الكاتب البلجيكي بيير بيتشينين للميادين: النظام لم يستخدم الكيميائي في الغوطة
الكاتب والمؤرخ البلجيكي المحرر بيير بيتشينين يروي في
اتصال مع الميادين ظروف اختطافه في سورية نافياً إستخدام النظام السوري
للأسلحة الكيميائية. وزميله الإيطالي يعتبر "أن الثورة السورية فقدت
شرفها".
قال الكاتب والمؤرخ البلجيكي بيير
بيتشينين الذي تمَّ اختطافُه في سورية هو وزميله الإيطالي دومينيك كويريكو
على أيدي مجموعاتٍ مسلحة وأطلق سراحهما أخيراً إنَّ "المجموعات المسلحة
عاملته بقساوة"، مشيراً الى أنه "احتجز في غرفة صغيرة شبابيكها مغلقة"،
نافياً أن تكون الحكومة السورية قد استخدمت السلاح الكيميائي في غوطة دمشق
الشرقية.
وفي حديث خاص للميادين قال بيتشينين إنه "خلال إعتقاله سمع حواراً في الثلاثين من أبريل/ نيسان الماضي بين ضابط من الجيش السوري الحر وضابط من مجموعة الفاروق، إضافة الى وجود شخص ثالث كان يجيد اللغة الإنكليزية بشكل ممتاز" لافتاً الى أنه "لا يعرف هويته".
وأوضح بيتشينين أنه تأكد من خلال الحديث الذي كان يدور باللغة الإنكليزية "أن حكومة الرئيس بشار الأسد ليست المسؤولة عن إستخدام هذه الأسلحة في منطقة الغوطة الشرقية في دمشق".
وإعتبر المؤرخ البلجيكي أن "العودة إلى سورية اليوم تشكل خطراً كبيراً على المراقبين الغربيين وكل الصحفيين بسبب المجموعات المتطرفة" لافتاً الى أنها "مجموعات قطاع طرق يستغلون ما يحدث في سورية لبسط سيطرتهم على الأرض ويقومون بإلزام الناس بدفع دية وضرائب لهم، إضافة الى الكثير من الحركات الإسلامية المتطرفة التي لم تعلن عن هويتها بعد وتختلف عن جبهة النصرة من حيث الأيديولوجية"، موضحاً أن "جبهة النصرة تريد أن تحول سورية الى دولة إسلامية بهدف الإنتشار بعد ذلك الى كافة العالم العربي وصولاً الى إسبانيا وأوروبا وهدفها واضح".
وتحدّث بيتشينين عن الطريقة التي إعتقل بها وعن المفاوضات التي جرت مع المجموعات المسلحة التي أدت الى تحريره.
وفي حديث خاص للميادين قال بيتشينين إنه "خلال إعتقاله سمع حواراً في الثلاثين من أبريل/ نيسان الماضي بين ضابط من الجيش السوري الحر وضابط من مجموعة الفاروق، إضافة الى وجود شخص ثالث كان يجيد اللغة الإنكليزية بشكل ممتاز" لافتاً الى أنه "لا يعرف هويته".
وأوضح بيتشينين أنه تأكد من خلال الحديث الذي كان يدور باللغة الإنكليزية "أن حكومة الرئيس بشار الأسد ليست المسؤولة عن إستخدام هذه الأسلحة في منطقة الغوطة الشرقية في دمشق".
وإعتبر المؤرخ البلجيكي أن "العودة إلى سورية اليوم تشكل خطراً كبيراً على المراقبين الغربيين وكل الصحفيين بسبب المجموعات المتطرفة" لافتاً الى أنها "مجموعات قطاع طرق يستغلون ما يحدث في سورية لبسط سيطرتهم على الأرض ويقومون بإلزام الناس بدفع دية وضرائب لهم، إضافة الى الكثير من الحركات الإسلامية المتطرفة التي لم تعلن عن هويتها بعد وتختلف عن جبهة النصرة من حيث الأيديولوجية"، موضحاً أن "جبهة النصرة تريد أن تحول سورية الى دولة إسلامية بهدف الإنتشار بعد ذلك الى كافة العالم العربي وصولاً الى إسبانيا وأوروبا وهدفها واضح".
وتحدّث بيتشينين عن الطريقة التي إعتقل بها وعن المفاوضات التي جرت مع المجموعات المسلحة التي أدت الى تحريره.
كويريكو: الثورة السورية فقدت "شرفها"
شهادة أخرى أدلى بها الصحفي
الإيطالي الذي كان أيضاً مختطفاً على يد الجماعات المسلحة في سورية
دومينيكو كويريكو، والذي قال إن "الثورة السورية فقدت شرفها"، داعياً قادة
الائتلاف السوري المعارض مسمياً إياهم "زعماء الجماعات المتمردة" إلى
"محاكمة خاطفيه هو وزميله البلجيكي"، مؤكّداً فى تصريحات لوسائل الإعلام
البلجيكية الجمعة، ضرورة "فتح تحقيق حول الظروف التي أدت لاختطافه هو
وزميله والقبض على خاطفيه وإنزال العقاب الرادع بهم".
وأوضح كويريكو أنه "في حال التقاعس عن تقديم الخاطفين للمحاكمة، فهذا معناه أن زعماء هذه الجماعات الذين يشاركون فى مؤتمرات في روما وبروكسل ولديهم سفارة فى باريس هم فقط يثرثرون وليس لديهم أية قدرة على السيطرة على الجماعات المسلحة التى تدير العمليات العسكرية فى سورية"، واصفاً هذه الجماعات وقيادتها "بالطفيليات التي تقوم الدول الغربية بتمويلها ودفع فواتير إقامة قياداتها فى الفنادق الفاخرة"، على حد تعبيره.
وأوضح كويريكو أنه "في حال التقاعس عن تقديم الخاطفين للمحاكمة، فهذا معناه أن زعماء هذه الجماعات الذين يشاركون فى مؤتمرات في روما وبروكسل ولديهم سفارة فى باريس هم فقط يثرثرون وليس لديهم أية قدرة على السيطرة على الجماعات المسلحة التى تدير العمليات العسكرية فى سورية"، واصفاً هذه الجماعات وقيادتها "بالطفيليات التي تقوم الدول الغربية بتمويلها ودفع فواتير إقامة قياداتها فى الفنادق الفاخرة"، على حد تعبيره.
No comments:
Post a Comment