Search This Blog

Wednesday, July 13, 2011

Lazhar Abab:'Ennahda et les forces de gauche doivent s'excuser

قيادي سابق في النهضة يكشف الحقائق

par Mohamed Boughalleb, jeudi 14 juillet 2011, 02:12

الأزهر العبعاب( القيادي السابق في النهضة و الأمين العام للتحالف الوطني للسلم والنماء) يكشف أسرار محاولتي الإنقلاب(1987-1991) ويصرح:

- على النهضة كما على قوى اليسار أن تعتذر للشعب التونسي...

- لم نعقد صفقة مع بن علي ولكن حاولنا إنهاء المأساة...

- نجاح المرحلة الانتقالية مشروط بالتوافق ...

***حاوره: محمد بوغلاب

boughallebmoh@yahoo.fr

____________________________________________________________________

ينحدر الأزهر العبعاب من مدينة بنقردان البوابة الجنوبية لتونس، هو أحد مؤسسي حركة الاتجاه الإسلامي( أصبح إسمها لاحقا حركة النهضة) سنة 1981 وبسبب الملاحقة الأمنية غادر الأزهر العبعاب البلاد في السنة ذاتها نحو فرنسا أين واصل دراسة القانون...

حوكم ضيفنا غيابيا أكثر من مرة سنوات 1981 ( حكم عليه بأربع سنوات سجنا) وسنة 1987 (عشر سنوات) وكانت جملة الأحكام الصادرة ضده في التسعينات أربع وعشرون سنة ...

سنة 1993 قدم الأزهر العبعاب إستقالته من حركة النهضة التي عادته قيادتها بعد إنشقاقه وتعرض لحملة تشهير بلغت حد التخوين عاد الرجل إلى تونس سنة 2006 في إطار محاولة حل إنساني لملف المغتربين ... وهو اليوم أحد أبرز قياديي حزب التحالف الوطني للسلم والنماء الذي يرأس مكتبه السياسي إسكندر الرقيق

"اليوم" إلتقت الأزهر العبعاب في حوار هو الأول له ...


- يعد الإنشقاق في الثقافة الإسلامية خروجا عن الجماعة ، فكيف كان خروجك عن جماعة النهضة؟

تشخيصك صحيح وخاصة بالنسبة إلى الحركات الإسلامية المتأثرة بالفكر الإخواني الذي يعتبر الخروج عن الفكر الإخواني إرتدادا عن الملة بل إن من يخرج عنهم يصبح أكبر عدو بالنسبة إليهم ومهما بدا خطاب بعض رموز النهضة متنورا ومجددا فغنه في الجوهر خطاب تقليدي يكرس مفهوم الفئة الناجية حتى داخل المجتمع المسلم أي أنه يصنف الآخر إذا تصادم معه في خانة المتناقض مع النص القرآني

وعموما لست أول من خرج عن حزب النهضة فصلاح الدين الجورشي وحميدة النيفر إنشقا عن الحركة الإسلامية سنة 1979 وكونا تيار الإسلاميين التقدميين فوقع التعامل معهما بمنطق التخوين والردة...

- هناك فرق بين ما حدث سنة 1979 وإنشقاقك عن الحركة سنة 1993 بعد تغول بن علي على الإسلاميين وزجهم في السجون وكأنك في نفس الجبهة ضد حركتك الأم مع السلطة ؟

صحيح أن إنشقاق سنة 1979 كان لأسباب فكرية أما خروجي أنا وفؤاد قاسم(الموجود هو الآخر في قيادة التحالف الوطني للسلم والنماء) وعبد المجيد الميلي حتى بلغ العدد المائة من كوادر الحركة ومنخرطيها فكان رفضا لمنهجية سياسية إعتمدتها القيادة التي كنت أحد عناصرها ولكن بعد أحداث سنتي 1990 -1991(محاكمات الإسلاميين بما فيها محاكمة العسكريين الشهيرة ببراكة الساحل) طرحنا ملف تقييم أداء القيادة وطلبنا ان تنسحب القيادة بعد فشلها في تلك المرحلة مما أدخل البلاد في أزمة عميقة بإعتمادها خطة كارثية أدت بالبلاد إلى ترسيخ الديكتاتورية ...

- ماذا تقصد بمنهجية القيادة؟ هل هي فعلا محاولة الإنقلاب على نظام بن علي في تلك الفترة؟

نعم، هوشيء معلوم،وكان موقف القيادة بتعلة الدفاع عن النفس ضد سياسة تجفيف المنابع فإختارت الحركة نهجا خاطئا هو الرد على العنف بالعنف...

- من كان مسؤولا على الجناح المسلح للحركة؟

لا وجود لمسؤول دون غيره بل القيادة السياسية وعلى رأسها راشد الغنوشي هي المسؤولة عن سياسة الإستعصاء وانا كنت أحد أفراد القيادة في تلك الفترة وأتحمل المسؤولية على الرغم من عدم موافقتي على هذا الخط...

-هل كنت على علم بوجود خطة الإنقلاب؟

كنا نعلم على الأقل بوجود خطة الإستعصاء وخلط الأوراق وتحرير المبادرة كما يطلق عليها في أدبيات النهضة ...

-هل كان عبد الفتاح مورو على علم بخطة الإنقلاب مطلع التسعينات؟

نعم كان على علم وعلى هذا الأساس أخذ موقف الإنسحاب من الحركة هو و بن عيسى الدمني والفاضل البلدي وبعد ذلك نورالدين البحيري وآخرين كانوا ضد هذه الخطة التي تم إقرارها كخطة مواجهة رغم إعتراض الكثيرين منا...

- كيف تم إقرار هذه الخطة على الرغم من إعتراضكم؟ من يحكم في حركة النهضة؟


هناك مجلس شورى وهناك مؤسسات موجودة هي التي أقرت خطة التصعيد مع السلطة بعد إنتخابات 1989 التي يبدو أنها جعلت بن علي ومن تحالف معه من أحزاب سياسية من قوى اليسار تأخذ قرار تصفية حركة النهضة خوفا من إستئثارها بالمجتمع وبالسلطة ولذلك باءت محاولتنا التعامل مع السلطة من منفذ سياسي بالفشل...

- تهمنا شهادتك وأنت أحد مؤسسيي الإتجاه الإسلامي سنة 1981، سؤالي هل كانت هناك محاولة إنقلابية من حركتكم سنة 1987 قبل 7نوفمبر؟

نعم عدد من أنصار الإتجاه الإسلامي موجودون في عدة قطاعات أمنية وعسكرية تورطوا في محاولة إنقلابية عرفت ب8نوفمبر1987

-هل كان هذا الإندساس مبرمجا؟

لا أعتقد لأن الحركة كان وجودها عفويا فأنصار الحركة في كل مكان في القطاعات المدنية والعسكرية

- من كان مرشحا لتولي الحكم إذا نجح إنقلابكم ؟

وقع الإتصاال بعدة شخصيات أذكر من بينها أحمد المستيري... لا أمك التفاصيل لأني كنت خارج تونس ،المهم أن الحركة جست نبضه والبلاد تمر بفترة عصيبة لابد من التدخل لإنقاذها، وسألته هل أنت مستعد لتحمل المسؤولية فأبدى إستعداده دون أن تكشف له الحركة عن مخططها...

-وفق نفس هذا المنطق إستولى بن علي على السلطة؟


أعتقد أن بن علي علم بخطة حركة الإتجاه الإسلامي الإستيلاء على الحكم فتدخل لإنقاذ النظام السياسي لا لإنقاذ البلاد ...

- هل وجودك أنت وعدد من زملائك( عشرة مؤسسين للتحالف من قدماء النهضة) في التحالف الوطني للسلم والنماء يعني حزبا إسلاميا بلباس مدني ؟

لا أبدا، فنحن تطورنا ولم يكن خروجنا من النهضة شكليا فرهاننا الأول كان الديمقراطية

- وحركة النهضة أيضا ترفع شعار الديمقراطية ؟

هم أحرار يقولون ما يشاؤون... ولكن أنظر معي إلى قيادات الحركة الإسلامية هل تغيرت منذ ثلاثين أو عشرين سنة؟ هي تقريبا نفس الوجوه فكيف تتبنى الديمقراطية وأنت لا تعترف بأخطائك ولا تنسحب عند الخطأ ولا تعتذر عنه ولاتقبل المحاسبة ولاتفسح المجال لجيل جديد؟ صحيح أنه لم تتوفر الشروط الموضوعية لتطور الحركة الإسلامية بحكم المعالجة الأمنية للسلطة السياسية ولكن العقلية من داخل الحركة غير ديمقراطية ..

في تقديري إن الديمقراطية سلوك يبدأ من تعامل الفرد مع الفرد ومع المؤسسة ومع الشعب ...

أما نحن الذين غادرنا النهضة ففضلا عن تبنينا للديمقراطية نهج عمل تطورنا في نظرتنا لربط الإسلام بالعمل الحزبي فالإسلام في نظرنا مشترك بين كل التونسيين ولا يمكن أن يكون موضوع تنافس بين الأحزاب ...ونعتقد أنه لا بد من تحييد المؤسسات الدينية عن الصراع السياسي فالمؤسسة الدينية لا بد أن تخضع للممارسة الديمقراطية تحت إشراف الدولة "موش ممكن" أن نكون حزبا سياسيا بصفتنا الإسلامية... اليوم حركة النهضة تقول هذا الكلام ولكن هناك هوة كبيرة بين خطاب القيادة والقواعد التي مازالت تتحرك بآليات قديمة

- قبلت العودة إلى تونس تحت حكم بن علي بعد مقالك الشهير في 26 اكتوبر2006 "تونس ليست ألبانيا" وقد أتهمتك النهضة وقتها بالخيانة، فما هو ردك؟

لم تكن هناك اي صفقة ومن يملك وثيقة فليتفضل

- (مقاطعا) هذا ذات منطق المتبرئين من مناشدة بن علي الترشح لإنتخابات 2014

لا... لا وجه للمقارنة سأعود بك إلى ما حدث فقيادة حركة النهضة- حتى لا أظلم الكل - كانت مصرة على مواصلة التصادم مع السلطة وكانت المبادرة بالتوجه ببيان إلى نظام بن علي للبحث عن حل إنساني للمهجرين وللمسجونين إستجابة لنداء أحد رفاقنا "أخرجونا من هذا القبر "...وقد وقع على البيان كل من عبد الفتاح مورو وزياد الدولاتلي وأحمد المناعي(مؤلف كتاب الحديقة السرية لبن علي) ومجموعة من المناضلين من النهضة ومن خارجها طلبنا من السلطة حلا إنسانيا لمأساة المساجين والمغتربين

- من اتصل بكم ؟

إتصل بنا شخص بتكليف من بن علي إسمه محمد الفرجاوي- شهر حمادي- إتصل بالإسلاميين وبمحمد مزالي... وآخرين ...كان عرضه أن نكتب مطالب إسترداد حقوق والحصول على جوزاز سفر بشكل فردي

لقائي مع هذا الشخص كان بتنسيق مع السيد أحمد المناعي فتم الأمر هكذا وبعد شهر إتصل بنا ليطلب مني الإتصال بالقنصلية العامة بباريس للحصول على جواز السفر وهو ما تم...

عدت عبر ميناء حلق الوادي... لم أسأل عن شيء سوى عنوان إقامتي ولم يتصل بي أحد وإن كنت أشعر بوجود رقابة دائمة

لم يتصل بي أي كان ولم أعقد أي صفقة والتاريخ شاهد على صدق روايتي ...

- هل كان بن علي يرغب في تخليص نفسه من عبء ملف الإسلاميين؟

انا نفسي طرحت السؤال على ممثل السلطة الذي إلتقى كلا من عامر العريض ومحمد بن سالم ومحمد الجمل(من حركة النهضة) وسليم بقة(مدير جريدة الجرأة)" قابل الناس الكل... حتى راشد الغنوشي طرح عليه العودة بشكل فردي

سألت مبعوث بن علي إن كانت السلطة صادقة في مسعاها طي الملف فلماذا لا تطلق سراج المساجين ؟ فكان رده "أنت رجل تمارس السياسة وأكيد أنك تدرك أن عودة معارضين من المنفى تلمع وجه النظام وسيوظفها لخدمة صورته" وأعتقد أنها كانت في هذا الإطار

- ألا ترى في عودتك وبحثك عن حل فردي خيانة لمأساة الآلاف من الإسلاميين في السجون والمنافي

لقد غادرت النهضة سنة 1993 ولم أقبل العودة إلا سنة 2006 لم أكن أمثل سوى نفسي وأنا كنت ضد مواصلة منهجية مغالبة السلطة على حساب آلام المساجين والمغتربين التي إنتهجتها قيادة النهضة ...

ظروفي لم تكن مأساوية في فرنسا لأني غادرت تونس وأنا في بداية العشرينات من عمري وفي فرنسا واصلت دراستي وتزوجت وكبر أولادي ولكني فكرت في عذابات من هم في ظروف صعبة ومن حرموا من زوجاتهم وأبنائهم... ووفق هذه التسوية الإنسانية عاد قرابة المائتين إلى تونس ...

- أنت شاهد على مرحلة وكنت قياديا في حركة النهضة، أريد أن أعرف منك عدد مساجين حركة النهضة زمن بن علي... هل هو بالآلاف كما يردد زعماء النهضة منذ سنوات؟


إذا تحسب إلي تشدوا من 1991 حتى رحيل بن علي أكيد بالآلاف


- هل هم ثلاثون ألف كما تردد النهضة ؟

هذا العدد فيه مبالغة


- والمغتربين؟


أعتقد أن عددهم لا يتجاوز في أقصى الحالات الخمسمائة بإعتماد أرقام المفوضية العليا للاجئين وهي الجهة الوحيدة التي يمكن الوثوق من أرقامها بعيدا عن الدعاية السياسية ...

- هل صحيح أنه يوجد ميثاق سري بين منخرطي النهضة ؟

ما نتصورش...حركة النهضة تعاني عدة مشاكل مثل غيرها وأهم مشاكلها عدم تطور الحركة أي حتى المراجعة المفترضة المعلن عنها ظلت داخلية ولا يعلم بها أحد من خارج الحركة وهذا من جملة إختلافاتي مع الحركة... كما أن القواعد ظلت قي قطيعة مع القيادة طيلة عقدين

- هل كان على النهضة ان تعتذر للشعب التونسي؟

كان علينا أن نعتذر على ما تسببنا فيه من جانبنا لأن الحركة الإسلامية لم تكن مسؤولة بمفردها عما حدث ...كان علينا أن نعتذر على صدامنا مع السلطة الذي منحها مبرر قمع الشعب التونسي وعلى قوى اليسار التي تحالفت مع بن علي في وقت معين أن تعتذر للشعب التونسي ...الخوف أن تتكرر هذه الأشياء لأن الديكتاتور لا يأتي من السماء بل نحن من نصنعه ...


- زرت المتلوي(كما زارها عبد الفتاح مورو وقدم هبة بـ25 ألف دينارا) بعد أحداث العروشية فكيف تفسر ما حدث بعد أن ذهب في ظنا أننا دولة غابت فيها العروشية والقبلية؟

زيارتنا كانت ببادرة من عبد الفتاح مورو... كنا مجموعة من ممثلي الأحزاب السياسية ولكن كان اختيارنا أن نكون في زيارة إنسانية لبدء المصالحة بين أبناء المدينة الواحدة ... لقد صدمنا من هول المأساة التي حدثت بحرق المدينة وتمثيل بجثث الضحايا..."الناس العاديين رافضين للمصالحة" قلت لأحدهم ماذا نفعل ؟ هل نبني جدار عزل؟ أعتقد أن سبب الأحداث إجتماعي و لاصلة له بالعروشية

هناك إحساس بالمساواة بين مختلف الفئات بعد الثورة رافقه شعور بإنسداد الأفق ... المصالحة تتطلب محاكمة عادلة وتمكين الناس من تعويضات ... ولا بد من مشروع متكامل للنهوض بمدينة المتلوي وكامل الحوض المنجمي ونحن في التحالف الوطني للسلم والنماء حاولنا مساعدة المنطقة من خلال دعم المستشفى المحلي بالمتلوي

- جولات عبد الفتاح مورو بين مساجد البلاد خطيبا هل هي عمل سياسي او ديني؟

أنا تحدثت معه وقد قال لي إن عمله توعوي تربوي

-وأنت ما هو رأيك؟

رأيي من رأي عبد الفتاح مورو ..."نحكم ع الناس من خلال كلامهم "من حقه أن ينتصب خطيبا بما أنه مؤهل لهذا الدور مادام لا يوظف الخطب لحزب دون غيره...

- هل ستفعل مثله وتتنقل بين المساجد خطيبا ناصحا ؟

أنا دارس قانون وبحكم تكويني وقناعاتي لا يمكنني أن أكون داعية في مسجد... موقفنا أن نحيد المساجد

- أنفرد التحالف الوطني للسلم والنماء بمساندة الثوار في ليبيا وزيارة المجلس الوطني للإنقالي فما هو خط الحزب؟

شعارنا هو الفاعلية لخدمة الوطن


- هل مساندة المجلس الوطني الانتقالي الليبي تخدم تونس؟


وهو كذلك لأن نظام ألقذافي أجرم في حق شعبه


- ما تقييمك لموقف الحكومة التونسية من الأزمة الليبية؟


موقف إنساني حكيم جنب البلاد التورط مع النظام الليبي


- ماهي مصادر تمويل حزبكم عدى المنخرطين ؟


لا مصادر لنا عدى الإنخراطات والتبرعات

- بهذه المصادر سافرتم إلى بنغازي واكتريتم المعدات لحملات النظافة أيام إضراب أعوان البلديات؟

لم نؤجر الطائرة بل سافرنا بشكل عادي وتعهدنا بإقامتنا في بنغازي

- كم هي ميزانية الحزب؟

لا تتجاوز الآن أربعة آلاف دينارا...

- ومقراتكم هنا في قلب العاصمة وفي البحيرة؟

في البحيرة المكتب ملك لرئيس المكتب السياسي إسكندر الرقيق والمكتب وسط العاصمة لا يتجاوز كراؤه 400 دينار شهريا

- هل كثرة الأحزاب ظاهرة صحية؟

نعم...بعد سقوط ميلوزفيتش في صربيا( عدد سكانها لا يتجاوز ثمانية ملايين) أصبح عدد الأحزاب 313...الان لم تبق سوى عشرة أحزاب والرئيس الحالي من حزب ناشئ

- هل تطمعون في تمويل الدولة للأحزاب؟

طبعا وفق مقاييس معينة مرتبطة بتمثيلية الأحزاب والمال العمومي ضروري في كل النظم الديمقراطية

- هل تتلقى النهضة تمويلات خارجية ؟

لا أظن

- كنت في قيادة النهضة ولا تعلم ؟

حين كنت في قيادة النهضة لم نكن نتلقى تمويلان من دول أجنبية

- هل صحيح أن النهضة تتلقى تمويلات من صهر راشد الغنوشي مفوض العلاقات الخارجية للإخوان المسلمين يوسف نــــدى(مصري منحه بورقيبة الجنسية التونسية) ؟

اسأل قيادة النهضة... هي الأقدر على إجابتك...لا علم لي

- هل ستترشح لانتخابات المجلس التأسيسي ؟

نحن بصدد الإعداد لانتخابات المجلس التأسيسي و أنا على ذمة الحزب وخياراته

- هل لك طموح شخصي ؟

نعم طموحي هو بناء حزب قادر على خدمة تونس ...نحب نخدم بلادي

- من هو رجل المرحلة الانتقالية في تونس؟


المرحلة الانتقالية تتطلب التوافق


- هل تخشى أن يفرز المجلس التأسيسي ديكتاتورية ؟

أخشى من التورط في صرا عات هامشية تطيل المرحلة الانتقالية ...لا بد من وعي الطبقة السياسية بضرورة التوافق لتحقيق الانتقال الديمقراطي...ولا مجال لإقصاء أي طرف ...لا بد من تغليب مصلحة تونس

- هل يمكن للتحالف الوطني للسلم والنماء أن يتحالف مع النهضة؟

النهضة حزب مثل باقي الأحزاب...نحن على استعداد على العمل مع كل الأطراف والحوار مطلوب بين مختلف التيارات السياسية ولا ينبغي عزل النهضة بالعكس لا بد من أن نعمل معا...

- حوكمت في العهدين (بورقيبة-بن علي) فماذا تقول عنهما؟

حوكمت في شبابي زمن بورقيبة وهي مرحلة في حاجة إلى إعادة تقييم في حياتي ، لابد من الإعتراف بفضل بورقيبة رفقة جيله في بناء دولة عصرية(مجانية الصحة والتعليم) ...أما بن علي الذي لم أشهد من حكمه سوى بعض السنوات فلم يكن له مشروع سياسي بل كان له مشروع شخصي ..."بورقيبة كان يعتبر تونس ليه فكان يخدم فيها" المشكل أنه أخطأ في خروجه من السلطة أما بن علي فكان متمسكا بالسلطة حتى لو قاد البلاد إلى الهاوية ...باتت تونس في عهده دولة عائلية وإستشرى الفساد في أوصالها ...

...

No comments: