مدينتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي فيما غادرت سبع حافلاتٍ تقل آخر دفعةٍ من المسلحين باتجاه الدار الكبيرة.
من جهته أعلن الجيش السوري مدينة حمص مدينة خالية من المسلحين، وسمح للأهالي بالعودة لتفقد ممتلكاتهم، كما أكد محافظ حمص طلال البرازي أن الحكومة السورية وضعت خطةً لتأمين حاجيات الناس الضرورية، ثم ستبدأ بعملية الإعمار.
وفي مقابلة مع الميادين لفت البرازي إلى أن نهج المصالحة هو منطق الدولة.
وبدأت ورشات الصيانة فوراً العمل على إصلاح البنية التحتية المتضررة لتسهيل عودة الأهالي، وذلك عقب دخول الجيش وتفكيك العبوات الناسفة.
من جهتها أعلنت غرفة الصناعة والتجارة في حمص عن افتتاح صندوق مخصص لإعادة إعمار المدينة برأسمال 100 مليون ليرة سورية.
وفي ريف حلب وصلت قافلة المساعدات المكونة من 12 حافلة إلى بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين في ريف حلب، العملية التي كانت تعتثرت في الأمس بسبب عرقلة المسلحين وصول المقافلة.
وكانت قافلة المساعدات إلى نبل والزهراء عادت إلى حلب مساء الخميس، بعدما منعها المسلحون من الوصول، وعلى إثر ذلك توقفت آخر دفعة من المسلحين الخارجين من حمص القديمة، وتم تأجيل اكمال بنود الإتفاق حتى اليوم.
وكان مدير برنامج الغذاء العالميّ ماثيو هولنغ أشار للميادين إلى ضرورة التفاوض مجدداً مع المجموعات المسلحة ومحاولة إيصال المساعدات مرة أخرى.
أما في حلب فقد أفاد مراسل الميادين بنشوب اشتباكات بين الجيش السوريّ ومسلحين في حيّ الإذاعة وسيف الدولة وصولاً إلى بستان القصر.
وكانت استهدفت الجماعات المسلحة أمس الأربعاء فندق الكارلتون الأثريّ ، ما أدى إلى وقوع ضحايا كذلك فجّرت عبوة ناسفة بسوق السويقة.
المرصد السوريّ ذكر أنّ الكتائب الإسلامية استعملت كمية كبيرة من المتفجرات في نفق حفرته أسفل فندق الكارلتون.
وأفاد مراسل الميادين بوصول شاحنات الإغاثة إلى مدينتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي فيما غادرت سبع حافلاتٍ تقل آخر دفعةٍ من المسلحين باتجاه الدار الكبيرة.
من جهته أعلن الجيش السوري مدينة حمص مدينة خالية من المسلحين، وسمح للأهالي بالعودة لتفقد ممتلكاتهم، كما أكد محافظ حمص طلال البرازي أن الحكومة السورية وضعت خطةً لتأمين حاجيات الناس الضرورية، ثم ستبدأ بعملية الإعمار.
وفي مقابلة مع الميادين لفت البرازي إلى أن نهج المصالحة هو منطق الدولة.
وبدأت ورشات الصيانة فوراً العمل على إصلاح البنية التحتية المتضررة لتسهيل عودة الأهالي، وذلك عقب دخول الجيش وتفكيك العبوات الناسفة.
من جهتها أعلنت غرفة الصناعة والتجارة في حمص عن افتتاح صندوق مخصص لإعادة إعمار المدينة برأسمال 100 مليون ليرة سورية.
وفي ريف حلب وصلت قافلة المساعدات المكونة من 12 حافلة إلى بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين في ريف حلب، العملية التي كانت تعتثرت في الأمس بسبب عرقلة المسلحين وصول المقافلة.
وكانت قافلة المساعدات إلى نبل والزهراء عادت إلى حلب مساء الخميس، بعدما منعها المسلحون من الوصول، وعلى إثر ذلك توقفت آخر دفعة من المسلحين الخارجين من حمص القديمة، وتم تأجيل اكمال بنود الإتفاق حتى اليوم.
وكان مدير برنامج الغذاء العالميّ ماثيو هولنغ أشار للميادين إلى ضرورة التفاوض مجدداً مع المجموعات المسلحة ومحاولة إيصال المساعدات مرة أخرى.
أما في حلب فقد أفاد مراسل الميادين بنشوب اشتباكات بين الجيش السوريّ ومسلحين في حيّ الإذاعة وسيف الدولة وصولاً إلى بستان القصر.
وكانت استهدفت الجماعات المسلحة أمس الأربعاء فندق الكارلتون الأثريّ ، ما أدى إلى وقوع ضحايا كذلك فجّرت عبوة ناسفة بسوق السويقة.
المرصد السوريّ ذكر أنّ الكتائب الإسلامية استعملت كمية كبيرة من المتفجرات في نفق حفرته أسفل فندق الكارلتون.
المصدر:
الميادين
No comments:
Post a Comment