عائلة
البراهمي تكشف سرا خطيرا:المرزوقي قال للشهيد : الأسلحة المهربة موجهة لـ «
الأزلام »
11 فيفري 2014 | 09:00
ما صرح به نجل الشهيد محمد براهمي عدنان براهمي خطير جدا
حيث اكد ان المرزوقي قال للشهيد ان الأسلحة التي تدخل الى تونس هي موجهة ضد ازلام النظام
السابق.. ليس اخطر من ان يتحدث رئيس دولة حقوقي بمثل هذا الكلام وهو المؤتمن على
أمن الشعب والدولة..
تونس ـ الشروق:
«الشروق» تحدثت مع عدنان براهمي ليكشف حقيقة كلام رئيس الدولة المرزوقي فقال: «والدي اعلم المرزوقي في مناسبتين بتدفق الأسلحة الى تونس وبوجود خلايا ارهابية بصدد التدريب والتمركز فأجابه بأن الأسلحة موجهة لأزلام النظام البائد» .
وقال عدنان براهمي انه كان شاهد عيان على مكالمة هاتفية جمعت بين والده الشهيد محمد براهمي ورئيس الجمهورية المنصف المرزوقي قبل عملية الاغتيال بقرابة أربعة أشهر اعلمه خلالها بوجود مجموعات ارهابية مسلحة بصدد التدريب في مناطق متعددة وان كميات كبيرة من الأسلحة تدخل التراب التونسي يوميا في ظل تستر مريب من عدة جهات مطالبا إياه بضرورة التدخل لإيقاف هذا النزيف الخطير وتحمل مسؤوليته تجاه الشعب محذرا إياه من إمكانية حدوث اعمال ارهابية في تونس نحن في غنى عنها ولكنه تفاجأ بردة فعل رئيس الجمهورية الذي نفى في البداية وجود هذه المجموعات المسلحة وقال ان المسألة مبالغ فيها وحتى ان وجدت هذه الأسلحة فهي موجهة الى ازلام النظام البائد دون غيرهم.
وأضاف عدنان ان والده ذهل حينها من ردة فعل رئيس الجمهورية الدكتور المنصف المرزوقي تجاه الخطر الذي يداهم تونس ومن التبرير الذي قدمه وقال بنبرة حزينة وبابتسامة ساخرة: «ما هكذا يتحمل رئيس جمهورية ما بعد الثورة المسؤولية تجاه شعبه وما يتهدده من مخاطر محدقة».
وقال نجل الشهيد ان والده أعاد إشعار المرزوقي بخطورة ما يجري من تهريب للأسلحة ومن تسلل للجماعات الإرهابية الى تونس في مناسبة ثانية حين تم استدعاء الأمناء العامين الى قصر قرطاج ولكنه لم يحرك ساكنا مرة اخرى وهو ما ازعج الشهيد محمد براهمي على حد تعبيره.
من جانبها أكدت مباركة عواينية انها على علم بالحوار الذي دار بين زوجها الشهيد محمد براهمي ورئيس الجمهورية حول قضية الأسلحة والعناصر الإرهابية المتموقعة في الجبال التونسية لتلقي التدريبات قبل تنفيذها لمخططاتها الإرهابية وقالت أنها سبق وان كشفت عن ذلك ولكن لم يقع التعامل مع هذه المعلومات بجدية وبصرامة رغم أهميتها وهو ما يطرح نقاط استفهام عديدة .
تقصير
وأضافت ارملة الشهيد ان هناك تقصيرا وعدم جدية في التعامل مع المعلومات الدقيقة والثابتة التي يتم تقديمها في كل مرة الى السلط القضائية على غرار الرسالة التي عثرت عليها منذ فترة امام منزلها والمتضمنة لمعطيات تدين كوادر أمنية صلب وزارة الداخلية ذكرت أسماءهم الى جانب بعض وزراء الحكومة المتخلية وقالت ان هذه الرسالة تم تسليمها لدى قاضي التحقيق للنظر في مدى مصداقيتها «ولم يقع البت فيها الى حد الان او ربما لم يقع اخذها بعين الاعتبار» متسائلة عن مآل الوثيقة الاستخباراتية التي تلقتها وزارة الداخلية للاشعار باغتيال الشهيد البراهمي والتي لم يقع اخذها هي الاخرى مأخذ الجد وغيرها من المعطيات الاخرى التي ظلت مجرد معلومات لا غير .
وثمنت مباركة عواينية المجهودات الأمنية التي نجحت في الإطاحة بعدد من العناصر الإرهابية الضالعة في اغتيال الشهيدين محمدالبراهمي وشكري بلعيد على غرار القضقاضي و احمد المالكي شهر»الصومالي» الذي اعترف بمشاركته في عملية اغتيال زوجها بتوليه مهمة مراقبته مستغلا معرفته الشخصية به باعتبار أنهما يقطنان الحي نفسه، كما اعترف بانه المساعد الشخصي لكمال القضقاضي وبوبكر الحكيم الذي مازال محل تفتيش.
عبء ثقيل
زهير حمدي الناطق الرسمي باسم التيار الشعبي صرح بدوره ان الشهيد محمد براهمي سبق ان عبر له عن استغرابه مما وصفه بالتعامل السلبي وغير المسؤول من رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي حول قضية تدفق الأسلحة والإرهابيين الى التراب التونسي مؤكدا ان منظومة 23 اكتوبر برمتها مسؤولة عما حصل من اعمال ارهابية ومن اغتيالات بما في ذلك رئيس الجمهورية قائلا: «المرزوقي لم ينجح في استخدام صلاحياته المحدودة ووجوده في قرطاج عبء ثقيل على الدولة».
وقال زهير حمدي ان حركة النهضة بدأت ترفع يدها على اجهزة الدولة لتمارس مهامها والدليل على ذلك النجاح الذي حققته الأجهزة الأمنية في ظرف وجيز للإطاحة ببعض الشبكات الإرهابية داعيا الى ضرورة تطهير الادارة التونسية من رموز الفساد لبناء الديمقراطية وتحقيق تطلعات ثورة 17ديسمبر .
«الشروق» تحدثت مع عدنان براهمي ليكشف حقيقة كلام رئيس الدولة المرزوقي فقال: «والدي اعلم المرزوقي في مناسبتين بتدفق الأسلحة الى تونس وبوجود خلايا ارهابية بصدد التدريب والتمركز فأجابه بأن الأسلحة موجهة لأزلام النظام البائد» .
وقال عدنان براهمي انه كان شاهد عيان على مكالمة هاتفية جمعت بين والده الشهيد محمد براهمي ورئيس الجمهورية المنصف المرزوقي قبل عملية الاغتيال بقرابة أربعة أشهر اعلمه خلالها بوجود مجموعات ارهابية مسلحة بصدد التدريب في مناطق متعددة وان كميات كبيرة من الأسلحة تدخل التراب التونسي يوميا في ظل تستر مريب من عدة جهات مطالبا إياه بضرورة التدخل لإيقاف هذا النزيف الخطير وتحمل مسؤوليته تجاه الشعب محذرا إياه من إمكانية حدوث اعمال ارهابية في تونس نحن في غنى عنها ولكنه تفاجأ بردة فعل رئيس الجمهورية الذي نفى في البداية وجود هذه المجموعات المسلحة وقال ان المسألة مبالغ فيها وحتى ان وجدت هذه الأسلحة فهي موجهة الى ازلام النظام البائد دون غيرهم.
وأضاف عدنان ان والده ذهل حينها من ردة فعل رئيس الجمهورية الدكتور المنصف المرزوقي تجاه الخطر الذي يداهم تونس ومن التبرير الذي قدمه وقال بنبرة حزينة وبابتسامة ساخرة: «ما هكذا يتحمل رئيس جمهورية ما بعد الثورة المسؤولية تجاه شعبه وما يتهدده من مخاطر محدقة».
وقال نجل الشهيد ان والده أعاد إشعار المرزوقي بخطورة ما يجري من تهريب للأسلحة ومن تسلل للجماعات الإرهابية الى تونس في مناسبة ثانية حين تم استدعاء الأمناء العامين الى قصر قرطاج ولكنه لم يحرك ساكنا مرة اخرى وهو ما ازعج الشهيد محمد براهمي على حد تعبيره.
من جانبها أكدت مباركة عواينية انها على علم بالحوار الذي دار بين زوجها الشهيد محمد براهمي ورئيس الجمهورية حول قضية الأسلحة والعناصر الإرهابية المتموقعة في الجبال التونسية لتلقي التدريبات قبل تنفيذها لمخططاتها الإرهابية وقالت أنها سبق وان كشفت عن ذلك ولكن لم يقع التعامل مع هذه المعلومات بجدية وبصرامة رغم أهميتها وهو ما يطرح نقاط استفهام عديدة .
تقصير
وأضافت ارملة الشهيد ان هناك تقصيرا وعدم جدية في التعامل مع المعلومات الدقيقة والثابتة التي يتم تقديمها في كل مرة الى السلط القضائية على غرار الرسالة التي عثرت عليها منذ فترة امام منزلها والمتضمنة لمعطيات تدين كوادر أمنية صلب وزارة الداخلية ذكرت أسماءهم الى جانب بعض وزراء الحكومة المتخلية وقالت ان هذه الرسالة تم تسليمها لدى قاضي التحقيق للنظر في مدى مصداقيتها «ولم يقع البت فيها الى حد الان او ربما لم يقع اخذها بعين الاعتبار» متسائلة عن مآل الوثيقة الاستخباراتية التي تلقتها وزارة الداخلية للاشعار باغتيال الشهيد البراهمي والتي لم يقع اخذها هي الاخرى مأخذ الجد وغيرها من المعطيات الاخرى التي ظلت مجرد معلومات لا غير .
وثمنت مباركة عواينية المجهودات الأمنية التي نجحت في الإطاحة بعدد من العناصر الإرهابية الضالعة في اغتيال الشهيدين محمدالبراهمي وشكري بلعيد على غرار القضقاضي و احمد المالكي شهر»الصومالي» الذي اعترف بمشاركته في عملية اغتيال زوجها بتوليه مهمة مراقبته مستغلا معرفته الشخصية به باعتبار أنهما يقطنان الحي نفسه، كما اعترف بانه المساعد الشخصي لكمال القضقاضي وبوبكر الحكيم الذي مازال محل تفتيش.
عبء ثقيل
زهير حمدي الناطق الرسمي باسم التيار الشعبي صرح بدوره ان الشهيد محمد براهمي سبق ان عبر له عن استغرابه مما وصفه بالتعامل السلبي وغير المسؤول من رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي حول قضية تدفق الأسلحة والإرهابيين الى التراب التونسي مؤكدا ان منظومة 23 اكتوبر برمتها مسؤولة عما حصل من اعمال ارهابية ومن اغتيالات بما في ذلك رئيس الجمهورية قائلا: «المرزوقي لم ينجح في استخدام صلاحياته المحدودة ووجوده في قرطاج عبء ثقيل على الدولة».
وقال زهير حمدي ان حركة النهضة بدأت ترفع يدها على اجهزة الدولة لتمارس مهامها والدليل على ذلك النجاح الذي حققته الأجهزة الأمنية في ظرف وجيز للإطاحة ببعض الشبكات الإرهابية داعيا الى ضرورة تطهير الادارة التونسية من رموز الفساد لبناء الديمقراطية وتحقيق تطلعات ثورة 17ديسمبر .
No comments:
Post a Comment