سورية
الأمم المتحدة: المعارضة المتشددة تصعد جرائمها شمال سورية
لجنة محققين في مجال حقوق الإنسان تابعة للأمم المتحدة
تتهم جماعات معارضة متشددة في سورية بتصعيد جرائم القتل والانتهاكات في
شمال البلاد، ومعهد بريطاني يقول إن نصف مقاتلي المعارضة أجانب.
قال محققون تابعون للأمم المتحدة
معنيون بحقوق الإنسان إن "جماعات معارضة متشددة في سورية منهم مقاتلون
أجانب يدعون للجهاد، صعّدوا من جرائم القتل وجرائم أخرى في شمال البلاد".
باولو بينيرو رئيس لجنة تحقيق مستقلة تابعة لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، قال "تشهد مناطق شمال سورية تصاعداً في الجرائم والانتهاكات، ارتكبتها جماعات مسلحة متطرفة مناهضة للحكومة مع تدفق مقاتلين أجانب"، وأضاف "هناك ألوية بأكملها مشكلة الآن من مقاتلين عبروا الحدود إلى سورية، وكتيبة المهاجرين واحدة من أنشطها".
يذكر أن عدداً من الصحف الغربية من بينها "التايمز" الأميركية و "ديلي ميل" البريطانية نشرت في الأيام الماضية تقاريراً وصوراً من مناطق شمال سورية لمقاتلين إسلاميين متشديين يقومون بعمليات ذبح لمواطنين وجنود سوريين.
من جهة أخرى اعتبر بينيرو أن الحكومة السورية واصلت "حملة لا هوادة فيها من القصف الجوي ونيران المدفعية في أنحاء البلاد".
في السياق ذاته، كشفت دراسة أجراها المعهد البريطاني للدفاع، ونشرت مضمونه صحيفة "ديلي تلغراف" الاثنين، بأن الجهاديين والإسلاميين المتشددين يشكلون نصف عدد قوات المعارضة السورية.
وقالت الدراسة إن عدد المسلحين الذين يقاتلون ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد يقدر بحوالي 100 ألف مقاتل يتوزعون على حوالي ألف مجموعة مسلحة، من بينهم عشرة آلاف جهادي، يقاتلون تحت ألوية جماعات مرتبطة بتنظيم "القاعدة"، و30 - 35 ألف إسلامي، يقاتلون في مجموعات مسلحة متشددة.
ونقلت الصحيفة عن تشارز ليستر الذي أشرف على الدراسة أن المعارضة المسلحة "تطغى عليها مجموعات ذات نظرة إسلامية إلى النزاع، وأن فكرة قيادة المعارضة من قبل مجموعات علمانية لا إثبات عليها".
باولو بينيرو رئيس لجنة تحقيق مستقلة تابعة لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، قال "تشهد مناطق شمال سورية تصاعداً في الجرائم والانتهاكات، ارتكبتها جماعات مسلحة متطرفة مناهضة للحكومة مع تدفق مقاتلين أجانب"، وأضاف "هناك ألوية بأكملها مشكلة الآن من مقاتلين عبروا الحدود إلى سورية، وكتيبة المهاجرين واحدة من أنشطها".
يذكر أن عدداً من الصحف الغربية من بينها "التايمز" الأميركية و "ديلي ميل" البريطانية نشرت في الأيام الماضية تقاريراً وصوراً من مناطق شمال سورية لمقاتلين إسلاميين متشديين يقومون بعمليات ذبح لمواطنين وجنود سوريين.
من جهة أخرى اعتبر بينيرو أن الحكومة السورية واصلت "حملة لا هوادة فيها من القصف الجوي ونيران المدفعية في أنحاء البلاد".
في السياق ذاته، كشفت دراسة أجراها المعهد البريطاني للدفاع، ونشرت مضمونه صحيفة "ديلي تلغراف" الاثنين، بأن الجهاديين والإسلاميين المتشددين يشكلون نصف عدد قوات المعارضة السورية.
وقالت الدراسة إن عدد المسلحين الذين يقاتلون ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد يقدر بحوالي 100 ألف مقاتل يتوزعون على حوالي ألف مجموعة مسلحة، من بينهم عشرة آلاف جهادي، يقاتلون تحت ألوية جماعات مرتبطة بتنظيم "القاعدة"، و30 - 35 ألف إسلامي، يقاتلون في مجموعات مسلحة متشددة.
ونقلت الصحيفة عن تشارز ليستر الذي أشرف على الدراسة أن المعارضة المسلحة "تطغى عليها مجموعات ذات نظرة إسلامية إلى النزاع، وأن فكرة قيادة المعارضة من قبل مجموعات علمانية لا إثبات عليها".
المصدر:
وكالات
No comments:
Post a Comment