Une mère de Douz: mon fils est terroriste أم تونسية تتبرأ من ابنها و تصفه بـ’’الارهابي’’ بعد سفره ‘’للجهاد ‘’في سوريا

19-06-2013-19:01: أم تونسية تتبرأ من ابنها و تصفه بـ’’الارهابي’’ بعد سفره ‘’للجهاد ‘’في سوريا

تونس-أفريكان مانجر صرحت الام "بدوية " و هي أم لأحد الشباب التونسي  اصيل مدينة دوز من الذين سافروا الى سوريا "بتعلة الجهاد " ,أن ابنها المتحصل على  شهادة البكالوريا السنة الماضية قد سافر الى سوريا عن طريق مدينة بن قردان أين لبث شهرين و نصف قبل سفره بتعلة تلقيه دروس في القران وهو مالم يفعله، حسب شهادات صرحت بها اليوم الأربعاء 19 جوان 2013 لـ"أفريكان مانجر" . و قالت الام بدوية بأنه في اتصالها بابنها في سوريا أكد لها انه غير راغب في العودة الى تونس محذرا اياها في حالة عودته بالقيام بعدد من التفجيرات في المباني العمومية و في مراكز الامن قائلة :"ابني قد تحول الى ارهابي " وغرق في الفكر الوهابي التكفيري، وفق تعبيرها. وقالت ذات الأم إن ابنها دو العشرين من عمره تم التغرير به من قبل عدد من "المتاجرين " بالشباب التونسي حيث قالت بان عند عودته من مدينة بن قردان وجدت عنده كيس من المتوقع ان يكون فيه مبلغ هائل من المال مشيرة الى انهم لم يقدموا له سوى 50 دينارا قبل خروجه الى سوريا متسائلة عن كيفية قدرته على تسديد مصاريف السفر من بن قردان الى ليبيا و من ثمة الى تركيا . و أكدت "بدوية " أن مدينة بن قردان هي "بؤرة " تجنيد الشباب التونسي مشددة على انه يتم في هذه المدينة التغرير بالشباب و بتحويلهم الى ارهابيين من قبل عدد من الاشخاص . و أشارت الام بدوية الى ان كل المنطقة تعرف الشخص الذي يقوم بتسفير الشباب التونسي و هو "احد التونسيين من الذي كانوا منفيين في المملكة العربية السعودية " و عاد الى تونس بعد الثورة فعمد الى نشر الفكر الوهابي في فكر الشباب التونسي بحسب تعبيرها و قالت إنه بالرغم من معرفة جميع مواطني المنطقة بدور هذا "الشيخ " في تسفير أبنائهم إلا انه ليس لديهم دليل مادي ضده للتقدم بشكاية ضده رغم دعوته العلنية في عديد المرات في "الجنازات " بالمنطقة للدعوة الى الجهاد و الى السفر الى سوريا و قالت الام ان المنطقة شهدت ترحيل قرابة ال29 شاب بالإضافة الى أن أحد عائلات الجهة تلقت هذا الاسبوع خبر وفاة ابنها المتواجد في سوريا و هو مواليد سنة 1994 مشيرة في السياق ذاته ان هناك شابا يعمل مهندسا سافر مع  زوجته و ابنته الى سوريا . تورط الغنوشي مع عدد من الشيوخ الوهابية وكان الحقوقي و مدير المعهد التونسي للعلاقات الدولية ,أحمد المناعي ,والمعروف بقربه من حركة النهضة في  السابق قال لـ"افريكان مانجر " إن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي  كان في السبعينات عضوا فاعلا في التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، في وقت تصر فيه قيادات النهضة على انكار انتماء حركتهم إلى هذا التنظيم الذي يحظى بمساندة دول خليجية وأساسا قطر والسعودية . و قال في السياق ذاته إن الغنوشي كانت له علاقة متينة بعدد من "الشيوخ الوهابية " في السعودية و الذي استقبلوه في السعودية عدة مرات عند خروجه من تونس سنة 1989 . ولم يستبعد تورط رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي في شبكات تسفير الشباب التونسي إلى سوريا "بدعوى الجهاد ضد النظام السوري" و ذلك عبر تمويل قطري بحسب تقديره . تورط جمعيات خيرية تونسية هذا و نشرت القناة الإخبارية السورية المناصرة لنظام بشار الأسد تقريرا مصورا يظهر أن قطر قامت ببعث العديد من الجمعيات الخيرية في تونس بعد الثورة والتي تعمل كغطاء لتجنيد ما وصفتهم بـ''الإرهابيين" للتوجه إلى سوريا. وبينت القناة المذكورة أن هذه الجمعيات تتغلغل داخل الطبقات الفقيرة في تونس وتستغل وضعها الاقتصادي الضعيف بهدف تجنيد الشباب إلى سوريا. مها قلالة