Search This Blog

Sunday, February 02, 2014

Les Tunisiennes en tête des étrangères تونسيات في مقدمة الأجنبيات المقتولاتtuées en Syrie

2-02-2014-19:06: نساء تونسيات في مقدمة الأجنبيات المقتولات في سوريا (احصائيات)
تونس- أفريكان مانجر

جاء في إحصائيات حديثة صادرة عن دراسة سورية أن النساء التونسيات تصدرن الأجنبيات اللاتي قتلن في سوريا.
وحسب جدول لاحصائيات نشرها موقع "شام تايمز" فإن عدد التونسيات اللاتي قتلن في سوريا في الحرب الدائرة حاليا يقدر بنحو 18 إمرأة وهو الأعلى مقارنة بباقي الجنسيات التي يقدر مجموعها بنحو 87 جنسية.
وتتهم السلطات السورية دولا خليجية ساهمت في تسليح أجانب بمساندة غربية لاسقاط النظام السوري وما أدى إلى تخريب سوريا على امتداد السنوات الثلاث الماضية.
وحسب ذات الاحصائيات تأتي تونس في المرتبة السادسة من حيث الأجانب الذين يقاتلون في سوريا، وقدر عدد المقاتلين التونسيين 4 آلاف منهم 2645 لقوا حتفهم و1315 سجلو في عداد المفقودين فيما تصدرت النساء التونسيات المقتولات قائمة النساء القتلى من جنسيات مختلفة.
وكان وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو أقر في جلسة سابقة أمام النواب ان فتيات تونسيات سافرن الى سوريا تحت مسمى "جهاد النكاح" وعدن إلى تونس حوامل من اجانب يقاتلون الجيش النظامي السوري بدون تحديد عددهن.
وقال الوزير خلال جلسة مساءلة أمام المجلس التأسيسي نقلها التلفزيون الرسمي مباشرة "يتداول عليهن (جنسيا) عشرون وثلاثون ومئة (مقاتل)، ويرجعن إلينا يحملن ثمرة الاتصالات الجنسية باسم جهاد النكاح، ونحن ساكتون ومكتوفو الأيدي"، في استنكار شديد لما يحدث. وتابع مستنكرا: "فوجئنا بمنظمات حقوقية (تونسية) تحتج على منع (وزارة الداخلية) تسفير مقاتلين الى سوريا".
وكشف بن جدو أن وزارة الداخلية منعت منذ مارس الماضي ستة الاف تونسي من السفر الى سوريا.
وقال "شبابنا يوضع في الصفوف الامامية (في الحرب في سوريا) ويعلمونهم السرقة ومداهمة القرى" السورية.
وفي 19 أفريل 2013 اعلن الشيخ عثمان بطيخ وكان وقتئذ مفتي الجمهورية التونسية ان 16 فتاة تونسية "تم التغرير بهن وإرسالهن" الى سوريا من أجل "جهاد النكاح".
وتتصدر السعودية قائمة المقاتلين الأجانب في سوريا، تليها الشيشان ثم لبنان وليبيا والعراق لتأتي تونس في المرتبة الرابعة.
وفي وقت يتم فيه في دول أوروبية إحالة المقاتلين العائدين من سوريا على محاكمات قضائية، تغض السلطات التونسية الطرف على تونسيين عائدين من سوريا رغم ما يشكله الأمر من خطر على أمن البلاد.

No comments: