تأسيس جمعية «إنصاف لقدماء العسكريين»
كاتب عام الجمعية
كاتب عام الجمعية
سنعمل على كشف ملابسات حادث سقوط المروحية سنة 2004 الذي راح ضحيته رئيس أركان جيش البر ومعاونوه
بادر مؤخرا مجموعة من الضباط المحالين على التقاعد وقدماء العسكريين بتكوين جمعية وضعت على سلم اولويات مهامها المطالبة بـ"فتح تحقيق جدي ومحايد في جرائم التعذيب المرتكبة ضد العسكريين ضحايا مؤامرة "براكة الساحل" المزعومة سنة 1991 وحادث المروحية التي راح ضحيته رئيس أركان جيش البر ومعاونوه سنة 2004."
وصرح السيد محسن الكعبي أحد مؤسسي الجمعية وكاتبها العام لـ"الصباح" أنه تم التقدم بمطلب تأسيس الجمعية التي أطلق عليها اسم "جمعية إنصاف قدماء العسكريين"، وقال:" بعد قيام الثورة المباركة رأينا نحن ثلة من الضباط المحالين على التقاعد في عهد الرئيس المخلوع انه من الضروري تكوين جمعية ذات صبغة عامة ولتقديم خدمات وأنشطة اجتماعية لمنخرطيها.
وأضاف " ستعمل الجمعية على كشف الحقائق وفتح ملف جرائم التعذيب والتنكيل والاضطهاد التي تعرض لها عشرات العسكريين ظلما في عهد بن علي ومحاكمة المورطين فيها من المسئولين، وكشف ملابسات حادثة المروحية الغامضة".
من أبرز أهداف الجمعية المذكورة إعادة الاعتبار لقدماء العسكريين لدى القوات المسلحة وإزاء الرأي العام والذين تعرضوا للتنكيل والتعذيب والمحاكمات العشوائية في المؤامرة المزعومة التي استهدفت الجيش للنيل من مكتسباته وموارده البشرية، والمساعدة على تمكين من صدر لفائدته حكم قضائي إداري من التنفيذ.
وستقوم الجمعية أيضا بمساعدة منخرطيها على الانتفاع بحق العلاج في مؤسسات الصحة العسكرية، والمساعدة على إسناد تعويضات مادية فورية بعنوان تسبقه لمن حرموا من جرايات التقاعد في انتظار تسويتها بصفة نهائية، والعناية بالمتقاعدين من الجيوش الثلاثة وحمايتهم والدفاع عن مصالحهم، والعمل على إدماجهم في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والاستفادة من تجاربهم.
وستعمل الجمعية على إعداد برامج اجتماعية وثقافية وتنظيم تظاهرات رياضية وثقافية وترفيهية ورحلات ومصايف لفائدة المنخرطين وأبنائهم، والقيام بالبحوث والدراسات وتنظيم ندوات فكرية ومنابر حوارية حول المحاور الوطنية والدولية يشارك فيها ثلة من الشخصيات العسكرية والثقافية والسياسية من الداخل والخارج.
كما تعتزم الجمعية المساهمة في الجهد الوطني للإنقاذ والنجدة عند حدوث كوارث طبيعية، مع إمكانية بناء مركز اجتماعي وثقافي لفائدة الجمعية، وإعداد برامج لتحضير وتهيئة العسكريين بعد التقاعد سواء للحصول على وظيفة أو امتهان العمل الحر، وتمكين المتقاعدين المسنين من الخدمات والمساعدات التي تعزز مكانته في وسطه الطبيعي وتسمح له بالبقاء به، فضلا عن تقديم المساعدات المادية والمعنوية للمعوزين من منظوريها.
من الأهداف الأخرى للجمعية تحديد يوم في السنة يسمى يوم المتقاعدين العسكريين، يتم فيه تكريم المتقاعدين العسكريين من مختلف الولايات والحاميات العسكرية، وإصدار دليل سنوي للمتقاعدين يتضمن معلومات عن المتقاعدين والأدوار التي أدوها والخبرات التي اكتسبوها، علما أن المقر الرسمي للجمعية سيكون بضاحية المرسى.
رفيق بن عبد الله
--------
قائمة الأعضاء المؤسسين للجمعية
منصف الزغلامي رئيس، احمد الغيلوفي نائب رئيس، محسن الكعبي، كاتب عام،
علي الغماري أمين المال، سامي كوردة مساعد أمين المال، علي الحاجي،محمد أحمد ,الهادي التيجاني، صالح منصور، محمد الحازمي: أعضاء
"الصباح" 12 مارس 2011
بادر مؤخرا مجموعة من الضباط المحالين على التقاعد وقدماء العسكريين بتكوين جمعية وضعت على سلم اولويات مهامها المطالبة بـ"فتح تحقيق جدي ومحايد في جرائم التعذيب المرتكبة ضد العسكريين ضحايا مؤامرة "براكة الساحل" المزعومة سنة 1991 وحادث المروحية التي راح ضحيته رئيس أركان جيش البر ومعاونوه سنة 2004."
وصرح السيد محسن الكعبي أحد مؤسسي الجمعية وكاتبها العام لـ"الصباح" أنه تم التقدم بمطلب تأسيس الجمعية التي أطلق عليها اسم "جمعية إنصاف قدماء العسكريين"، وقال:" بعد قيام الثورة المباركة رأينا نحن ثلة من الضباط المحالين على التقاعد في عهد الرئيس المخلوع انه من الضروري تكوين جمعية ذات صبغة عامة ولتقديم خدمات وأنشطة اجتماعية لمنخرطيها.
وأضاف " ستعمل الجمعية على كشف الحقائق وفتح ملف جرائم التعذيب والتنكيل والاضطهاد التي تعرض لها عشرات العسكريين ظلما في عهد بن علي ومحاكمة المورطين فيها من المسئولين، وكشف ملابسات حادثة المروحية الغامضة".
من أبرز أهداف الجمعية المذكورة إعادة الاعتبار لقدماء العسكريين لدى القوات المسلحة وإزاء الرأي العام والذين تعرضوا للتنكيل والتعذيب والمحاكمات العشوائية في المؤامرة المزعومة التي استهدفت الجيش للنيل من مكتسباته وموارده البشرية، والمساعدة على تمكين من صدر لفائدته حكم قضائي إداري من التنفيذ.
وستقوم الجمعية أيضا بمساعدة منخرطيها على الانتفاع بحق العلاج في مؤسسات الصحة العسكرية، والمساعدة على إسناد تعويضات مادية فورية بعنوان تسبقه لمن حرموا من جرايات التقاعد في انتظار تسويتها بصفة نهائية، والعناية بالمتقاعدين من الجيوش الثلاثة وحمايتهم والدفاع عن مصالحهم، والعمل على إدماجهم في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والاستفادة من تجاربهم.
وستعمل الجمعية على إعداد برامج اجتماعية وثقافية وتنظيم تظاهرات رياضية وثقافية وترفيهية ورحلات ومصايف لفائدة المنخرطين وأبنائهم، والقيام بالبحوث والدراسات وتنظيم ندوات فكرية ومنابر حوارية حول المحاور الوطنية والدولية يشارك فيها ثلة من الشخصيات العسكرية والثقافية والسياسية من الداخل والخارج.
كما تعتزم الجمعية المساهمة في الجهد الوطني للإنقاذ والنجدة عند حدوث كوارث طبيعية، مع إمكانية بناء مركز اجتماعي وثقافي لفائدة الجمعية، وإعداد برامج لتحضير وتهيئة العسكريين بعد التقاعد سواء للحصول على وظيفة أو امتهان العمل الحر، وتمكين المتقاعدين المسنين من الخدمات والمساعدات التي تعزز مكانته في وسطه الطبيعي وتسمح له بالبقاء به، فضلا عن تقديم المساعدات المادية والمعنوية للمعوزين من منظوريها.
من الأهداف الأخرى للجمعية تحديد يوم في السنة يسمى يوم المتقاعدين العسكريين، يتم فيه تكريم المتقاعدين العسكريين من مختلف الولايات والحاميات العسكرية، وإصدار دليل سنوي للمتقاعدين يتضمن معلومات عن المتقاعدين والأدوار التي أدوها والخبرات التي اكتسبوها، علما أن المقر الرسمي للجمعية سيكون بضاحية المرسى.
رفيق بن عبد الله
--------
قائمة الأعضاء المؤسسين للجمعية
منصف الزغلامي رئيس، احمد الغيلوفي نائب رئيس، محسن الكعبي، كاتب عام،
علي الغماري أمين المال، سامي كوردة مساعد أمين المال، علي الحاجي،محمد أحمد ,الهادي التيجاني، صالح منصور، محمد الحازمي: أعضاء
"الصباح" 12 مارس 2011
1 comment:
http://tunisitri.wordpress.com/2011/03/09/l%e2%80%99affaire-des-militaires-inculpes-dans-le-complot-impute-a-ennahdha-en-1991/#more-2854/
Post a Comment