14-02-2014-18:43: معهد واشنطن :خطر الإرهاب يهدد تونس و تحذير من عودة مئات المقاتلين من سوريا
|
تونس-افريكان مانجر
أكد معهد واشنطن للدراسات في أحدث تقرير له أن تهديد
الإرهاب في تونس يبقى قائما حتى بعد قُتل سبعة عناصر أثناء مداهمات قامت
بها قوات الأمن التونسية في العاصمة الأسبوع الماضي.
هذا و قد تم قتل سبعة عناصر إرهابية بعد مواجهات دامت أكثر من 20
ساعة بجهة رواد من ولاية أريانة الأسبوع الماضي رفض خلالها المسلحون تسليم
أنفسهم و كان من بين القتلى كمال القضقاضي وهو المتهم الرئيسي في عملية
اغتيال الشهيدين شكري بلعيد و محمد البراهمي .
و أضاف التقرير في السياق ذاته أن الجماعة المتطرفة «أنصار الشريعة»
لا تزال تزدهر وتكسب مؤيدين على الرغم من تصنيفها كمنظمة إرهابية من قبل
الحكومة التونسية وتم وضعها تحت المراقبة على نطاق واسع.
و كان وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدوّ قد أكد خلال جلسة مساءلة
أمس بالمجلس الوطني التأسيسي أمس، أن مشروعا إرهابيا كبيرا كان يُدبر ضد
تونس و يتجسد المشروع في إقامة 3 إمارات إسلامية بتونس ،الأولى بالشمال ،و
الثانية بالوسط ،في حين توجد الثالثة بالجنوب التونسي، مشيرا إلى أن
الأسلحة التي تمّ حجزها بولاية مدنين و المنيهلة كانت معدة لهذا الغرض.
وفي سياق متصل شدد التقرير الأميركي أن تونس "لا تزال ما بعد الثورة
و حتى بعد المصادقة مؤخراً على دستور جديد، تكافح للتوحد حول الهوية و أن
الاضطرابات السياسية وعدم اليقين أديا إلى تباطؤ اقتصادي حاد، كما أن
مسارات أعمال التهريب تنتعش في جنوب البلاد".
ردة الفعل من تقاليد الإرهابيين
و في هذا السياق قال العميد المتقاعد من وزارة الدفاع
الوطني مختار بن نصر في تصريح "لافريكان مانجر "أن من تقاليد الجماعات
الإرهابية هو رد الفعل و الانتقام لقياداتهم التي تم قتلها إلا انه أشار
إلى أن ذلك غير ممكن الآن للجماعات الإرهابية المتواجدة في تونس خاصة و
أنها مشتتة و ملاحقة في كل الأماكن في المدة الأخيرة .
و أضاف بن نصر إلى أن "المبادرة "بالعمليات النوعية من قبل
الإرهابيين قد توقفت منذ ثلاثة أشهر باعتبار أنهم ملاحقين و متابعين من قبل
كل الجهات الأمنية.
من جهة أخرى أوضح بن نصر أن الجماعات الإرهابية في تونس أصبحت تخاف
أكثر فأكثر على أنفسها وذلك على إثر تقديمها لعدد من القتلى كما قللت من
تحركاتها خوفا من المواجهة الأمنية .
و شدد العميد المتقاعد على ضرورة قيام الأمن بملاحقة بقية العناصر
الإرهابية المتبقية و بتفكيك جميع الخلايا النائمة في كامل تراب الجمهورية .
1000 متطرف عائد من سوريا
من جهة أخرى أشار التقرير إلى أن الأمر الأكثر إثارة
للقلق هو أن هناك نحو 1000 من المتطرفين من شمال أفريقيا من الذين يقاتلون
الآن أو قاتلوا سابقاً في الصراع السوري. و انه في ظل عودة الكثير منهم إلى
ديارهم وتمتعهم بالمزيد من الخبرة والمصداقية والالتزام، فقد يوجهون
اهتمامهم إلى الحكومات أوروبية ، وحتى الولايات المتحدة .
هذا و كان قد كشف نفس المعهد في تقرير سابق أن تونس تحتل المرتبة
الثالثة بين اكبر الدول المصدرة للمقاتلين الذين ذهبوا للقتال في سوريا بـ
970 مقاتلا تليها ليبيا ب556 مقاتل .
و قد شدد معهد واشنطن في تقريره انف الذكر أن احتمالية عودة "هؤلاء
المجاهدين " مقلقة في الوقت الذي لم تتمكن أي دولة في المنطقة من إحكام
سيطرتها الكاملة على حدودها أو على الجماعات المتطرفة النشطة داخلها وفيما
بينها.
و أضاف في السياق ذاته تقرير المعهد أن حدود الدولة الليبية تمثل
خطرا على المنطقة خاصة و انها غير خاضعة للسيطرة الأمنية و هي أساساً عبارة
عن مناطق تجارة حرة لتهريب المقاتلين من ذوي الخبرة والأسلحة إلى المناطق
المجاورة غير المستعدة جيداً للتعامل مع عمليات انتشار من هذا القبيل.
م.ق
|
En soutien à la résistance des peuples pour leur indépendance, leur dignité et leur souveraineté!
Search This Blog
Friday, February 14, 2014
Tunisie: Les menaces عودة مئات المقاتلين من سوريا terroristes
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment