صحيفة المساء العدد 7 بتاريخ 20/07/2011
المعهد التونسي للعلاقات الدولية
نظم المعهد التونسي للعلاقات الدولية صباح يوم الخميس 14 جويلية بدار الثقافة محمد معروف بسوسة ندوة فكرية سياسية حول موضوع إفريقيا و العالم العربي في إستراتجية القوى الكبري وقد شارك في الندوة نخبة من المثقفين والمفكرين والنشطاء التونسيين إضافة إلى المفكر الإفريقي الكندي عزيز سلمون فال : أستاذ إستراتجية و التنمية الدولية في جامعة اوكام منريال وقد تقدم الأستاذ فرج معتوق أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة التونسية بورقة بعنوان أي دور لتونس في إقليمها وفي العالم اليوم وغدا. حلل فيها العوامل الثابتة والمتغيرة التي تحدد سياستنا الخارجية
نظم المعهد التونسي للعلاقات الدولية صباح يوم الخميس 14 جويلية بدار الثقافة محمد معروف بسوسة ندوة فكرية سياسية حول موضوع إفريقيا و العالم العربي في إستراتجية القوى الكبري وقد شارك في الندوة نخبة من المثقفين والمفكرين والنشطاء التونسيين إضافة إلى المفكر الإفريقي الكندي عزيز سلمون فال : أستاذ إستراتجية و التنمية الدولية في جامعة اوكام منريال وقد تقدم الأستاذ فرج معتوق أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة التونسية بورقة بعنوان أي دور لتونس في إقليمها وفي العالم اليوم وغدا. حلل فيها العوامل الثابتة والمتغيرة التي تحدد سياستنا الخارجية
وتلاه المقدم المتقاعد محمد أحمد عن منظمة "إنصاف" والمساعد السابق لرئيس أركان جيش البر فأعطى بسطة تاريخية عن المهام التي أداها الجيش التونسي منذ نشأته بعد الاستقلال في خدمة السلم الاجتماعي وفي الذود عن حياض الوطن وفي معركة بنزرت خاصة ونحن نحيي ذكراها وأيضا في خدمة السلم العالمية في مجموعة المهام التي تولاها تحت لواء الأمم المتحدة وذكر المتدخل بالدور الإيجابي والفعال الذي يلعبه منذ قيام الثورة
أما الأستاذ نبيل خلدون قريسة أستاذ التاريخ الوسيط وتاريخ الفنون بجامعة منوية فقد اهتم في ورقته المعنونة "الأفارقة والعرب شهود على الإنسانية" بالتذكير بدور إفربقيا والعرب في بناء الحضارة الإنسانية وهو الأمر الذي كثيرا ما ينسى.
وقد تناول عزير سلمون فال أستاذ إستراتجية و التنمية الدولية في جامعة اوكام منريال في ورقته القضية الكبرى المتمثلة في استمرار هيمنة الدول القوة الكبرى على مصير الشعوب العربية والأفريقية ونبه إلى الخطر المحدق بالثورات العربية إن لم يتجنب قادتها الوقوع في حبال الإمبريالية
.
وقد إلتحق بالندوة الأستاذ عبد الوهاب الهاني رئيس حزب المجد فقدم تصورات حزبه عما ستكون عليه السياسات الخارجية التونسية بعد انتخابات المجلس التأسيسي
وقد إلتحق بالندوة الأستاذ عبد الوهاب الهاني رئيس حزب المجد فقدم تصورات حزبه عما ستكون عليه السياسات الخارجية التونسية بعد انتخابات المجلس التأسيسي
وقد شارك أيضا في هذه الندوة تكتل التونسيين في كندا الذي ترأسه الآنسة: سنية الجليدي التي قدمت شريطا من إنتاج الآنسة بشرى المناعي عن نشاطات التونسيين في كندا خلال الإنتفاضة وبعد انتصار الثورة
.
كما شارك أيضا أفراد من شباب الثورة في الوردانين برئاسة الشاب محمد المبروك وقدموا صورا عن تحركاتهم خلال الأسابيع التي سبقت وتلت 14 جانفي
كما شارك أيضا أفراد من شباب الثورة في الوردانين برئاسة الشاب محمد المبروك وقدموا صورا عن تحركاتهم خلال الأسابيع التي سبقت وتلت 14 جانفي
ونذكر بأن المعهد التونسي للعلاقات الدولية هو منظمة تأسست في فرنسا في 20 مارس 1998 برئاسة الأستاذ أحمد المناعي وعضوية ثلة من الوطنيين التونسيين وقد عاد المعهد إلى تونس مع رئيسه ليواصل نشاطه الفكري والبحثي على أرض الوطن ويتضح من البرنامج الذي أطلعنا عليه رئيسه أننا سنشهد خلال هذه السنة ندوات حول أهم قضية تعرفها المجتمعات العربية حاليا ألا وهي الثورات والإنتفاضات وما بعد ذلك
.المراسل د. الصحبي العامرى
No comments:
Post a Comment