أخبار بلدنا: ماريا سعادة تكشف عن فضيحة الكيماوي من خلال وثيقة مسرّبة
ماريا سعادة تكشف عن فضيحة الكيماوي من خلال وثيقة مسرّبة
-
بلدنا ا لودي علي, الاثنين 24 يونيو 2013 06:49
“وثيقة تكشف محاولة لاستعمال السلاح الكيميائي في سورية واتهام النظام بذلك”
قالت عضو مجلس الشعب، ماريا سعادة لـ “بلدنا” إنها ألقت محاضرة في الأمم المتحدة في جنيف بدعوة من منظمة دولية لحقوق الإنسان حول السلاح الكيميائي في سورية، وكشفت خلالها عن إيميل مقرصن يظهر ما يحاك لسورية، ويتضمن مقترحاً قطرياً أمريكياً لاستخدام السلاح الكيميائي وتوريط النظام بالقضية، واعتبارها ذريعة للتدخل في سورية..
حيث تمت قرصنة إيميل بين شخصيتين كبيرتين في مؤسسة تابعة لوزارة الدفاع البريطانية تدعى بريتام ديفنس (Britam Defense) وهو دافيد غولدينغ مدير التطوير والمؤسس فيليب دوغتي، من قبل نظام حاسوبي في سينغابور في نهاية كانون الثاني ٢٠١٣ ، وجاء في الإيميل المبعوث في ٢٢ كانون الأول ٢٠١٢ “ثمة مقترح قطري تباركه واشنطن بإرسال CW (السلاح الكيميائي) إلى حمص في سورية عن طريق أحد “السوفييت” من ليبيا كـ”السوفييت” الموجودين في سورية... هم يريدون أن ننشر أحد عملائنا الأوكرانيين الذي يتحدث الروسية وتصويره بفيديو... قد لا يكون فكرة جيدة، ولكن العرض مغرٍ”
وفي تفاصيل المحاضرة التي ألقتها سعادة إضاءة على هذه الوثيقة وسرد لمعلومات أخرى تخص الموضوع الكيميائي وكثيراً مما أثير حوله..
وقدمت النائبة السورية حقائق ومعلومات تؤكد أن المرة الأولى التي تم فيها استخدام الأسلحة الكيميائية، كانت من قبل المجموعات الإرهابية (جبهة النصرة) في خان العسل في 19 آذار من العام الحالي، حيث قامت الدولة السورية بإخطار الأمم المتحدة وطلبت إرسال لجنة تحقيق في حادث خان العسل قرب حلب..
ولكن بينما كانت سورية تنتظر وفد لجنة التحقيق، فوجئنا بقيام الأمانة العامة للأمم المتحدة بطلب زيارة مواقع أخرى في سورية ادّعت بريطانيا وفرنسا بوجود استخدام لأسلحة كيميائية مزعومة أخرى في مناطق دمشق وحمص حدثت قبل 4 أشهر من حادثة خان العسل، وهذا كان مفاجئاً؛ لأننا لم نعلم بها ولم نسمع من أي طرف عن ذلك..
على إثر ذلك، قامت الأمانة العامة للأمم المتحدة بوقف إرسال البعثة، واشترطت إرسال فريق التحقيق إلى أماكن أخرى في سورية وفي هذا انتهاك لسيادة الدول، فهدف توسيع التحقيق قد يكون هدفاً سياسياً وعسكرياً، وهذا ما لا تقبل به أي دولة ذات سيادة..
ومع ذلك، فإنها كتبت رسمياً إلى الأمانة العامة بأنه إذا قامت لجنة التحقيق بعمل نزيه وحيادي ومسؤول في خان العسل فإنها ستنظر لاحقاً في أي طلبات أخرى..
لم توافق حتى الآن الأمانة العامة على ذلك، ولم تقم بإرسال فريق التحقيق، على الرغم من استعداد سورية لاستقبال الفريق للتحقيق في ما حدث في خان العسل
بعد ذلك تشير سعادة إلى صدور العديد من الإشارات والتصريحات التي تؤكد استخدام مسلحي المعارضة للكيميائي، على عكس الادعاءات الغربية التي تتهم النظام دون أي دلائل ملموسة.
وفي هذا الصدد، أحالت سعادة الموجودين إلى تصريح كارلا ديل بونتي في 5 أيار؛ بأن “المجموعات المسلحة تمتلك أسلحة كيميائية” ثم اعتقال 12 عناصراً من جبهة النصرة ومصادرة كيلوغرامين من غاز السارين السام في تركيا في 31 أيار 2013 وبعدها الكشف عن تصنيع غاز السارين في العراق من قبل خلية تابعة لجبهة النصرة في 1 حزيران 2013 وتحذر النائب في مجلس الشعب السوري في ختام محاضرتها من أن هذه الأسلحة المحظورة إن وقعت في أيدي هذه المجموعات الإرهابية التي تحوي من مختلف الجنسيات، وتشكل شبكة واسعة في العالم، ستهدد الأمن في منطقة الشرق الأوسط، كما ستهدد الأمن و السلم الدوليين في المتوسط وأوروبا، وفي أمريكا لاحقاً، فهي مجموعات غير مضبوطة كما لا يمكن ضبطها incontrolee et incontrollable لديها أهداف واضحة في إقامة الإمارات الإسلامية في العالم كله، بما في ذلك العالم الغربي وذلك بتصريح مباشر منهم
تتساءل سعادة بناء على ماتقدم: هل يختلف الموت بالسلاح الكيميائي عن الموت بالتفجير أو الذبح والتقطيع أو بالمجازر الجماعية أو القنابل أو غيرها من الأسلحة الثقيلة أو الخفيفة ؟ ..أليس الموت واحداً و الإبادة واحدة ؟ و الجريمة واحدة ؟
هذا يدعونا أيضا إلى التساؤل: لماذا يحوز الحديث عن السلاح الكيميائي على اهتمام أمريكا والغرب واسرائيل، بينما يتم الصمت عن الجرائم والانتهاكات الأخرى التي يعاني منها الشعب السوري منذ بداية الأزمة إلى الآن بسبب المجموعات المسلحة والارهابية ؟
ولماذا تكثر التصريحات والتهديدات على النظام السوري لاتهامه باستخدام السلاح الكيميائي، ولم تتم أية إدانة أو اتهام لأي من جبهة النصرة والمجموعات المسلحة والإرهابية بكل ما اقترفت من جرائم ضد الإنسانية، ولاسيما أكل لحوم البشر وخاصة من الدول التي تتحدث عن الحريات وعن حقوق الإنسان؟
لا بل يتم دعمهم بالمال والسلاح والتدريب وإرسال المرتزقة واستعمال أراضيهم..
قالت عضو مجلس الشعب، ماريا سعادة لـ “بلدنا” إنها ألقت محاضرة في الأمم المتحدة في جنيف بدعوة من منظمة دولية لحقوق الإنسان حول السلاح الكيميائي في سورية، وكشفت خلالها عن إيميل مقرصن يظهر ما يحاك لسورية، ويتضمن مقترحاً قطرياً أمريكياً لاستخدام السلاح الكيميائي وتوريط النظام بالقضية، واعتبارها ذريعة للتدخل في سورية..
حيث تمت قرصنة إيميل بين شخصيتين كبيرتين في مؤسسة تابعة لوزارة الدفاع البريطانية تدعى بريتام ديفنس (Britam Defense) وهو دافيد غولدينغ مدير التطوير والمؤسس فيليب دوغتي، من قبل نظام حاسوبي في سينغابور في نهاية كانون الثاني ٢٠١٣ ، وجاء في الإيميل المبعوث في ٢٢ كانون الأول ٢٠١٢ “ثمة مقترح قطري تباركه واشنطن بإرسال CW (السلاح الكيميائي) إلى حمص في سورية عن طريق أحد “السوفييت” من ليبيا كـ”السوفييت” الموجودين في سورية... هم يريدون أن ننشر أحد عملائنا الأوكرانيين الذي يتحدث الروسية وتصويره بفيديو... قد لا يكون فكرة جيدة، ولكن العرض مغرٍ”
وفي تفاصيل المحاضرة التي ألقتها سعادة إضاءة على هذه الوثيقة وسرد لمعلومات أخرى تخص الموضوع الكيميائي وكثيراً مما أثير حوله..
وقدمت النائبة السورية حقائق ومعلومات تؤكد أن المرة الأولى التي تم فيها استخدام الأسلحة الكيميائية، كانت من قبل المجموعات الإرهابية (جبهة النصرة) في خان العسل في 19 آذار من العام الحالي، حيث قامت الدولة السورية بإخطار الأمم المتحدة وطلبت إرسال لجنة تحقيق في حادث خان العسل قرب حلب..
ولكن بينما كانت سورية تنتظر وفد لجنة التحقيق، فوجئنا بقيام الأمانة العامة للأمم المتحدة بطلب زيارة مواقع أخرى في سورية ادّعت بريطانيا وفرنسا بوجود استخدام لأسلحة كيميائية مزعومة أخرى في مناطق دمشق وحمص حدثت قبل 4 أشهر من حادثة خان العسل، وهذا كان مفاجئاً؛ لأننا لم نعلم بها ولم نسمع من أي طرف عن ذلك..
على إثر ذلك، قامت الأمانة العامة للأمم المتحدة بوقف إرسال البعثة، واشترطت إرسال فريق التحقيق إلى أماكن أخرى في سورية وفي هذا انتهاك لسيادة الدول، فهدف توسيع التحقيق قد يكون هدفاً سياسياً وعسكرياً، وهذا ما لا تقبل به أي دولة ذات سيادة..
ومع ذلك، فإنها كتبت رسمياً إلى الأمانة العامة بأنه إذا قامت لجنة التحقيق بعمل نزيه وحيادي ومسؤول في خان العسل فإنها ستنظر لاحقاً في أي طلبات أخرى..
لم توافق حتى الآن الأمانة العامة على ذلك، ولم تقم بإرسال فريق التحقيق، على الرغم من استعداد سورية لاستقبال الفريق للتحقيق في ما حدث في خان العسل
بعد ذلك تشير سعادة إلى صدور العديد من الإشارات والتصريحات التي تؤكد استخدام مسلحي المعارضة للكيميائي، على عكس الادعاءات الغربية التي تتهم النظام دون أي دلائل ملموسة.
وفي هذا الصدد، أحالت سعادة الموجودين إلى تصريح كارلا ديل بونتي في 5 أيار؛ بأن “المجموعات المسلحة تمتلك أسلحة كيميائية” ثم اعتقال 12 عناصراً من جبهة النصرة ومصادرة كيلوغرامين من غاز السارين السام في تركيا في 31 أيار 2013 وبعدها الكشف عن تصنيع غاز السارين في العراق من قبل خلية تابعة لجبهة النصرة في 1 حزيران 2013 وتحذر النائب في مجلس الشعب السوري في ختام محاضرتها من أن هذه الأسلحة المحظورة إن وقعت في أيدي هذه المجموعات الإرهابية التي تحوي من مختلف الجنسيات، وتشكل شبكة واسعة في العالم، ستهدد الأمن في منطقة الشرق الأوسط، كما ستهدد الأمن و السلم الدوليين في المتوسط وأوروبا، وفي أمريكا لاحقاً، فهي مجموعات غير مضبوطة كما لا يمكن ضبطها incontrolee et incontrollable لديها أهداف واضحة في إقامة الإمارات الإسلامية في العالم كله، بما في ذلك العالم الغربي وذلك بتصريح مباشر منهم
تتساءل سعادة بناء على ماتقدم: هل يختلف الموت بالسلاح الكيميائي عن الموت بالتفجير أو الذبح والتقطيع أو بالمجازر الجماعية أو القنابل أو غيرها من الأسلحة الثقيلة أو الخفيفة ؟ ..أليس الموت واحداً و الإبادة واحدة ؟ و الجريمة واحدة ؟
هذا يدعونا أيضا إلى التساؤل: لماذا يحوز الحديث عن السلاح الكيميائي على اهتمام أمريكا والغرب واسرائيل، بينما يتم الصمت عن الجرائم والانتهاكات الأخرى التي يعاني منها الشعب السوري منذ بداية الأزمة إلى الآن بسبب المجموعات المسلحة والارهابية ؟
ولماذا تكثر التصريحات والتهديدات على النظام السوري لاتهامه باستخدام السلاح الكيميائي، ولم تتم أية إدانة أو اتهام لأي من جبهة النصرة والمجموعات المسلحة والإرهابية بكل ما اقترفت من جرائم ضد الإنسانية، ولاسيما أكل لحوم البشر وخاصة من الدول التي تتحدث عن الحريات وعن حقوق الإنسان؟
لا بل يتم دعمهم بالمال والسلاح والتدريب وإرسال المرتزقة واستعمال أراضيهم..