أطفال العراق: 5 ملايين يتيم و1300 سجين ومئات حالات الاغتصاب
22 /01 /2008 م 12:11 صباحا
قدرت إحصاءات رسمية وتقارير منظمات دولية عدد أطفال العراق الأيتام حالياً بنحو 5 ملايين يعيش معظمهم ظروفاً اجتماعية صعبة ومعقدة تشمل الاعتقال في سجون الاحتلال الأمريكي والاغتصاب. وتشير الإحصاءات إلى وجود أكثر من 1300 طفل في المعتقلات الحكومية في العراق، وإلى أن عدد الأطفال النازحين في سن الدراسة الابتدائية يبلغ نحو 220 ألف طفل لم يستطع ثلثاهم مواصلة تعليمهم خلال عام 2007، فضلاً عن أن 760 ألف طفل لم يلتحقوا أصلاً بالمدارس الابتدائية، كما تعرض مئات الأطفال العراقيين للتحرش الجنسي والاغتصاب.
وبلغ المعدل الشهري للأطفال النازحين جراء أعمال العنف الطائفية والتهديدات من الميليشيات الطائفية 25 ألف طفل، تراوحت أوضاعهم بين التهجير الداخلي والهجرة إلى دول الجوار.
ووفقا لصحيفة "الحياة" اللندنية الصادرة اليوم، فإن "قرار منظمة «يونيسيف» بجعل عام 2008 عاماً للطفل العراقي لم يأت اعتباطاً إذ لا يحتاج المرء إلى تأكيدات تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بأن الطفولة في العراق تحتضر وهي في طريقها إلى الموت".
ويدل الواقع اليومي بوضوح على أن اطفال العراق يعانون أشرس ما يمكن أن يمر به طفل في عالم اليوم، فتداعيات الغزو الأمريكي للعراق، ومشاهد القتل اليومي التي طاولت الأطفال، والانفجارات والجثث المتناثرة ودوي القنابل والرصاص كلها عوامل تضاعف من مأزق أطفال هذا البلد.
ونسبت الصحيفة إلى ممثل منظمة «يونيسيف» في العراق روجر رايت قوله: إن «حياة ملايين الأطفال (في العراق) ما زالت مهددة بسبب العنف وسوء التغذية وقلة المياه الصالحة للشرب".
وتضمن التقرير السنوي الأخير لمنظمة «يونيسيف» حول وضع الأطفال في عام 2007، تفاصيل مهمة عن أطفال العراق، ودعت المنظمة في تقريرها هذا إلى صحوة عالمية تتمثل بالعمل على تسليط المزيد من الضوء على خلفية الوضع الذي يعيشه أطفال العراق وتخصيص عام 2008 لدعم الأطفال في العراق".
المسلم - صحف |
|
No comments:
Post a Comment