طفل فلسطيني يروي تفاصيل مؤلمة حول تعرضه للتنكيل
خلال اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الصهيوني
روى طفل فلسطيني تفاصيل مثيرة حول عملية التنكيل القاسية التي تعرض لها يوم الجمعة الماضي من قبل جنود في الجيش الصهيوني أثناء اعتقاله عند مدخل بلدة (بيت أمر) شمال الخليل جنوب الضفة الغربية.
ونقلت الانباء الصحفية عن الطفل ( صبري إبراهيم عوض ) البالغ من العمر 15 عاما قوله في حديث نشر اليوم " إن الجنود الصهاينة أوقفوه بالقرب من مدخل البلدة المذكورة عندما كان متوجها إلى مهرجان تضامني مع الأسرى، وقيدوا يديه إلى الخلف ونقلوه إلى سيارة جيب عسكرية وانهالوا عليه بالضرب المبرح ثم استخدموه درعا بشريا بتوقيفه أمامهم أثناء تعرضهم لإلقاء الحجارة من قبل شبان فلسطينيين.
وأوضح الطفل صبري أن الجنود حققوا معه حول إلقاء الحجارة على الجيش الصهيوني وعندما نفى ذلك، انهالوا عليه بالضرب الشديد الذي طال جميع أنحاء جسده لأكثر من ساعتين، ثم فتحوا فمه وسقوه بالإكراه من مياه الصرف الصحي، وعندما تقيأها اوسعوه ضربا.. مشيرا الى انه ما زال يعاني من آثار الضرب وخاصة في وجهه وقدميه ، حيث تبدو آثار الضرب واضحة حول عينه اليسرى.
كما نقلت الانباء عن شاهد عيان على عملية الاعتقال قوله إنه وثـّق بالتسجيل المصور كيفية القاء القبض على الطفل صبري من قبل اثنين من عناصر قوات حرس الحدود في جيش الاحتلال الصهيوني ، واتخاذه بالفعل درعا بشريا.
الجدير بالذكر ان أن بلدة " بيت أمر " تتعرض بشكل يومي لعمليات اقتحام وتفتيش واعتقال من قبل جيش الاحتلال الصهيوني ، في الوقت الذي تواصل فيه سلطات الاحتلال منذ ستة أيام فرض حصار مشدد على هذه البلدة، حيث أغلقت جميع مداخلها بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية ما تسبب بأعاقة حرية حركة سكانها البالغ عددهم نحو 17 ألف نسمة واصبحوا يواجهون صعوبة في مغادرة البلدة والدخول إليها.
الجزيرة + الهيئة نت
No comments:
Post a Comment