Tunisie/ Syrie:تقارير جزائرية :راشد الغنوشي مورط في تجنيد الشباب التونسي و ارسالهم الى سوريا

23-09-2013-18:32: تقارير جزائرية :راشد الغنوشي مورط في تجنيد الشباب التونسي و ارسالهم الى سوريا

تونس-أفريكان مانجر أكد مصدر تونسي رفيع المستوى لجريدة الخبر الجزائرية في عددها الصادر امس الاحد 22 سبتمبر 2013  أن هيئة خاصة تضم سبعة من قيادات حركة النهضة التونسية تشرف على تجنيد شباب تونسيين وليبيين وإرسالهم إلى ساحات القتال بسوريا ومصر ويتم تنسيق هذه العملية حسب نفس المصادر، مع المخابرات القطرية التي تتابع العملية من الأراضي الليبية. وكانت الشروق التونسية أكدت في وقت سابق أن قيادات ونواب من النهضة تورطوا في ارسال شباب تونسي إلى سوريا وأن جمعيات خيرية تمولها قطر تسهم في هذه العلمية التي تدار تحت اشراف السفارة القطرية في تونس، وهو ما نفاه بصفة قطعية السفير القطري السابق. هذا و نقلت مصادر مطلعة بالملف أن زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، كلف سبعة من مقربيه لتجنيد شباب المنطقة العربية وإرسالهم لساحات القتال بمصر وسوريا التي تعرف أوضاع غير مستقرة وتقوم النهضة بهذا العمل  بتنسيق وتمويل من المخابرات القطرية، حيث يتولى ضباط مخابرات قطريين بتتبع مسار تجنيد الشباب لقلب الأوضاع في مصر وسوريا، انطلاقا من الأراضي الليبية التي تعرف تدهورا أمنيا منذ قرابة 3 سنوات من الإطاحة بنظام العقيد القذافي.  ووفق  نفس المصدر فإن الشباب المجند يتم نقلهم إلى سوريا ومصر عبر الأراضي التركية بالتنسيق مع قيادة الإخوان التي تدير شؤون تركيا. وأشار نفس المصادر إلى أنه يتم تجنيد الشباب العربي للقتال في سوريا ومصر لدعم جبهات القتال لصالح تنظيم الإخوان المسلمين وأيضا للثراء بالنسبة لبعض القيادات التونسية. يذكر أن حركة النهضة الحاكمة في تونس كانت قد أشرفت على تدريب العديد من شباب العالم العربي والإسلامي منهم جزائريين بالتنسيق مع منظمة ”فرديوم هاوس” الأمريكية، لمحاولة قلب أنظمة الدول العربية استرضاء لقطر التي توفر لها الحماية والمال، وفق نفس التقرير. تقارير سورية تثبت تورط النهضة  هذا و أفادت تقارير سورية نشرتها القناة الاخبارية السورية المناصرة لنظام بشار الأسد   تظهر أن  قطر قامت ببعث العديد من الجمعيات الخيرية في تونس بعد الثورة والتي تعمل كغطاء لتجنيد ما وصفتهم بـ''الإرهابيين للتوجه إلى سوريا. وبينت هذه القناة  أن هذه الجمعيات تتغلغل داخل الطبقات الفقيرة في تونس وتستغل وضعها الاقتصادي الضعيف بهدف تجنيد الشباب إلى سوريا. وأوضحت أن أنصار الشريعة تلقوا عروضا من جهات رسمية تونسية بالإفراج عن عدد من المعتقلين منهم في التحركات الأخيرة مقابل تسهيل انتقالهم إلى الأراضي السورية عبر تركيا، وأن هناك مصادر قريبة من السلفيين كشفت أن النهضة برئاسة زعيمها راشد الغنوشي متآمرة مع قطر لتجنيد الإرهابيين إلى سوريا مقابل إطلاق سراحهم وذلك حسب نفس المصادر. وفاة 1902 تونسي في سوريا من جانبه نشر مركز انتهاكات الثورة السورية  احصائيات  منقولة عن وكالة "بينتا بوليس" الأمريكية للإحصاء، حول عدد المقاتلين الأجانب الذي قتلوا في سوريا منذ بداية المعارك في 2011. وكشفت تلك الإحصائيات أن أكثر المقاتلين الأجانب الذين قتلوا أثناء المعارك والذين كانوا ينتمون لما يعرف بالجيش السوري الحر يحملون الجنسية التونسية، بحيث بلغ عددهم 1902 مقاتلا. كما أظهرت تلك الإحصائيات التي نشرت في أواخر شهر جويلية الفارط، أن عدد الليبيين الذين قتلوا كان 1807، فيما قتل 1432 عراقيا، إلى جانب 1002 من فلسطين وغيرهم من الجنسيات الأخرى

تعاليق