اخر الاخبار
الوحدة
الاخبارية: نص بيان مقترح من مجموعة من الناشطات في العمل النسائي ضد
الحرب على سورية والدعوة للتوقيع عليه عبر خانة التعليقات، وتاليا نص
البيان:
يا نساء الأردن اتَّحدْنَ من أجل منع الحرب على سوريا
إنهم
يقرعون طبول الحرب.. وأي حرب! إنها حرب على أشقائنا وعلى مدانا الجغرافي
والتاريخي والثقافي والوجداني.. حرب يوقد نارها ويديرها الكبار، ووقودها
وضحاياها الصغار والنساء والأطفال.. حرب لن تؤدي إلا إلى تدمير بلدنا وقتل
أبناء شعبنا، ولن تكون نتائجها إلا وبالاً على الأمة، ولن تضع أوزارها إلا
بالتصفية النهائية لقضية الشعب الفلسطيني على حساب الأردن وفلسطين معاً.
لقد بدأت آلة القتل والتدمير بالدوران، فلنوقفها قبل فوات الأوان. إنهم
يصنعون الموت ونحن ننتج الحياة. نحن شجرة الحياة ونسغها، إنْ عشنا عاشت وإن
متنا ماتت. وإذا كان الإنسان يموت مرة واحدة، فإننا نموت كلَّما فقدنا
غالياً.
يا نساء الأردن وفتياته،
أيتها الأمهات والبنات والزوجات والشقيقات،
لا
تدعنَ الأبناء والآباء والأشقاء والأزواج والأقرباء يسهمون في حرب ليست
حربنا ولا تدعنهم يَقتلون أو يُقتلون في حرب مع الأشقاء، وليس الأعداء.
لا
تسمحن بوصول الأمور إلى نقاش لا جواب فيه عن السؤال العبثي: مَن القتيل
ومَن الشهيد؟ مَن قتلاه في الجنة ومَن قتلاه في النار؟ فنحن القتيلات في
كلتا الحالتين. فالجنة تحت أقدامنا، لكن النار تضطرم في صدورنا.
أمامنا
خياران: إما أن نلوذ بالصمت على التحضيرات المحمومة للحرب، وبذلك إنما ننثر
الورود على طريق البوارج والصواريخ والطائرات الأجنبية ونملأ فضاءها
بالزغاريد، وما نلبث أن نلطم خدودنا ونشقَّ جيوبنا ونعفِّر وجوهنا بالتراب
فوق نعوش أحبائنا، أو أن نرفع أصواتنا كي نمنع وقوع الحرب، وبذلك نصون
أكبادنا من الهلاك ونحمي وطننا من الدمار.
وإذا أردنا أن نحافظ على
الأُسر التي أنشأناها بالحب والسهر من الضياع والبيوت التي بنيناها بالجهد
من الدمار، وألا نتحول إلى مجتمع من الأرامل والثكالى واليتيمات الغارقات
في لجَّة الحزن والفجيعة إلى الأبد، فلنبادر الآن، بقوة الحب ووشائج الروح،
إلى منع أبنائنا وآبائنا وأزواجنا وأشقائنا وأقربائنا، من أعلى مسؤول في
الدولة ممن يُصدرون الأوامر، إلى كل فرد في الجيش العربي الأردني وكافة
الأجهزة السياسية والأمنية ممن يتلقونها، من الاشتراك بأي شكل وبأية وسيلة
في الحرب على الشقيقة سوريا.
-----------
وقِّعي باسمك الصريح،
أسهمي في الدفاع عن وطنك وإنقاذ حياة أحبائك.
الهدف المتوخى: 100,000 توقيع
No comments:
Post a Comment